تبغون تعرفون أسباب هزيمتنا من مصر و فنلندا 10/2/1426هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(شوفوا سبب هزيمتنا في الوديتين)
قال تعالى : (إِنّ اللهَ وَ مَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيِّ يَا أَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عًلًيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً).
* في السّابق كان أساس العلاقة بين اللاعب و الجماهير هو الإحترام و التّلاحم في كل الأوقات و الظروف بناءً على كونه عضواً نافعاً في المجتمع ــ بغضّ النظر عن اختلاف الميول ــ أولاً لناديه ثم لمنتخبه (وطنه) , و حالياً أساس العلاقة هو الإحترام و التّلاحم في كلّ الأوقات و الظروف بناءً على كونه عضواً نافعاً في فرق تلك الجماهير أوّلاً ثمّ منتخباتهم فيُحَاسَب و يُذَمّ و يُمدَح بحسب الفريق الذي يمثله و بقدرة قادر تتحوّل أخطائه الكارثيّة إلى هفواتٍ بسيطة و العكس بالعكس.
* لا أعلم لماذا خرج الشّارع الرّياضي بمعظمه بعد مباراتنا مع فنلندا ليقول أنّ (كالديرون) ليس مدرّباً مناسباً لمنتخبنا بناءً على نتيجة مباراةٍ واحدةٍ و ليست رسمية بل وديّة و لا أعلم لماذا لا يتعلّم هؤلاء من تاريخ الكرة و قانونها المعروف (من لا يخدم الكرة لا تخدمه) فماذا لم يفعله (كالديرون) بالله عليكم ؟ صبر على أكثر اللاعبين و أعطاهم فرصاً بالعشرات و للأسف إستغلوها بالإعلانات أو الفرعنة على الغير ، و حضر جميع مباريات الديربي و الفرق الكبيرة في الدّوري ــ بينما غيره ذهب لبلاده بالأشهر كفاندرليم و كارلوس ألبرتو و غيرهم ــ كما اطلع على تسجيلات المباريات الأخرى و قدّم لإدارة المنتخب و لمشرفه السّابق طلباً للعب أكثر من (أربع مبارياتٍ) شهرياً و لكن للأسف رُفِضَ الطلب لسببٍ سخيف و هو ارتباط اللاعبين بالأندية و لا أعلم هل لاعبينا يمتلكون أقدام مارادونا ــ مع احترامي لهم ــ حتى يتمكنوا من الإنسجام في معسكر واحد و مباراتين وديّتين و أحبّ أن أذكر أن منتخب كعمان مثلاً لعب (70) مباراةً خلال عام 2004 فقط !! فلا تحمّلوا (كالديرون) أخطاء الإدارة و تساهل اللاعبين ... كما أنّني أستغرب كيف لم يتوقّع أحدٌ الهزيمة و هم يعلمون أنّ أكثر من نصف اللاعبين من المجنّسين فكيف سيخلص و كيف نقارن هذا المنتخب بأجيالٍ سابقة أحرقت نفسها من أجله و من يعاتبني على هذا الطرح أذكّره بما قاله الملك (فيجو) قبل بطولة أمم أوروبا معلقاً على تجنيس لاعِبَيْن في منتخب البرتغال : (بإمكانهم أن يحفظوا النشيد الوطني فهو سهل و لكن الإحساس به شيء صعب) و ثبت صحّة كلامه في البطولة مع أنني إلى الآن أكرّر أن فوزنا على كوريا و الكويت في كل المباريات السّابقة و اللاحقة يعتمد على الرّوح.
* (بنفس السيناريو و الحوار خسروا من القادسية و الأنصار) لا تحسبوا هذا مانشيت لأحد الصحف بل هي جملة سجعية لا شعورية أجابني بها أحد الإخوة الإتهاديّين عندما سألته عن آخر أخبار العميد و تساءلت: هل اللاعبون يعتصرهم نفس ألم هذا المشجّع ؟ ما أعتقد.
* أحد الشّامتين بتعادل الهلال الأخير وجّه لي كلمة كشفت لي عن طبيعة رؤية الجماهير الأخرى لزعيمنا و شعورهم نحوه و الكلمة هي : (مو كلّ مرة تسلم الجرّة) ... فعلاً ناس مبليّة الله لا يشفيها و يبعدنا عنها.
هذه مشاركتي المتواضعة ,,,,, و شكراً.
[move=left]سامي التمياط ــ رابغ[/move] |