مدخـــل :
واللــه ماحـزنـت أخـت لـفـقـد أخ .. حـزنـي عـليــه ولا أم على ولـــد
هم يحسدوني على موتي فوا أسفا .. حتى على الموت لا أخلو من الحسد
******
كان ذلك الشبح القاتل .. يمارس هوايته المعتادة .. (قنص الخصوم) !
ضحية بعد أخرى .. لم يكن يهتم .. فقد كان يقوم بعمله (فقـــط) !
كان يمارس (هوايته) (بإحتراف) شديد .. لا يكـــل ,, و لا يمـــل ..
في هذه الأثناء .. كان هناك شخص آخــر يتابع من بُعـــد ..
شيئا فشيئا .. وجد نفسه غارقا في (بحر حــبه) حتى الأذنين ..
*******
كان هذا (الشبح) زائرا غريبا .. جلبه أحد وجهاء البلد ..
من أجل أن (يبيد) أعداءه .. و يستعيد سلطته .. بهدوء ..
عندما وصل ... سأل عن ألــد أعداء (سيـده) .. فــدلوه عليه ..
فوضع لنفسه (هدفــا) .. (القضاء عليه بـبطء) .. ودون (ضجيج)
بدأ بالعمل .. وبدأ خصومه بــ (تفقد الأضرار) .. أسبوعيا !!!
*********
بعد فترة من وجوده .. إكتشف شيئا جديدا .. مثيرا ..
وهـــو : أن (القمـة) لاتتسع إلا (لواحد) فقط ..
و لأن (ســيـده) قد كان في (ذروتـهـا) ..
فهو لم يصعد إليها إلا على (جماجم) الأعداء ..
إذن : فالكل هــنــا (عــدو) .. و لا ثَــمًّ (أصدقاء) ..
*********
تغيرت (الخطة) من : (قتل منظم) إلى (عشوائي) ..
شعاره : ( إذا لم تكن معي فأنت ضـــدي) ..
لافرق بين (عــدو) و آخر .. فالكل في نظره (هدف مشروع)
فبدأ حملة القضاء عليهم جميعا ..
دون أي إسـتـثـنـاء ..
********
كان (يتلذذ) بإهانة (كبار القوم) .. بلا رحمة ..
كانت (غزواته) أسبوعية .. شملت القريب و البعيد ..
في البداية كانت الحرب (كــر و فــر) ..
بعد فترة .. بدأ يجمع (الغنائم) ..
كانت غنائم (ثمينة جدا) .....
**********
يتبــــع بإذن الله .