مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 30/08/2011, 11:59 PM
المنتدى الاستشاري المنتدى الاستشاري غير متواجد حالياً
المجلس العام
تاريخ التسجيل: 28/04/2003
المكان: المجلس العام
مشاركات: 2,104
[ يوميات العيد "1" ] مشرف الجمهور الهلالي المتميز الصخرة : الله على عيد زمان اول .. وذكريات مراكض الماء والبيبسي دكان صخصخ لتغليف القرقيعان

بسم الله الرحمن الرحيم



فكرة : 5jel
تصميم وإعداد : فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كل عام وانتم بخير ..
واطال الله بأعماركم على الطاعة ..

~|>( يوميات العيد )<|~

هي سلسلة مكونة من ثلاث حلقات لأول ثلاثة ايام ..
نسلط الضوء فيها على اعضاء مميزين ..
ونعيش وإياهم تفاصيل يومهم بالعيد ..
ونرى الأجواء واختلاف العادات والتقاليد ..


أهلا وسهلا بكم اعزائنا الكرام ..
دعونا نرحب سوية بضيفنا لليوم الأول ..
المشرف المميز :..

..❤{ الصخرة }..



في البداية تقبلوا مني أسمى آيات التهاني بعيد الفطر المبارك

جعلنا الله وإياكم من الذين جمعوا بين قبول الصيام وفرحة الفطر

عساكم من عواده جميعاً وكل عام وانتم بألف خير

اشكر فيلسوف الأزمان باختياري لملء المكان

مع اني والله لا اجد للعيد طعماً كما كان ايام الصغر

مازلت اتذكر ايام العيد في الملز.. وما زلت اتذكر تلك المائدة العامرة

حيث يخرج جميع اهل الحارة ويقومون بإغلاق جميع المنافذ بسياراتهم

الحريم في البيوت من الساعة 3 الفجر يدهرن بالمطبخ

والرجال بعد صلاة العيد يفرشون الحارة بالزل الاحمر

ويتحول الشارع المقابل للمسجد الى ( ميز ) او مائدة عامرة بكل ما لذ وطاب

كل فرد من اهل الحي خرج من بيته وهو يحمل عيده

هذا معه جريش.. وهذا معه قرصان.. وهذا معه كبسة

والصغار وانا معهم نركض بالماء والبيبسي

وطبعاً كان جدي الله يغفر له ويرحمه ( مؤذن المسجد ) هو المشرف الاول على الوضع

كان الله يغفر له عنده كاريزما وقبول من كل اهل الحي.. وكان كريم جداً وطيب جداً

تشوفه من اول الشارع وهو يشيل ويحط ويعطي التوجيهات ويمزح مع هذا ويهاوش هذا

وما احد يزعل منه ابوعبدالله محبوب الجميع الله يغفر له وكل موتى المسلمين

ايام راحت وكان العيد فيها له قيمة ومعنى وطعم

ايامنا الحين فيها عيد لكن ( مالغ ) وبدون طعم

عيد ( رسمي ) وكله تصنع ومافيه أي تلقائية





صلينا الفجر ورجعنا ودخلت المطبخ وشبيت على القهوة



وهذا القدوع.. خلاص تحبه قلوبكم



تقهوينا وقدعنا وعيّنا من الله خير

وراحو الشباب ياخذون دش ويغمسون انفسهم بالشامبو استعداداً لصلاة العيد

وهذي ثياب العيد تنتظر اصحابها على أحر من الجمر


......



وهذي الثياب بعد ان اخذت موقعها الطبيعي داخل الاجساد



وهنا باقي عملية التكشخ والاستعداد للصلاة



...




...




وهذا ركب السيارة معصب لأنه مضيع عقاله
وطبعاً المتهم الاول معروف وجميع الشكوك تدور حوله ( ) <



قبل الانطلاق لمصلى العيد



الى الجامع.. ولاحظوا بعد المسافة بسبب الزحمة




رجعنا من الصلاة..
واتصلت على الوالد والوالدة المتواجدين في الطائف من العشر الاواخر علشان أعايدهم

ثم جلسنا نجهز قرقيعان العيد

وطبعاً هالسنة كان بسيط جداً ودون تكلف لأننا مطفرين عقب النمسا

لكن الحمدلله اني مازلت محافظ على هالعادة السنوية وبإذن الله ما اتركها

واترككم مع صور القرقيعان اللي بدينا فيه وباقي التغليف بعد العصر ان شاءالله وكل عام وانتم بخير



..




...




...



...



...





...




وفي الختام كل الشكر لضيفنا الأول المميز الصخرة ..
على التقرير الأكثر من رآئع ..
وانتظرونا غدا مع عضو آخر ..