مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/03/2005, 07:41 PM
أمير الدعوة أمير الدعوة غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 11/10/2004
مشاركات: 75
كيف نتخلص من الغيـبـة .. (شارك بوضع حل عملي واحد !) مع وجود عدة حلول

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

[align=center]لأن الغيبة استشرت وتغلغلت في المجتمع .. إلا ما رحم ربك .. في مجالس الرجال قبل مجالس النساء .. وفي القدوات قبل الأتباع .. وفي المعاهد ودور العلم قبل الحوانيت والقهاوي ..
كلنا يعلم أن الغيبة محرمة ومنهي عنها في القرآن الكريم وفي السنة النبوية ..

قال تعالى: ( ولا يغتب بعضكم بعضا) ..

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "ذكرك أخاك بما يكره"، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهته" ..

أتمنى ممن له عناية بالموضوع أن يضع حلا لمعالجة ظاهرة الغيبة ..

يكون الحل عمليا ..

لا يتجاوز سرده السطرين ..

يكون حلا واحدا أو حلين يراهما أمثل الحلول ..

عدم التكرار .. إلا أن يسوق فكرة الحل بطريقة أبين وأجمل ..

وسأبدأ بطرح الحلول:

1. تلاوة آية (ولا يغتب بعضكم بعضا) إذا بدأت الغيبة تشتعل في المجلس
[line]
تذكر قصو الحسن البصري عندما نقل له ان رجلاً اغتابه فاخذ تمرا من نخلات عنده ووضعها في صحفه ثم ذهب الى من اغتابه واهداه ايا فتسائل الرجل مامناسبه الهديه فقال الحسن البصري

اعطينموني أجود ماعندكم ( يقصد الحسنات) واعطيكم من اغلى شيء عندي ( يقصد النخيل )


******************************
اذا ذكرت الغيبه عندك فحاول اسكاته بصوت عالي .......... حتى تنهى نفسك عن الغيبه وليتعلم هو انه يغتاب مسلم....فبعض الناس يذكر حادثا او قصه وهو لا يعلم هل هي غيبه ام لا


*********************
هناك قصه لعبدالله بن المبارك انه ذكر شخص بسوء عنده فقال عبدالله بن المبارك : هل غزوت بلاد الروم فقال الرجل : لا

فقال بن المبارك : هل غزوت بلاد العجم ...فقال الرجل : لا

فقال عبدالله بن المبارك : سلم منك الالروم والعجم ولم يسلم منك اخوك

ذكر القصه في المجلس للناس يقلل كثيرا من الغيبه
[line]
تذكر الإثم الكبيـــــــــــــــــــــــــــــر في الغيبة,..ولو كانت بكلمة.. أوبسمــة!!...أو تعبير وجه!!!.... أو حركة!!!!! يعتقد انها بسيطة.
[line]
الأخ ناسا ..

إضافات موفقة ..

بارك الله بك ..

الدكتور الفاضل مهدي قاضي ..

جزاك الله خيرا على ما سطرت يداك
[line]
1) تلاوة "و لا يغتب بعضكم بعضاً".

2) قول "الغيبة ذكرك أخاك بما يكره".

3) قل للشخص (أو للأشخاص): "إذا كان من تغتابون **هنا** فاذكروه بسوء ، فهو سيدافع عن نفسه ، لكن لا تتكلموا عنه وراء ظهره"

4) أهم شئ في هذه الخطوات كلها معرفة الأجر العظيم لمن يذب عن عرض أخيه و إخوانه. قد يتردد المرء في الإنكار على أناسٍ يعرفهم ، لكن إذا عرف عِظَم الأجر لمن يفعل ذلك ، سهّل عليه قليلاً. قال رسول الله: "من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار" ، و في روايةٍ أخرى: "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"

5) أن تعرف أنه رغم أنه قد يبدو صعباً قليلاً أن تنكر على صديقك أو قريبك ، أنه إضافةً إلى الأجر العظيم أعلاه ، فإن قَدرك عندهم سيعظُم إذا رأوا جُرأتك في دين الله و ذبك عن المسلمين ، و سيزيد احترامهم لك مهما كانوا. هذه حقيقة. حتى أوسخ الناس لساناً و أقلهم حياءاً سيحترمك إذا أنكرتَ عليه و غلظتَ عليه في أمر الغيبة.

6) لا تغلظ فوراً ، بل ابدأ بالنصح و التخويف و التذكير بأجر من يمسك لسانه ، فإذا أصروا فاغلظ عليهم ، كأن ترفع صوتك قليلاً و تقول "يا أخي الله يقول **لا يغتب بعضكم بعضاً** ، و هذا أمر ، كيف تستهين بأمر الله؟ الرسول يقول **الغيبة ذكرك أخاك بما يكره** ، كيف تتهاون في ذلك؟".

إذا أصروا (و أكاد أحلف أنهم لن يفعلوا) ، فانصرِف مغضباً. قد جنيت الأجر من الله ، و الإحترام منهم ، و المزيد من الأجر إن شاء الله أنْ رَدَعتهم عن ذلك.

و الشكر موصول للأخ "الحاج أحمد" لهذا الموضوع الأخلاقي الراقي. وفّقك الله يا أخي أحمد. موضوع رائع و وسيلة لنيل الأجر إن شاء الله للجميع.
[line]
كرمت عينك أخي الوسواس ..

أعجبتني الخطوة رقم (6) .. لا تغلظ فوراً ، بل ابدأ بالنصح و التخويف و التذكير بأجر من يمسك لسانه ، فإذا أصروا فاغلظ عليهم ، ..

صحبتك العافية ..


[line]

ممكن الاتفاق على دفع غرامه ماليه لمن يغتاب..


والاموال تجمع وتصرف في احد اوجه الخير.


سمعت من طبق هذه الفكره في مجالس نسائية
[line]
بارك الله فيك على هذا الموضوع ، فالغيبة قد أتت على الأخضر واليابس - هذا إن كان ثمة أخضر - نسأل الله السلامة !

ولأنك طلبت حل عملي واحد ، فالبداية تكون من مجلس الرجال أو النساء بالبيت . ضع لوحة جميلة بخط جميل تزين به مجلسك ، يكتب عليها ( عفواً ... هذا المجلس لا يغتاب فيه أحد ) .. أو ( نشكر لك عدم اغتياب أحد في مجلسنا المبارك ) . أو عبارة مثلها تراها مناسبة !

اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبة و أعيننا من الخيانة .. اللهم آمين
[line]
من الأساليب

ألا نجامل بعضنا

فمتى ما ذكر جليسنا أحدا بسوء ، أقول : هذه يا أخي غيبة

في كثير من المناسبات تتغلف الغيبة بـ ( مصلحة ، تشفي ، ركوب على أكتاف الناس ، حسد ، تنفيس في غير محله ، الشعور بنقص الذات لذا يحاول المغتاب أن يغمط غيره )
[line]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

إذا كثرت الغيبة يقوم أحد الحاضرين بتغيير الموضوع والتكلم بموضوع يشدّ انتباه الحاضرين مثلاً بالاسهم او العقارات او غيرها .

التذكير بكفارة المجلس ( سبحانك الله الّلهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك ) وما فيها من الاجر العظيم
[line]
صيام قلب للدكتور: خالد بن عبد العزيز الجبير. وفيه كلام جميل عن الغيبة


آية من كتاب الله سمعتها في آخر جمعة من شهر شعبان لعام 1422هـ، وكثيراً ما سمعتها ولكنني سمعتها وللأسف بأذنيّ لا بقلبي أكثر من مرة، آية.. كثيراً ما يرددها الخطباء في شهر رمضان المبارك على الناس، وقد قدر الله لي أن أسمعها بأذني و بقلبي، تعجبت عندما سمعتها.. فهذه الآية آية عظيمة فيها عظة لمن يسمعها بقلبه، ويسأل نفسه كثيراً وقد يجد جواباً وقد يعجز أن يجده.. إلا إذا قلّب في الكتب وبحث بين السطور، نعم إنها آية تجعل كل مسلم يتساءل: هل الصيام صيام المعدة عما أحل الله؟ أم صيام القلب عما حرم الله؟ أم هما جميعاً لا يفترقان؟ وإذا افترقا نخسر الفائدة العظمى من صيام البطن عما أحل الله. قال تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {183}البقرة. عندما سمعت هذه الآية بحثت كثيراً، تأملت كثيراً وعلمت أن المسلم إذا صام رمضان لابد بأمر الله أن ينفعه صيامه هذا في زيادة تقواه.. يعني إذا كان مسلماً أو مسلمة صاحب ذنب ما، غيبة، نميمة، زنا، سماع أغاني، وغيرها من المعاصي والذنوب فإنه بصيامه هذا الشهر ينفعه الله ويعينه على زيادة تقواه بتركه ذنوبه أو بعضها وعندما استقر ذلك في فكري، سألت نفسي سؤالاً آخر: لماذا لا تزيد تقوى كثير من المسلمين إذا صاموا رمضان؟ ولماذا يصومون الشهر وينقضي ولم تتناقص ذنوبهم؟ وبدأت أبحث في هذه المسألة أكثر وأكثر، حتى وقعت على حديث عظيم جليل فسّر لي المسألة؟ وحلّ لي المعضلة، حديث يرويه أبو عبيدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الصيام جنة مالم يحرقها، فقيل: بمَ يحرقها قال: بكذب أو غيبة". عندما وقعت على هذا الحديث الذي عبّر فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الصيام درع يلبسه المسلم يحميه من الوقوع في الذنوب ويعينه على التوبة وأن هذا الدرع الحصين لا يحرقه ولا يضعفه إلا الكذب والغيبة. استطعت الآن أن أفهم المسألة، ولماذا كثير من المسلمين: يصومون ولا يتوبوا وفي التقوى قد ينقصون ولا يزيدوا، للأسف كثير من المسلمين يحرق صيامه إما بغيبة أو بكذب، كثير من المسلمين يصلي التراويح ساعة أو ساعتين وبعدها ينسى أنه صلى ويجر الشيطان لسانه من فِـيهِ ليحرق بلسانه درعه الذي لبسه في النهار!! عجيب ما أقوى هذا اللسان الذي يستطيع أن يحرق درعاً منيعاً كالصيام فيفسده!! نعم إن الصيام ليس صيام البطن عن الأكل فقط.. بل صيام القلب عن الحرام فمتى ما اجتمعا فهما يشكلان درعاً منيعاً للإنسان ومتى ما افترقا وصام البطن عن الحلال ولم يتبعه القلب عن الحرام من غيبة ونميمة وكذب فلن يكون هناك الدرع الذي أخبر عنه صلى الله عليه وسلم وصدق صلى الله عليه وسلم عندما قال: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، و رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر" وقال صلى الله عليه وسلم: "ليس الصيام من الأكل والشرب وإنما الصيام من اللغو والرفث". إخواني أخواتي لنتعاهد الآن بأن لا نحرق الدرع الذي يمنعنا بأمر الله من المعاصي وذلك لتزداد التقوى في القلوب ونستفيد من الصيام في شهر رمضان المبارك بزيادة تقوى ومغفرة ورحمة. ويجب أن نحرص أن لا ينطبق علينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "رب قائم حظه من قيامه السهر، و رب صائم حظه من صيامه الجوع و العطش"، ولنتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على أن نقول خيراً أو نصمت. [/align]


المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوضوع منقول من منتدى الساحات
اضافة رد مع اقتباس