مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/08/2011, 02:14 AM
فارس السبيعي فارس السبيعي غير متواجد حالياً
كاتب صحفي
تاريخ التسجيل: 25/08/2005
مشاركات: 6
من القلب .. الهلال & ياسر .. من يكسب

بســــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمــــــــــــــــــــــــــن الرحـــــــــــــــــــــــــــيم
أولاً :
عرفت الهلال منذ سنة 1397ه ومن هذا التاريخ وحتى يومك وانا أتابع الهلال متابعه أزعم أنها دقيقه ... وسمعت وقرأت وتأكدت قبل هذا التاريخ عن أن الهلال هو الفريق الوحيد ربما في العالم الذي ولد عملاقاً فلم يبدأ كفريق حواري كما هي أغلب فرق المملكة ... كما اني أشك يكون فرق عالميه ومشهورة كريال مدريد او برشلونه او ميلان او الإنتر او مانشستر يونايتد او تشيلسي او الأرسنال او بايرن ميونخ او جوفنتوس او فرق عربية كبيره مثل الأهلي المصري او الترجي التونسي أو أو أو أي فريق عملاق ولد عملاقاً كحالة الزعيم فالهلال قدره انه ولد عملاقاً ويكفي انه حقق كاس الملك أعظم بطولة في المملكة بعد أربع سنوات من تأسيسه وهزم أعظم فريق في نجد وأنا أتحدث عن الشباب بعد أشهر قليله من تأسيسه إذاً نحن أمام حالة نادرة وتستحق الدراسه وواصل الهلال منذ تأسيسه مشوار العملقه والقوة والبطولة المنفرده وأستمر ثابتاً في قوته وتميزة أليس هو الذي قيل عنه ( الهلال ثابت والبقيه متحركون ) وإستمرار الهلال على هذا النهج القوي هو دليل على انه كان يمتاز عن غيره بقوة لاعبيه وقدرت إدارييه على تجديد وتغيير نجومه على مر الأجيال فالذي يصنع القوة والمجد الكروي بعد توفيق الله هم اللاعبون في المقام الأول فالهلال في عصر الهواية مر به نخبه من ابرز النجوم ودعونا نختصر ابرزهم على مر الأجيال في مركز رأس الحربه وهو المركز الذي يستحوذ على الإهتمام الجماهيري كونه الذي يضع اللمسه الأجمل في كرة القدم وأنا هنا أقصد( الهدف)
الذي يلهب مشاعر وأحاسيس مشجعي كرة القدم فالبداية كانت مع مبارك عبدالكريم وتلاه محسن بخيت ثم سلطان بن نصيب بعد ذالك جاء سامي الجابر ليحمل الرايه بعد ذالك ياسرالقحطاني وحظي النجوم السابقين الذكر بشعبية جماهيريه طاغية وخصوصاً الثلاثي مبارك عبدالكريم ومحسن بخيت وسامي الجابر نظير براعتهم في مركز رأس الحربه وجاء ياسر القحطاني والذي سيكون حديثي منصب عليه في المقطع الثاني .

وأخيراً :
أعذروني على المقدمه الطويله ولكني حاولت أن أسهب في شرح فكرتي وعموما دعوني أعود لمحور المقاله وهو اللاعب الكبير ياسر القحطاني وهو موهبه كروية فذه وأستطيع ان أطلق عليه لقب المجموعه وهو لقب تجاري يطلق على مجموعة الشركات التي يكون مرجعها مصدر واحد ياسر مجموعة من المواهب : سرعه ومهاره وقوة في التسديد والتهديف وضربات الرأس من الوضع الثابت والمتحرك وووو كثير من الإمكانات العاليه وشكل إنتقاله للهلال قادما من القادسيه مرحله مهمه له وللهلال وأفاد وإستفاد وبرع مع الهلال بشكل مذهل في سنوات الثلاث الأولى مع الهلال ولكنه في السنوات الثلاث الأخيره والتي بدأ معها الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئاسته للنادي قل عطاءه بشكل ملحوظ وبدأ المستوى يتراجع مع كل سنه وقلت فعاليته في أغلب المواجهات القوية والحاسمه والتنافسيه ورغم ذالك ظل ياسر يشارك أساسياً وأثر هذا على الهلال في الأسيويه فكان الخروج المر ضد أم صلال ( نادي قطري ) وذوب آهن (نادي إيراني ) والإتحاد ( نادي محلي ) وفي هذه المواجهات الأسيويه الحاسمه شارك ياسر فيها بالكامل ماعدا الشوط الثاني امام ذوب آهن في الذهاب وخلالها لم يسجل الهلال أي هدف وهذا سبب خروجه من هذه الفرق العادية جداً (ربما لأن هجوم الهلال كان يتكون من ياسر ) ولأن مطمع الهلاليين هو الأسيويه رغم التفوق المحلي وعلى رأس الهلايين الأمير عبدالرحمن بن مساعد فكان لابد من التغيير الجذري خصوصاً في مركز الهجوم فتم التعاقد مع ثلاثة لاعبين كل واحد منهم يقول الزود عندي فالكوري بو بيونغ سو ( هداف الدوري الكوري 36 هدف عيني عليه بارده ) والمغربي يوسف العربي ثاني هدافي الدوري الفرنسي 17 هدف والأسطوري إيمانا اكيلي صانع الألعاب المهاري وماكينة صناعة وتسجيل الأهداف مع الإبقاء على لاعب هو أحد مواليد منطقة الجزاء وهو عيسى المحياني وإعارة ياسر القحطاني لموسم واحد بمبلغ كبير جداً ولايصدق وهو 2.5 مليون يورو منها مليون يورو لياسر نفسه في صفقه المستفيد منها الهلال وياسر القحطاني والتي تؤكد الدهاء الذي يتمتع به رئيس الهلال فالأسيويه والبطولات القويه تحتاج إلى تكوين فريق مرعب هجومياً وهو مهر الأسيويه فعندما كان هجوم الهلال يتكون من سامي والثنيان والغشيان ومجموعه من ألمع المحترفين الأجانب في مركز الهجوم كان الهلال صاحب اليد الطولى في البطولات الأسيويه ومن خلالها فرض الهلال زعامته على فرق القاره الصفراء ولكن ومع كامل إحترامي لعشاق فن القحطاني وانا أحدهم ماكان من المنطق هذه الإحتجاجات المفتعله والتي ربما تكون لبعض الجماهير من النادي الجار التي تريد سكب الزيت على النار وإفساد علاقه الجماهير الهلاليه بصانع الفرح الأزرق الأمير عبد الرحمن بن مساعد والذي يمثل إستمراره لفتره رئاسيه اخرى اكبر بطولة هلاليه لأنها بكل بساطه ستجعل الهلال يمر في مرحلة بناء الإحترافيه بنادي الهلال وتهيئته بشكل كبير لمرحله الخصخصه المقبله وأخيرا وداعاً ياسر قدمت للهلال الكثير وأخذت منه الكثير الكثير والهلال سيبقى شامخاً فالأساطير والنجوم تذهب والكيان الأزرق يبقى ويكبر ولنا في رحيل العمالقه مبارك العبدالكريم ومحسن بخيت والنعيمه والمصيبيح والثنيان وسامي والتمياط والدعيع .. هذا هو الهلال يالجماهيرالزعيم فهو الذي علمنا والزمن كان هو الشاهد في الأخير .
... يرحل من يرحل ويبقى الحب الكبير للهلال الذي عودنا على انه يكسب دائماً ...

• كتبت أعلاه بشكل تلقائي وبدون سابق تحضير بعد البكائيه التي إستفزتني من قبل البعض

فارس السبيعي .. صحفي بجريدة الشرق الأوسط