** غريب أمر الهلاليين عند اقدامهم كل موسم على التثبيت والتصنيف في كشوفات لاعبيهم ففي حين أن الأندية الأخرى تحتفظ بالوجوه الواعدة من صف الشباب وتتخلص من الكبار الذين انتهت صلاحيتهم (فنياً) نجد الأمور في الهلال مقلوبة تماماً فهناك سياسة ثابتة تعتمد على ابقاء الكبار والتخلص من بعض المواهب الشابة التي تتجه للأندية الأخرى وتستفيد منها وتكون مؤثرة (فنياً) في صفوفها والأدلة كثيرة ولكن على سبيل الحصر لم يتم الاستغناء عن السلومي إلا مؤخراً رغم توقف عطائه ووجود الدعيع وضاري والعتيبي بل تم تنسيق حراس شباب وبقي السلومي في الكشوفات الهلالية وحالياً يطرح في بعض الصحف عن نية الهلاليين بتنسيق عدد كبير من شباب الفريق الأكثر حيوية ونشاطاً من بعض الكبار ويأتي اسم تركي الشايع كأبرز الأسماء رغم انه لاعب جيد وموهوب ويؤدي بحماس في خط الوسط لكن الهلاليين قرروا الاستغناء عنه وهذا خطأ فيما ابقوا على لاعبين أقل عطاء وحماساً ويؤدون ببطء يؤثر على ايقاع الفريق وعطائه أمثال حسين المسعري وتركي القحطاني.
الأمر يتوجب على الهلاليين عدم التسرع حتى لا يندمون كما حصل عند استغنائهم عن مواهب خط الوسط بندر الموينع الذي انتقل لسدوس وتم ضمه مؤخراً للمنتخب الأولمبي لقناعة بان مستواه يؤهله لذلك.