قال تعالى في وصف أرض اليمن :
( بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ) .. صدق الله العظيم .
:: الإسم :: 
الجمهورية اليمنية - وهي الدولة العربية الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي تخضع للنظام الجمهوري .
:: الموقع :: 
الجنوب الغربي من الجزيرة العربية - تحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الشرق سلطنة عمان ومن الغرب البحر الأحمر ومن الجنوب بحر العرب وخليج عدن وتشرف على مضيق باب المندب .. كما يتبع الجمهورية عدة جزر رئيسية أشهرها
( جزيرة سقطرة ) والتي تبعد قرابة 750 كيلو جنوبا عن مدينة عدن في إتجاه المحيط الهندي وتعد من أغرب جزر العالم حيث تضم مئات الأنواع من النباتات التي لا تعيش سوى في هذه الجزيرة لذلك صنفتها منظمة اليونسكو العالمية متحفا للتاريخ الطبيعي ( تبلغ مساحتها 5 أضعاف مملكة البحرين الشقيقة - وتعداد سكانها قرابة 50 الف نسمة ) .
:: العاصمة :: 
صنعاء - تعد من أقدم المدن في العالم التي لا زالت آهله بالسكان - بناها سام ابن نبي الله نوح عليه السلام والذي ينحدر منه العرق العربي - وترتفع قرابة 4000 متر عن سطح البحر لذلك تصنف بأنها أعلى عاصمة في العالم .
:: المساحة وتعداد السكان :: 
تبلغ مساحتها قرابة 500 الف كيلو متر / مربع .. وتعداد سكانها قرابة 25 مليون نسمة .
:: نبذة تاريخية :: 
( باب اليمن التاريخي - صنعاء )
في التاريخ اقترن إسم اليمن بالجزيرة العربية وتاريخها .. فهي مهد العرب وتاريخهم وحضارتهم واستطاعت فيما مضى أن تقيم حضارة عبر ممالك متتابعة ذات قوة ونفوذ مكنها أن تنازع الأمبراطوريات المعاصرة لها في ذلك التاريخ كالأغريق في اوروبا الذين كانوا يصفونها بأسم
( بلاد العرب السعيدة ) .. وقد كان ذو القرنين صاحب القصة الشهيرة مع قوم يأجوج ومأجوج أحد أبرز ملوك العرب في تلك الحضارة .. لذلك لا غرابة أن يصف القرآن الكريم أهل اليمن وهم يخاطبون ملكتهم بلقيس بالقول :
( نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ ) .. صدق الله العظيم ،،،
( سد مأرب التاريخي - مأرب )
في مرحلة لاحقة من التاريخ وعلى أثر أنهيار سد مأرب الشهير والذي كان يعد في عصره أولى أبتكارات العرب التي تعكس مدى ابداعاتهم وتجهيزاتهم الهندسية في التشييد والبناء والقدرة على التحكم بالمياه وتخزينها وتصريفها .. فكان نتاج هذا الإنهيار أن نزحت بعض القبائل لتعمر بلاد أخرى كقبيلة جرهم في مكة المكرمة وقصتهم الشهيرة مع السيدة : هجر وطفلها سيدنا : اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام .. وقبيلتي الأوس والخزرج ممن سكنوا المدينة المنورة وتحالفهم التاريخي مع رسول الله عليه الصلاة والسلام .. وقبيلة المناذرة التي سكنت العراق وحكمتها وكانت سببا في حرب العرب التاريخية مع امبراطورية الفرس في موقعة ذي قار .. وايضا الغساسنة الذين سكنوا بلاد الشام وحكموها .. والقائمة تطول ،،،
( مسجد بني في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام - جامع الجند - تعز )
يمتاز اليمانيون بأنهم شعب متدين بطبعهم ولينة قلوبهم في طاعة الله مثلما وصفهم الرسول عليه الصلاة والسلام في احاديث مختلفة ومشهورة .. فقد آمنوا بكافة الرسالات السماوية بدأ باليهودية الى النصرانية الى الأسلام .. وكان لهم شرف إنهم أول من كسوا الكعبة المشرفة .. لذلك ما أن أرسل الرسول عليه الصلاة والسلام كتابه الى اليمن يدعوهم الى الإسلام بواسطة الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حتى لبى اليمانيون الدعوة بعد أن عرفوا في قوله عليه الصلاة والسلام وصفاته إمارات النبوة .. لذلك وصفهم القرآن الكريم بالقول :
( فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ) .. صدق الله العظيم ،،،
( مسجد بني في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام - الجامع الكبير - صنعاء )
كانت اليمن أولى الأمصار التي آمنت بالرسالة النبوية .. وكان ملكها أول الملوك ممن آمن ايضا بالرسالة المحمدية .. وكانت أرضها أولى الأراض بعد المدينة المنورة والتي يبنى عليها المساجد التي تصدح بقول
( الله أكبر ) .. ومن تلك الأرض كانت اسماء أم عمار بن ياسر أول شهيدة في الإسلام .. والصحابي الجليل عبدالرحمن بن صخر المكنى ابو هريرة الذي يعد من أشهر رواة الحديث .. والصحابي الجليل حسان بن ثابت شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام .. والصحابي الفقيه ابو موسى الأشعري .. وخير التابعين أويس القرني .. والقائد المسلم موسى بن نصير .. والقائمة تطول باسماء الصحابة والتابعين والقادة الذين بذلوا انفسهم في رضى الله ورسول الله عليه الصلاة والسلام .. لذلك أشاد الرسول عليه الصلاة والسلام باليمن وأهل اليمن في أحاديث عديدة جدا يقال إنها قرابة أربعون حديثا في كتب الحديث الشريف المعروفة والمعتبرة لدى أهل الحديث ،،،
( اقدم ناطحات في العالم - شبام حضرموت )
تاريخ اليمن في الاسلام كان دائما مباركا لما يحفظ هيبة دولة الاسلام والمسلمين لذلك تبعوا الخلفاء الراشدين وتبعوا من بعدهم بني أمية ومن ثم من بعدهم بني العباس حتى عندما قامت دولة الخلافة العثمانية كآخر الممالك الإسلامية الكبرى كانت اليمن الدولة الوحيدة التي تبعتهم دون قتال ! .. ثم كانت الدول العربية الوحيدة التي منحها السلطان العثماني صك استقلالها وتمتعها بالسيادة بعد حرب دموية استغرقت سنوات عدة عطفا على جور وظلم ولاة السلطان العثماني في مفارقة تاريخية عجيبة !
( منظر طبيعي - إب )
أكتفي بهذا القدر
.. فيبدو أني أطلت الحديث .. ولكن لطالما رغب كثير من الأحبة أن اقدم موجزا تعريفيا عن اليمن بعيدا عن الاسهاب والبحث في امهات الكتب والذي لا يعني سوى المتخصصين بالشؤون التاريخية والدينية .. لذلك كانت أختياري من أخي الحبيب : خالد
( ذآيب ) 
للمشاركة في فعالية
( رمضان في ديرتنا ) فرصة لأقدم موجز عن هذا الوطن الجميل والعريق الذي يحمل دوما في طياته كل معاني الحب والخير للجميع
:: رمضان في اليمن :: 
سوف اتحدث عن رمضان في صنعاء
.. فقد حبى الله هذه الأرض المباركة بغنى في عاداته وتقاليده ساهمت في اثراء الشخصية اليمانية من صنعاء الى عدن .. ومن تعز الى يافع .. ومن حضرموت الى مأرب .. ومن الحديدة الى المهرة .. ومن المجلس العام الى شبكة الزعيم
يبدأ يومنا عادة في رمضان قبل صلاة الفجر عندما نستيقظ لتناول وجبة السحور والتوجه بعد ذلك جماعة مكونة من الأب والأبناء والأحفاد إيضا الى المسجد لتلاوة القرآن الكريم حتى يحين موعد الأذان لصلاة الفجر ومن ثم الدعاء والتلاوة الى حين تشرق الشمس ..
( الأذان من جامع الصالح - يعد من أكبر المساجد في العالم الاسلامي بعد الحرمين الشريفين - صنعاء )
بعد ذلك نتوجه الى منازلنا لننال قسط من نوم حتى يحين موعد اعمالنا الساعة 9 صباحا وتنتهي عندما نتجه بعد ذلك الى المسجد لأداء صلاة العصر والتي نحرص فيها على اصحاب الصغار لكي يقضوا وقتهم بعد الصلاة في حلقات لقراءة القرآن الكريم أو الإستماع للسيرة النبوية ..
( قصة الجامع الكبير بصنعاء مع الشيخ الدكتور : محمد العوضي .. يحفظه الله )
بعد صلاة العصر وتلاوة القرآن الكريم أو الاستماع لدرس في الدين .. نتوجه الى السوق لشراء بعض الحاجيات والتي ترتكز عادة في شراء الخضرة والتي نفضلها طازجة على بقاؤها بالثلاجة
.. اضافة الى بعض الحلويات الرمضانية وايضا لا ننسى شريحة من المجتمع ممن يرغبون بشراء ما يطلق عليه
( القات ) 
.. وشخصيا يروقني دوما في هذه الأوقات كما الكثيرون الإستماع الى المقرئ الشيخ : محمد حسين عامر ( رحمه الله ) من خلال المذياع أو الأشرطة .. فهو علامة القرآن الكريم والتلاوات السبع بالرغم إنه كان ضريرا .. وقد كان صوته رحمه الله ثريا ووجدانيا ذو وقع خاص ،،،
( المقرئ الشيخ محمد حسين عامر - رحمه الله )
قبل صلاة المغرب نتوجه نحو المسجد ومعنا اطفالنا الذين يحملون اطباق الطعام لكي نفطر سوية مع أهل الحي بالمسجد في منظر جميل يجتمع فيه الغني والفقير والصغير والكبير في جو أسري ورائع ومن ثم ننتظر دوي مدفع الفطار والأذان للأفطار ومن ثم آداء صلاة المغرب والتوجه بعد ذلك الى المنزل لتناول العشاء ،،،
( خطبة الدكتور الشيخ عائض القرني باليمن - جامع الصالح - صنعاء )
لن يمضي الوقت طويلا حتى نتوجه لأداء صلاة العشاء ومن ثم التراويح وعند الإنتهاء نتوجه الى مجالس ما تم الاتفاق عليه مسبقا عند أحدهم حيث يجتمع شرائح مختلفة من المجتمع وتجد بينهم القاضي والسياسي والأديب والفقيه والشاعر والتاجر وايضا العامل البسيط كأنك بين مجموعة كتب تنهل منها ما تشاء وكل حسب اختصاصه
.. يجتمعون وقد احضر من يتناول القات نبتته معه .. ويتسامرون بالبدء بذكر الله ثم يتطرقون للحديث في السيرة النبوية ويعرجون بعد ذلك لتناول قضايا اليمن والمجتمع مرورا بالاحداث العربية والعالمية في مجتمع يعشق الحراك الثقافي والفكري .. ويستمر الأمر الى قرب منتصف الليل .. حيث ينفض الناس عائدين الى منازلهم اما لقضاء الوقت مع الأهل أو قراءة القرآن أو النوم حتى قريب الفجر .. وهكذا دواليك
:: أطباق رمضانية ::
يعد المطبخ اليمني ثريا في تعدد الأطباق وتنوعها من منطقة الى أخرى
.. ولكن حظي العاثر يمنعني من السهاب في الطعام لأنني لآ أجيد الحديث في الأطباق ولا أجيد الوصف !
.. ولكن سوف أستعرض بعض الطباق الشهيرة واتجنب السنمبوسة التي يعرفها الجميع
عصير الزبيب بلونيه الأبيض والأحمر 
طبعا اليمن شهيرة جدا بالعنب الذي يصل الى قرابة 200 نوع .. وبالتالي كان من الطبيعي جدا ان يكون أحد مشروباتها عصير الزبيب أو منقوع الزبيب كما يطلق عليه البعض
مشروب لطيف جدا .. ومنعش جدا .. ورائع جدا
.. الا ان طريقة الوصف لم استطع فهمها أو بدت لي معقدة وبالتالي أترك الأمر لتقديركم
عصير قمر الدين 
طبعا من الفواكهة التي تشتهر بها اليمن البرقوق أو المشمش أو اي شي تسمونه
.. وبالتالي يعد من العصائر الشعبية لدينا والتي نحرص على تناولها في رمضان .. وكالعادة لا أدري كيف طريقة التحضير
إجمالا .. عصائر الفاكهة تشكل مساحة كبيرة من السفر الرمضانية حسب الموسم الذي يصادف فيه حلول شهر رمضان
الشفوت 
تعد من المقبلات اللطيفة والتي تؤكل بارده .. تعد من طبقات من ( اللحوح ) وهو نوع من انواع الفطائر ( أكثر من ذلك لن اتمكن من الوصف
) .. ويسكب عليه بغزارة ( لاحظ الدقة في استخدام غزارة
) كمية وافرة من اللبن الرايب ( لبن الشرب ) والذي يكون مخلوطا عادة بالكزبرة والكمون والثوم وايضا الحلبة احيانا .. والبعض يحب تناوله مع السلطة الخضراء .
السلته 
طبعا انا مستفزني عدم توفر صور وافرة تعطي انطباع رومانسي للوجبة
.. اجمالا هذه من الاكلات الصنعانية الشهيرة ويجب ان تقدم في اناء صخري
.. وتتكون من ادام البطاطا والبسباس ( الفلفل الحار ) واللحم المفروم وهنالك من يضيف اليها الخضار ومن ثم يضع عليها الحلبة وتؤكل بالخبز ،،،
بنت الصحن أو السباية 
هذه الوجبة قرة عيني
يعد من أطباق الحلوى .. وتعد في صينية دائرية من طبقات العجين رهيفة السمك
.. وينثر عليها الزبيب أو الحبة السوداء .. وعند اكتمالها يصب عليها العسل اليمني الشهير .. وبالهناء والعافية
وهنالك اطباق أخرى عديدة مثل العصيد سواء باللحم والمرق او بالحليب والسمن والعسل .. أو فتة الخبز بالحليب والسمن والعسل أو فتة الخبز باللحم والمرق أو فتة الخبز بالعسل أو فتة الخبز بالموز والعسل .. أو لحم الحنيذ بالموفه أو لحم البرم بالمرق .. وعقدة اللحم او الدجاج .. وقلابة الفول أو الفاصوليا .. والسحاوق ( الشطة الحمراء ) ومنها ما يصنع بنوع معين من الجبن .. وكذلك مشكل الخضار بالفرن وخبز الرطب بالسمن والعسل أو خبز الملوح بحبة البركة او السمسم ... والقائمة حقا تطول ناهيك عن القهوة وانواعها .. ولم أجنى الآن من الموضوع سوى الجوع
:: الأزياء اليمانية ::
عرف عن اليمانيين مهارتهم في أعمال المشغولات من ذهب وفضة وأحجار كريمة وأشهرها العقيق والزمرد اليماني .. لذلك عرف عن ملوك اليمن تاريخيا إنهم كانوا أول من لبس
( التيجان ) .. ومن ثم أصبحت هذه المشغولات حاضرة في ازياء الرجال والنساء على حد سواء باستثناء الذهب الذي يعد حكرا على النساء وفق التوجيهات الشرعية .. فنجد الأحجار الكريمة حاضرة في الجنابي
( الخنجر اليماني ) حين يزين مقبض الجنبية بالاعمال الفضية أو ترصيعه بالاحجار الكريمة اضافة الى الخواتم الرجالية والسبح
( المسبحة ) .. كما نجد هذه المشغولات حاضرة في الأزياء النسائية خاصة في المناسبات الاجتماعية من خلال الأحزمة التي تتقلدها النساء او الأطقم أو التيجان والخواتم وتختلف بين الذهب والفضة والاحجار الكريمة كل وفق قدرته وامكانياته وتتفق جميعها في فن العمل والابتكار ،،،
( اللبس التقليدي في اليمن - الشيخ الدكتور : محمد العوضي يحفظه الله ) 
( كنت أخشى أن يتقرب الرئيس به الى الله ! ) 
( الجنبية - ونود الإشارة الى أن مقبض الجنبية يصنع الجيد منها من قرون وحيد القرن أو الفيل - والدارج منها من قرون الغزلان أو الثيران ) 
( معرض لبيع الخناجر اليمانية ) 
( سبحة يمانية من الاحجار الكريمة ) 
( العقيق اليماني ) 
( الخواتم اليمانية أو يطلق عليها السليمانبة ) 
( الزي اليمني التقليدي ) 
( السلاح في اليمن )
من المناظر المألوفة والمعتادة هو توفر قطع السلاح بكافة انواعها لدى افراد المجتمع اليمني .. وهنالك محال معروفة تقوم بعرض انواع مختلفة من الاسلحة .. ويقدر عدد قطع السلاح لدى المجتمع اليمني بدون افراد القوات المسلحة قرابة
( 60 ) مليون قطعة سلاح .. هذا للعلم وإجراء اللازم
:: الخاتمة ::
أتمنى أن أكون قد وفقت في تقديم صورة موجزة عن وطني اليمن
.. أعلم أن هنالك الكثير مما لم أتطرق اليه ولكن حاولت قدر استطاعتي أن لا أطلق
( للكيبورد ) العنان
اليمن ارض طيبة ومباركة وقد وصفها الله ورسوله عليه الصلاة والسلام بذلك .. ومجتمعها أصيل ونبيل وثقتهم دوما بالله عظيمة لذلك تجدهم وبالرغم من المحن والمشكلات التي تعصف بهم من وقت الى آخر الا انهم دوما يقبلون على الحياة بأمل وروح مفعمة بالخير والسرور ،،،
نفخر دوما كيمانيين أن يكون لنا من الكعبة ركنا
( الركن اليماني ) .. ومن السلاح سيفا
( السيف اليماني ) .. ومن السماء نجما
( النجم اليماني ) .. ونسأل الله في هذه الايام المباركة أن ينعم على بلادنا وبلاد كل منكم حيثما كان وبلاد المسلمين بالخير والأمن والرخاء والإيمان
شكرا لكم جزيلا
.. شكرا لأخي الحبيب ذآيب
.. وإيضا أحبتي في الاشراف والإستشاري
.. وكل عام وانتم بخير
وأختم الموضوع الذي اتمنى ان نال رضاكم بهذا الموشح الصنعاني الجميل ..
في حفظ الله ورعايته ،،،
