الحلقة ماتعرضت للدين أبد و لكن تعرضت لإمرين :
الأول : نصف الشعب السعودي ملتزمين و هذا مايمثله دور عبدالله السدحان
الثاني : النصف الآخر من الشعب السعودي الغير ملتزم
الأول يكرهـ الثاني و الثاني لا يحب الأول و بعد أن سجنوا ( تداخلوا مع بعض ) أمر جدهم ( الملك عبدالعزيز رحمه الله ) بعمار مزرعتهم ( المملكة العربية السعودية ) و بذلك أصبح الجميع إخوان !
على العموم دائماً طرح الثنائي عبدالله السدحان و ناصر القصبي غير منصف إطلاقاً فهم و إن كانوا لم يسبوا أحد و لكن دائماً يظهرون ( المطاوعة ) بأنهم متخلفين و عنجهيين بمثل ماتجسد عليه دور عبدالله السدحان و على النقيض تماماً الغير ( مطوع ) هو المتعلم المثقف الواعي و كأن منتجي هذا المسلسل يعتبرون مشاهدي البرنامج من فئة ( يدربي راسه ) بل على العكس كلنا يعلم أن هناك ملتزمين مثقفين و حكماء و أدباء و منهم أيضاً غير ذلك و هناك غير ملتزمين مثقفين و حكماء و أدباء و منهم غير ذلك !
بل أكثر مايثير دهشة المتلقي أن من هو مسجون بقضية قتل يُعتبر أفهم من الملتزم و كأن من وضع لحية يعيش في العصر الترياسي أو العصور الحجرية ؟
هذا تحليلي للوضع و هو يحتمل الخطأ ربما أكثر من الصواب
دمتم برعاية الله |