ورد في السير , أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يدعون الله 6 أشهر أن يبلغهم رمضان , حتى إذا بلغهم وعبدوا الله فيه حق عبادته , ولما ينقضي , دعوا الله 6 أشهر أن يتقبله منهم .
أين نحن من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!
والله مهما عملنا واجتهدنا فنحن مقصرين , ولكن لنجعل هذا الشهر خير بداية لنا , وفتح صفحة جديدة عنوانها الأكبر , التقرب إلى الله بالعمل الصالح , والدعاء , والقيام , وطلب الغفران منه , والصدقات فإنها تطفئ غضب الرب , قال تعالي ( خُذ من أمْوالِهِم صدقة ً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيهِم بِهَا ) فالصدقة تغسل ذنوب العبد , وتجلب رضى الله , ولها أثر كبير في ادخال السعادة والبهجة إلى قلوب المحتاجين .
اللهم آتِ نفوسنا تقواها , وزكها أنت خير من زكاها , أنت وليها ومولاها .
ولا ننسنا في هذا الشهر الكريم الدعاء لأخواننا المستضعفين في كل أرجاء المعمورة , وأهلنا في اليمن , ومصر , وتونس وأخص بالذكر سوريا وليبيا والصومال , فهم في كرب عظيم وابتلاء لا يعلمه إلا الله .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين , وأذل الشرك والمشركين , وعليك اللهم بالقتلة الذين استباحوا دماء المسلمين .
شكرا ً لكل القائمين على المجلس العام من استشاريين ومشرفين
وكل عام وأنتم بخير