من معسكر الزعيم... لا بد من معالجة الخطوط الخلفيه و بالأخص الظهير الأيمن لا أخفيكم عن مدى سعادتي بإنهاء الإدارة للتعاقدات الأخيرة من لاعبين وجهاز فني والتحضير السريع للمعسكر الخارجي بألمانيا رغم ضيق وقصر الوقت.
ولكن لدي تحفظ كبير على تعاقد الهلال مع رأسيي حربه في ظل وجود ياسر رغم غيابه عن مستواه.
وكان من الأجدر على الإدارة معالجة الخطوط الخلفية وخصوصا الظهير الأيمن بعد قرار الإدارة إنهاء عقد الكوري لي يونق بيو رغم تميزه.
محليا لايوجد إلا لاعبين فقط متميزين في الظهير الأيمن وهما عبدالله شهيل وحسن معاذ وأنا متأكد أن الشباب لن يستغني عن أي منهما.
لو سألت أي متابع لفريق الهلال خلال السنوات الست أو السبع الماضية وتحديدا بعد رحيل الدوخي، عن الثغرة الواضحة والمعضلة الكبرى في خطوط الفريق لأجاب بدون تردد أنها خانة الظهير الأيمن، والتي كلفت الفريق خسارة العديد من البطولات.
ومن لم يقتنع بهذا الكلام فليرجع لمباريات الهلال الحاسمة في العديد من البطولات وسيرى المسرحيات الهزلية والتراجيدية التي يتغنى بها المنافسون على مسرح الهلال من خلال الظهير الأيمن.
ولكن انتهت هذه المعاناة التي طالت كثيرا بعد حضور المبدع لي يونق بيو، والذي في اعتقادي الشخصي يعد أهم لاعب أجنبي مر على الهلال، لإنه شغل مكان في الهلال عانى منه الهلال لمواسم طويلة جدا، وقد ملأه بكل اقتدار.
حقيقة صعقت من قرار الإدارة الهلالية بالإستغناء عن خدماته في ظل عدم وجود بديل إلا اللاعب المتواضع فنيا محمد نامي والذي أتمنى رحيله عاجلا غير آجل.
أتمنى من الإدارة الهلالية سرعة معالجة الموقف والبحث السريع عن بديل لايقل تميزا عن الكوري لي يونق بيو ليسد وينهي المسرحيات التي كانت تقام على مسرح الهلال. |