مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 16/07/2011, 04:20 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ غُصْن
غُصْن غُصْن غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 27/02/2009
المكان: فِي سَرَادِيْب عَقْلِي !
مشاركات: 88
.















طرحك يتأجج بلهيب التناقضات !
وهذا هو مصدر تضارب الاجيال ؛ فكلما كَبُرَ الشخص شعر بإتساع الفجوة بينه وبين جيل أبناءه
ثم يبدأ بالتذمر وإصدار الشتائم بل لو سنحت لهُ الفرصة لا أصدر كُتيب يصب فيه جم سخطه وغضبه من تصرفات ابناءه وتركهم لبعض عادات أجدادهم !
وهذا الامر فعلاً يُلامس جروح من كانو يعيشون على تُراث الاجداد والسلف !
لكن عليك أن تعيّ أن لكل زمن رجاله و أن هذا الزمان , زمان التقنية و زمن العولمة زمن التطور الفكري و التقنيّ
ولابد أن نواكب عصرنا ولكن في حدود ديننا و أعيّ جداً بأن أغلب أبناءانا أساؤا استخدامها , وأصبح وجودها خطر على مستقبلهم مثلما تفضلت !
ألهت بذلك عقولهم وقلوبهم عن ذكر ربهم وهذا مؤشر خطر .. وخطر جداً والله ! أصابتهم العزلة والانزواء عن الاعين حتى أصبح الجلوس في مجالسهم مُلل جداً
لكن علينا كافراد حمايتم من هذا الغزو قدر الامكان وأن نقدم لهم التوعيه بطريقة إيجابية حتى يتسنى لهم تبادل المعرفة والخبرات من خلالها !



بالنسبة للتعليم فهو الركيز الاساسية لرقي وتقدم الدول
فعلاً ؛ فأنا أرى أن التعليم أصبح هش حد الكسر في الاونة الاخيرة ليس كسابقة من حيث الجدية و الامانة في تأدية الواجب
وللاسف ضاع التعليم مابين أيدي المتشدقين والمتطفلين الذين يدعون معرفة كل شي , وهم في الحقيقة قربة خاوية إلا من الفساد الذي طال أبناءنا !
أنت ترى بأن من قام بتربيتنا وتعليمنا هم ذوات التعليم البسيط جداً وهم من يقدرون قيمة التعليم لانهم في الحقيقة لم يذوقو طعم التعليم مثلما نحن أسرفنا فيه !
يودون لو يعود بهم الزمان إلى الوراء كيّ يحظو بما نحظى به الان من رفاهية
وأن يتعلمو ويحفظو القرآن لكيّ يسمو بأنفسهم أكثر فاكثر
و نحن أصحاب التعليم العاليّ لم نستطع حتى الان من تجاوز وحفظ ( جزء عمى ) !
أيقن تماما بأن غياب المسؤلية واللامبالاة لها دوراً كبير في تدنيّ مستوى التعليم في منطقتنا النامية ؛ لان الكل هنا يرتع ويلعب بلا حسيب ولا رقيب !
فلا تلوم النشئ صاحب الاملاء الضعيف فحسب , بل صب جم لومك على من قام بتعليمه وإنشاؤه تلك النشأة المُخيبة للآمال و المطأطأ للرأس !


* بودي أن اكمل ثرثرتيّ , لكن النوم يطرق أبواب جفنيّ !



لك وافر المحبة والامتنان
اضافة رد مع اقتباس