استشارة من هب ودب تجيب العيد في أغلب الأحيان
والأمر تطور وتغير مساره بعد أن كانت المسكينة تريد أن تفرح زوجها في ذكرى زواجهم الأولى , هدمت حياتها بيدها !
لا أدري كيف تجرأت وعملت هذه العملية بدون أن يعرف زوجها ؟ خصوصا ً وأن الأمر ليس من السهولة بمكان إخفائه !
الترقيع مصيبة وحلت في مجتمعنا , فأصبح طريقة مثلى لكل من لها ماضٍ أسود أن تلجئ إليه وقت الضرورة , وهو أمر خطير جدا ً , إن استفحل فسيصبح كالكابوس الذي يؤرق كل شخص مقدم على الزواج من إمرأة لا يعرفها ولا يعرف أهلها !
بالعودة إلى صلب الموضوع أعتقد أن الرجل لا يلام اطلاقا ً , ولو كان أي رجل آخر مكانه أقل ما يفعله هو تسريح المرأة لأهلها بإحسان , إن لم يتطور الأمر إلى أبعد من ذلك .
أما من يقول أن عشرته معها قد تجعله يعرفها ويعرف أخلاقها وتصرفاتها وطباعها , فأعتقد أن الموقف الذي وضع فيه لن يجعل له مجال للتفكير أبدا ً , واسترجاع شريط حياتهما معا ً , فالأمر أصعب من أن يتصور .
كان الله في عون المسكينة التي وضعت ثقتها في غير موضعها الصحيح , واستشارت احدى رفاق السوء , وليتها لم تفعل , ولكن لا ينفع الندم الآن .

شوق
طرح جميل ورائع
رغم بساطة الطرح , إلى أنه أحاط بالمشكلة من أبعاد كثيرة
دمت ِ بود