| هذا الي يصير لما الأقزام يلبسوا ملابس أكبر منهم ويصبح همهم ان يقولوا "نحن هنا .. نحن موجودون" .. ولو على حساب القيم والثوابت ...
يبدوا ان هناك اتحادا بين الحاخامات الداعين الى اسرائيل الكبرى وبين شيوخ قطر الحالمين "بقطر الكبرى"
بالمناسبة .. ليه قناة الجريرة لا حس ولا خبر ....
لو عنز تعطس في جيزان جابوا خبرها وقالوا الحكومة السعودية لا تهتم بالأقليّة الماعزية جنوب المملكة مما يأثر على الوحدة العربية و يعيق القضية المشتركة ...
بينما القاعدة الأمريكية على بعد كم حارة منهم .. واسرائيل داخلة خارجة ... والدسائس والأنقلابات على قفى من يشيل ...وصارت القرارات تطلع من "حاكمات قطر" بدل حكام قطر ..
اسمح لي انسخ المقال من الرابط الذي وضعته:
[frame="4 80"]دعوة لمناهضة العدوان
علي سعد الموسى
لا أعلم من هي الأسماء التي ستذهب إلى الدوحة في اجتماع العصبة العالمية لمناهضة العدوان ولا أعلم شيئاً عن حجم القائمة كي أضيف اسمي إليها تحت هذا المسمى البراق لسببين: أولاً, لأنني بطبعي أكره الإثم والعدوان, وثانياً, لأنني أود أن أجرب في العمر تجربة واحدة أضيف فيها اسمي وبصمتي وتوقيعي مع العشرات الذين تأخذهم النخوة والفزعة حتى ولو كانوا أقل من المنهج أو لم يعلموا جوهره وماهيته في الأصل. وددت لو أن دعوة حملتني إلى مؤتمر مناهضة العدوان لأشاهد وأشهد كيف يتباين الزيف في عاصمة تفتح قنواتها لاستقبال هذه الوفود من كل حدب وصوب لتهبط الطائرة تلو الأخرى بحسب الجداول في تداخل غريب على "المدرج" ذاته مع كل أنواع طائرات صرخة الحرب الأمريكية. وددت لو كنت في الطائرة ذاتها التي تهبط بالوفد الرئاسي للمؤتمر العالمي لمناهضة العدوان لأعرف بالتحديد إن كانت قبل أو بعد طائرة الأباتشي التي عادت من جنوب البصرة, وكم دقيقة تفصلها عن طائرة الشبح التي حلقت للتو في سماء بغداد. وددت لو كنت هذه المرة في قلب المؤتمر العالمي لمناهضة العدوان لأشرب الشاي في "البلكونات" الفندقية الفاخرة ذاتها بالتناوب مع من شئت من ضيوف المؤتمر العالمي لمناهضة العدوان: وأرشف معهم القهوة تارة في الجزء الشرقي من الفندق على مشارف قاعدة العيديد, وأتناول الشوكولا الفاخرة تارة أخرى فوق المدخل الغربي مطلاً على قاعدة السلية. وددت لو كنت هناك لأشاهد كل هذه الفوارق الصارخة في عاصمة تفتح أبوابها لمناهضي العدوان وتفتح في الوقت ذاته مطاراتها للأسطول الذي حرك أزيز طائراته الورقة الأولى للأسماء التي صاغت بيانها المثالي في مناهضة هذا العدوان. وددت لو أنني كنت هناك في الدوحة, وفي بهو الفندق الأنيق, كي أشبع العقل تارة بالنقاش على الكنبة المستديرة مع الأسماء التي جاءت لمناهضة هذا العدوان, ثم أقفز فجأة إلى الكنبة المجاورة المربعة حيث يسترخي جنود العدوان ذاته في استراحة محارب فندقية.
وددت أخيراً لو أنني خضت غمار تجربة مختلفة هذه المرة كي أرفع عقيرتي بمواجهة العدوان مع عصبة عالمية بعد أن سكتنا طويلاً عن بعض أشكال العدوان. وددت لو أن حنجرتي تحدثت في ظلال الدوحة عن بعض العدوان حين سكتت عن بعضه الآخر الذي ضرب الرياض والخبر ومكة، وددت لو أنني ناقشت الأمر بجوار جندي أمريكي معلن في العاصمة القطرية وأنا الذي سكتت بالمطلق عن المعتدي المجهول في العاصمة السعودية وددت لو أنني سألت كل واحد من أسماء مناهضي العدوان: لماذا تتكلم بصوت عال فقط إذا جاءت الدعوة من الدوحة. [/frame]
ومشكور على الموضوع .....  | 