سامي جابر العثرات من الكويت كلمات من القلب قبل مبارة الهلال مع الشباب عفوا الاتحاد السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
.
.
.
قرأت تقرير في صحيفة البلد كويتية ل غازي الشريف عن النجم الكبير سامي الجابر
كاهلالي عندما قرأت هذه الكلمات ادركت ان سامي عمله نادره لاتتكرر ودائم يضرب المثل فيها بالانجاز والاعجاز
عموما اترككم مع المقال
يجد الباحث في المعاجم اللغوية ومصادر اللغة العربية أن جميعها اتفقت على أن معنى اسم سامي يدل على :" السمو والعلو والارتفاع عن الدنيا" ويقال سمت همته إلى معالي الأمور أي طلب العز والشرف وسما في الحب والنسب"، بينما تختلف جماهير الهلال السعودي مع كل معاجم اللغة من الصحاح والمختار ولسان العرب وغيرها الكثير وتوجز المعنى الحقيقي في اسم سامي (من وجهة نظرهم طبعا) : "بالأسطورة، القائد، الملهم، النجم، الهداف التاريخي، جابر العثرات، مدمي الشباك، سام6، الذئب...وصولا عند مقولتها الشهرة: سامي يا أحلا الأسامي".
رحم نادي الهلال أنجب العديد من المواهب والنجوم التي تلألأت على الأرض بذاتها مثل يوسف الثنيان، فهد الغشيان، نواف التمياط وغيرهم الكثير، إلا أن سامي يعد المعشوق الأول لكافة الجماهير والابن البار لهم، كيف لا وهو قريب من إكمال ربع قرن من الزمان بين جنبات النادي الذي انضم له حينما كان في الخامسة عشرة من عمره وهو سيكمل في 11 ديسمبر المقبل عامه 39.
قرار تعيين مجلس إدارة الهلال مدير الكرة سامي الجابر مدربا بدل من الأرجنتيني غابرييل كالديرون، يعتبر أفضل حقنة "بنج" يمكن أن يتلقاها أي مشجع هلالي غاضب من الهزيمة أمام الاتحاد " 0- 3 " في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين، لأن "أبو عبد الله" لدى الجمهور الهلالي لا يمس، و استاد الأمير عبد الله فيصل في جده سيشهد حضورا هلاليا غفيرا من أجل عينا سامي الهداف التاريخي للزعيم برصيد 280 هدف.
القيادة أمرا ليس جديدا ولامستغربا على سامي، فكالديرون نفسه قال عنه بعد هدف التعادل الذي سجله في شباك أوزبكستان خلال تصفيات مونديال 2006: "وجدت القائد"، بينما قال عنه المدرب ناصر الجوهر: "الجابر مدرب داخل الملعب بل هو عيني التي أرى بها مجريات المباراة ".
استلام الجابر لدفة الأمور التدريبية في مواجهة الإياب لن يمر على الاتحاديين مرور الكرام، فسامي يمتلك فكرا فنيا راقيا كشف عنه في العديد من المباريات التي خاضها حينما جسد أروع أمثلة الإيثار فوق المستطيل الأخضر بعدما كان المتسبب الرئيسي في العديد من الأهداف التي سجلها زملاءه، لدرجة أن الموقع الالكتروني للاتحاد الأسيوي لكرة القدم، قال عنه في العام 1996: "الجابر وان كان يفضل تسجيل الأهداف فانه أيضا لا يمانع في تحديد الزمان والمكان المناسبين لتسجيل زملائه ".
لا يمكن أن ينسى أي هلالي نهائي كأس خادم الحرمين في العام 1998، بعدما أنهى الفريق شوط المباراة الأول متأخرا أمام الشباب 0-2، وفي الشوط الثاني سجل سامي هدف التقليص في الدقيقة 66، قبل أن يتبعه بتسديدة خيالية من منتصف الملعب (لا يجيد تنفيذها سوى بطل المسلسل الكارتوني الشهير ماجد كامل) في الدقيقة 90 كان حينها العديد من الجمهور الأزرق مغادرا مدرجات استاد الملك فهد ومستسلما لليأس، ليعود الجابر مرة أخرى ويمرر كرة متقنة لعب عبد الله الجمعان الذي سجل الهدف الذهبي ليفوز الهلال وقتها 3-2.
الهلال سيدخل المباراة بمهمة شبه مستحيلة كون الفريق متأخر بثلاثة أهداف، لكن جماهيره لن تناظر إلى ساعة ملعب جدة أبداً، ولو تبقى 5 دقائق فقط على النهاية، لأنها أخذت درسا من نهائي العام 1998، مفاده: " جماهير الهلال... تناظر الساعة وليه مستعجل..أحدٍ معه سامي ويناظر الساعة". [email protected] |