ادعية الرقيه ترقي بها والدتك شفاها الله
فقد كان النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يعُودُ بَعْضَ أَهْلِهِ يَمْسَحُ بيدِهِ اليُمْنى ويقولُ : « اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ ، أَذْهِب الْبَأسَ ، واشْفِ ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَماً » متفقٌ عليه .
عن أَنسٍ رضي اللَّه عنه أَنه قال لِثابِتٍ رحمه اللَّه : أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ؟ قال : بَلى . قال : اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ ، مُذْهِبَ البَأسِ ، اشْفِ أَنتَ الشَّافي ، لا شافي إِلاَّ أَنْتَ ، شِفاءً لا يُغادِر سَقَماً . رواه البخاري .
وعن أَبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي اللَّه عنه أَن جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال : يَا مُحَمدُ اشْتَكَيْتَ ؟ قال : « نَعَمْ » قال : بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عيْنِ حَاسِدٍ ، اللَّهُ يشْفِيك ، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ » رواه مسلم .
فأسال الله لوالدتك الشفاء
اما بقية كتابك
فيصلح لطبقة اللغويين والنحاة.
فهل كان مرادك بهذ النهج تعظيما للمقال او استصعابا
وتعجيزا لمتلقيه
فقد كان المازني
وهو اعلم الناس بعد سيبوية
عندما قرأ عليه رجلا كتاب سيبويه
فقال اما انت فجزاك الله خيرا
واما انا فما فهمت شيئا
مراده من ذلك تهكما بشده طرحه
ودمت بود والسلام |