بالمنشار !
الثقفي وبراءة المصيبيح !
أحمد الرشيد


يقول بعض النصراويين إن نجومهم المنضمين للمنتخب الوطني محاربون حتى وهم يرتدون شعار الوطن وأن المصيبيح والجربوع باعتبارهما من قدامى الفريق الهلالي يستغلان وجودهما في إدارة المنتخب ويسعيان لتحطيم نجوم الفريق المنافس لفريقهما السابق!
ويدلل النصراويون على ذلك بما حدث للاعبهم (الثقفي) الذي غاب عن مباراة المنتخب الأخيرة مع انه كان أساسياً في المباريات الودية!
وفي الوقت الذي نشرت فيه إحدى الصحف تصريحاً لإداري نصراوي يتهم فيه إدارة المنتخب بمحاربة الثقفي نجد في صفحة أخرى حديثا للاعب نفسه يقول فيه إن مدرب المنتخب أبلغه أنه لا يحتاج إليه في مباراة أوزبكستان لرغبته في نهج طريقة معينة لا تناسب أداء الثقفي الهجومي!
والسؤال لماذا اتهام الناس بما ليس فيهم؟!
وما الهدف من إثارة بلبلة مفتعلة لا تخدم غرضاً ولا تحقق مصلحة؟!
النجم الظاهرة !
في نهاية كأس الحملة الوطنية للتضامن ضد الإرهاب شارك نجم النجوم يوسف الثنيان لمدة عشرين دقيقة حاول الاتحاديون خلالها استثمار النقص الهلالي والتقدم بالنتيجة حيث كانت مشاركة الثنيان رمزية وإن تخللها هدف من ضربة جزاء لا يسجلها بمثل تلك الطريقة سوى استشاري (مخ وأعصاب)!
أقول رغم أهمية المباراة كحدث وطني ورغم الحرص الاتحادي والهلالي على الفوز بها كسابقة تاريخية إلا أن الجمهور الهلالي لم يلتفت للنتيجة وظل متعلقاً بالثنيان يعيش ذكرياته الجميلة مع هذا اللاعب الفلتة، فالثنيان هو اللاعب الوحيد في ملاعبنا الذي لم يسمع من الجماهير طيلة مشواره الرياضي كلمة (طلعوه) أو (غيروه) بل كانوا هم يغيروا مواقعهم بحسب موقع الفنان الثنيان!
وبالمناسبة فكثيرون علقوا على الحضور الجماهيري الكبير لنهائي كأس الحملة الوطنية ضد الإرهاب بالقول إن السبب هو ظهور الثنيان من جديد في الملاعب وأن هذا يعني ندرة المواهب في ملاعبنا.. والصحيح أن المواهب موجودة لكن (ظاهرة) الثنيان صعب تكرارها فهو بمهاراته الفنية الخاصة جداً والمتعة الكروية التي يقدمها صار هو نجم كل الجماهير، ومن النادر أن تتفق الجماهير على لاعب معين لكنه الثنيان الذي هو على كل لسان!
والثنيان ربما يكون هو الوحيد الذي لا يوجد خليفة له في الملاعب اللهم إلا الثنيان الذي سيظهر في شريط فيديو طال انتظاره وربما لا نشاهده إلا مع نهاية الموسم حتى لا يؤثر على الحضور الجماهيري لمباريات الموسم