مساك الله بالخير أخوي العزيز طارق
ماتفضلت به لا يكاد يخلو شارع منه إلا من رحم ربي ..
الأمر أصبح من المشاهدات اليومية المعتادة , ولم يعد هناك رادع للكثير , إن كان ذلك الرادع ديني أو أخلاقي أو مجتمعي ( العادات - التقاليد ) التي تعتبر أرث حقيقي أهملناه ..
الطرفان ( الذكور - الأناث ) جميعهم يتحملون المشكلة بالتساوي , خصوصا ً وأن كثيرا ً من بنات ( الجيل الثالث ) أصبحن لا يحملن من الحياء أدنى مستوياته , وتجدهم يبادرن بالمعاكسات والتحرش بالجنس الآخر , فيما مضى كان البادئ بتلك الأمور هم الشباب ولكن الآن أصبح الوضع متبادل من الطرفين - رقمني وأرقمك - حارشني وأحارشك -

في بعض الشوارع وعند بعض الأشارات تجد سيارة عائلية يقودها سائق في الخلف فتاتان أو أكثر من حولها عدة سيارات في كل سيارة شاب أو أكثر , تحلو السوالف والقفشات وتبادل النكات والأرقام , ( قدام الله وخلقه ) ولا توجد أدنى مستويات المبالاة والأهتمام في مشاعر الآخرين ممن حولهم , يالله الغفران ..
طارق

بارك الله فيك وفي ماتطرح
قهوة رائعة كسابقاتها
لا حرمنا الله من اطلالتك الرائعة
دمت برعاية الله وحفظه
