كيف تحولت الأمور للمقلوب حزن البطل وفرح الخاسرون أهو شموخ الهلاليين أم سذاجة الآخرين
نعم ايه الأعزاء في عالم كرة القدم
الفريق الذي يحقق بطولة واحدة كل سنتين أو ثلاث
تكون جماهيرها محظوظة وسعيدة
لأن هناك فرق تضل عشرات السنين بدون فرحة
ولكن آن يسيطر فريق على معظم البطولات المحلية خلال خمس سنوات ومن ضمنها هذا العام
حيث حصل على افضل واقوى بطولتين ووصل إلى 52 بطولة
وتشاهد جمهوره غاضب وحزين
فهو دليل على شموخ ورقي وطموح الهلاليين ورغبتهم بالتطوير تاركين التغني بأمجادهم السابقة للغير
وهذا ما يحسب يحسب للهلاليين
ولكن ما يجعلني أكثر تساءل هو وجود فرق لم تذق طعم البطولات منذ أمد ولم تتأهل حتى للبطولات القارية القادمة وتستقبل شباكها الأهداف بالخمسة وتتراقص جماهيرها طربا وفرحا
فهل الهلاليين بوضعهم هذا جشعين
أم آن الآخرين أكثر سذاجة
ولكن ورغم ذلك يجب علينا كزعماء آن لا يؤثر حزن الخروج من أسيا على معنوياتنا ونحن الأبطال فهناك فرق عالمية عاندها الحظ وقلة التوفيق عشرات السنين رغم قوتها
لأن الإحباط لو حصل سيؤثر على عزيمتنا وتصميمنا نحو البناء السليم للمستقبل
تقبلوا تحياتي
