دستورنا هو الإسلام، وفيه تفصيل كاف وواف لما لنا وما علينا، ولكن هل نحن وقاداتنا نعمل فعلاً بمقتضى لا إله إلا الله؟؟

نعم بلدنا بخير، لكن نعم ونعم يحتاج الشعب إلى الكثير ليشعر بآدميته الكاملة..

أعتقد أن حكومتنا وضعت أقدامها مؤخراً على الطريق الصحيح، والإصلاح قادم وبخطى متسارعة بإذن الرحمن، لا أبالغ في التفاؤل، لكن وبكل أمانة أرى أن بساطة وتواضع الملك عبدالله، حفظه الله وأمد بعمره وعمر والدينا على طاعته، جعلته قريباً من واقعنا متلمساً لأوجاعنا، هذا على جانب رأس الهرم..

على الجانب الآخر، ألمس أن مجتمعنا أصبح أكثر وعياً وثقافة وإدراكاً بحقوقه وواجباته وهي أمور جعلت، وستجعل، من حتمية احترام عقولنا أمراً يكفل حفظ الاستقرار والأمن في بلدنا، وهذا ما يدركه القادة قبل غيرهم..

لذا أتصور مستقبلاً مشرقاً زاهياً يليق بنا وببلدنا، علينا أن نركز في الوقت الحالي على جوانب الإصلاح التي بدأتها حكومتنا وأن نباركها وندعمها ونثني على تميزها وننتقد قصورها حتى نرى أن نتاج الإصلاح بات حقيقةً ملموسة..


Rio 5 ، شكراً لك أخي على مثل هذا الطرح الجميل، وبالنسبة لي هو شاهد على حسن ثقافتنا ورقي اهتماماتنا، هنا أيضاً، وفي أحد الردود، شاهد آخر على أننا شعب بات يستحق احترامه والإنصات إليه:

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة امراة لاتشبه القمر تعتبر السعودية من أسوأ البيئات ليعيش فيها الكائن الحي وبالذات المرأة. كأمرأة أريد : 1- حق الإقرار و القبول بأن المرأة كائن عاقل كامل الأهلية و إلغاء النظرة القاصرة و الدونية للمرأة. 2_ حق التعليم و العمل و السفر بدون قبول محرم أو ولي .. 3_ حرية اختيار أو رفض الزوج بعيداً عن أي اعتبارات طائفية أو قبلية أو اجتماعية. 4_حق الحصول على الحكم القضائي العادل و وضع قوانين أحوال شخصية مكتوبة تضمن للمرأه حقها في حال تضييق حريتها أو تعليقها أو حتى تطليقها و كل ما يتعلق با الطلاق و الخلع و الحضانة, أحكام منطقيه مدونه يلزم كل القضاه بالعمل بها منبثقه من أحكام الدين و ليس من نظرة المجتمع الذكورية. 5_ حق المرأة في اثبات هويتها و الإعتراف بكينونتها كا انسان يمشي على الأرض كا الحصول على جواز مستقل و حريه السفر بدون وجود موافقه من قبل ذكر مسبقاً و كذلك الاعتراف بالهويه الوطنية عند كل إجراء روتيني أو قانوني. وضعت حقوقاً أكثر رأفة با المجتمع السعودي.. عندما يتحقق ما ذكرته أعلاه سأحلم بالباقي.. شكراً لك

بغض النظر عن تفاصيل ما ترجين تحققه واتفاقنا أو اختلافنا معه، أود فقط أن أشكرك على علو اهتماماتك، وكوني على ثقة بأن صوتك وأصواتنا باتت تسمع ولله الحمد والمنه.