السلام عليكم ..
ثمانمئة مشجع هلالي تعكس مدى فداحة الأمر !!
نعم الهلال خسر الأسيوية و لكن لا يستحق كل هذا الإجحاف ..
بدأت أبحث عن الأعذار و (التصريفات) للجمهور الهلالي الذي لم يساند الزعيم في مباراة الفيصلي ..
فتارة أقول أن النهائي الكبير لدوري الأبطال و سوء توقيت المباراة أحد أسباب عزوف الجماهير عن الحضور ..
و تارة أقول أن إختبارات الطلاب التي دقت أجراس البدء قد أحدثت ربكة لدى الجماهير عموماً و لدى الجمهور الهلالي خاصة فكأن هذا أيضاً أحد أسباب تخاذل الجماهير ..
و لكن الشعبية الجارفة للزعيم و جماهيره التي توصف بالشعب لكثرتها ، و التي إمتدت على نطاق عالمي حتى أصبح الزعيم يلعب بين جمهوره في كل مباراة خارج أرضه ، كل هذه الجماهيرية أبت أن أخلق أي عذر لعدم حضور الجماهير تلك المباراة ..
دائماً ما نطالب الجماهير بالتعقل و دائماً ما نحاول زرع ثقافه الفوز و الخسارة بيد أن بعض الجماهير الهلالية التي تؤمن بالفوز فقط و تلغي الخسارة من قواميسها و كأنهم لا يعلمون بأن كرة القدم لا تعرف كبيراً و لا تعرف صغيراً و إذا ما فزت أياماً ثق تماماً أنك خاسر لا محاله في قادم الأيام ..
هل كان الأمير عبدالرحمن بن مساعد محقاً حينما طالب بأن تكون أفراحه بتحقيق الدوري في المنطقه الشرقية لأن جمهور الزعيم في الوسطى تشبع من مشاهده فريقه و يحتاج لصدمة (كهرونفسية) حتى يعود لأيام خلت كنا نشاهد درة الملاعب قد إمتلئت عن بكرة أبيها بجمهور عاشق جاء ليساند فريقه فائزاً كان أو خاسر ..
إن الزعيم بغنى عن تلك الجماهير التي تتابع الزعيم و تشاهده لأنه ينتصر فقظ أما إذا قُهر و وقف الحظ في وجه و خسر فإنها أول المتنصلين عنه و المتراجعين .. و أكاد أجزم أن مثل تلك الجماهير لا تمثل (أقلية) مقارنة بالجماهير العاشقة للكيان و التي تشرب دمها حب الزعيم حتى إرتوت ..
إن ما يجب فهمه و يجب تعاطيه هو أن الزعيم مهما خسر و مهما فقد من بطولات فيجب أن نكون بجانبه ، أن نسانده ، أن نكون معه (في الحلوة و المرة) ، و أكون منطقياً أكثر إن قلت بأن الزعيم بحاجه لنا و مساندتنا في خسارته أكثر من فوزه ، فالزعيم حينما خسر خرج أولئك الشامتون المتشمتون و الباحثون عن أي زلة لزعيمنا حتى يشفوا غليلهم منه و يسلوا سكاكينهم للإنقضاض على زعيمنا في محاولات بائسة للحد من إنتصاراته الوهاجة و إنطلاقاته النفاثه ، حتى يصبح زعيمنا موطن للمشاكل و الإختلافات كما هو حالهم ..
يجب أن نكون مع زعيمنا لا عليه ، يجب أن لا نعطي أي فرصه لأولئك البائسون للظهور على ظهر الزعيم ، فالزعيم أرقى من (ثلة الناقمون) ، يجب أن نكون مع زعيمنا ضدهم فنحن بـ إحجامنا هذا أفرحناهم و إرتسمت على شفاهم تلك الإبتسامات الصفراء التي لا تظهر إلا بسقوط الزعيم ..
قفله :
ما يجب قوله : إن كانوا يشجعون الزعيم لأنه ينتصر . فنحن نعشقه لأنه الزعيم ..
# الزعيم ، ليس فقط كرة قدم !! #
كم يؤسفنا ما حدث للأباتشي الزرقاء ، ما حدث لزعيم كرة الطائرة من شغب جماهيري و إخفاقات تحكيمية و كأن هناك أيدي خفية لمحاربة أي إنتصار أزرق حتى لو كان (قفز حواجز) ..
إن خسارة الأباتشي لم يكن بسبب مستوى هابط و إنما من تدخلات غير رياضية و لا تمت للرياضه بصله بدأت بشغب جماهيري و عبارات و أهازيج مسيئة و أحذية و ولاعات مروراً بالبيض و (الكشنة) و حينما لم يستطيعوا إجهاض التفوق الهلالي تدخل قضاة الملاعب لإجهاضة بالقوة القهرية ، و كأن توزيع البطولات التي إحتكرها الزعيم أصبح أحد أهداف ذلك الإتحاد !!
إن ما حدث في بطولة الدوري و يحدث في نهائي النخبة إنما هو تكرار لما يحدث في زعيم كرة القدم و مشروع واضح لإسقاط كل ما هو أزرق ..
فـ بعد القرارات الكارثية التي إتخذت بعد فوز الأباتشي ببطولة الدوري و ما حدث من شغب من قبل جماهير الأهلي ( إيقاف لاعبي الهلال و إنذار جماهير الأهلي ، مجرد إنذار !! ) هو ما جعل تلك الجماهير تتمادى في تصرفاتها و تبدأ في المجازفه بقذف كل ما يقع في يدها و كل ما يمكن أن تقذف به لاعبي الهلال و كأنهم قد أمنوا العقوبة فـ أساءوا الأدب ..
إن إجهاض العمل الكبير الذي يقوم به سمو الأمير خالد بن طلال على الأباتشي الزرقاء و إغتصاب البطولة منه ما هو إلا سقوط و هبوط إظطراري لإتحاد كرة الطائرة و تصريحات سموه التي إتسمت بالغبن و القهر على ما سلب منه ما هي إلا محاولة لمواساة النفس و كأنه يعلم بأن محاولة إسقاط الأباتشي كانت حاضرة منذ البداية خاصة و أن المنصه قد تزينت و جُهزت لتتويج الأهلي ..
قفله :
تردد بأن جماهير الأهلي في ثورتها الهائجه ضد الأباتشي رددت أهازيج مسيئة لكابتن المنتخب الوطني و نادي الهلال لكرة القدم ياسر القحطاني ، إذا ما صدق ذلك فالدعوى مهزلة في مهزلة من البداية للنهاية ..
عبدالرحمن بن محمد
