مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 13/02/2005, 02:08 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415






 


<( العصر الحجري )>



رجل في العصر الحجري


العصر الحجري هو الوقت الذي بدا فية نمو الحضارات البشرية قبل ان يستعمل الانسان المعادن وكانت الادوات والاسلحة مصنوعة من الحجر وتاريخ بداية هذا العصر ونهايتة كانت مختلفة باختلاف اجزاء العالم ففي اسيا وافريقيا واوروبا بدا العصر الحجري قبل 2,000,000 سنة .

في الاجزاء المتقدمة من الشرق الاوسط وجنوب شرق اسيا فقد انتهى العصر الحجري حوالي 6000 قبل الميلاد لكنها بقيت حوالي 4000 قبل الميلاد في اوروبا وبقية اجزاء اسيا وافريقيا . اما قي امريكا فقد بدأ العصر الحجري عندما وصل اول انسان الى العالم الجديد قبل 30,000 سنة وانتهى حوالي 2500 قبل الميلاد.

خلال العصر الحجري حدثت تغيرات كبيرة بالمناخ وفي الضروف الاخرى اثرت على الثافة الانسانية وقد انقسم العصر الحجري وفقا لذالك الى ثلاث فترات : العصر الحجري القديم ( باليوليثيك ) و العصر الحجري الاوسط ( ميزوليثيك ) و العصر الحجري الحديث( نيو ليثيك ) .

كان العصر الحجري القديم الأطول . بدأ منذ حوالي مليونان سنة, عندما استخدمت ألادوات الحجرية بواسطة المخلوقات و انتهت بنهاية العصر الجليديّ الأخير حوالي 13,000 قبل الميلاد .

كان الصيد والبحث عن الطعام المعيار الذي عرفت به هذة الفترة وقد استخدمت تشكيلة من الادوات البسيطة لاغراض معينة ,وفي الفترة حول 100,000 سنة كان لدى الثقافات البدائية عدة انواع من الادوات وقد كانو يستخدمو الادوات العضمية (المصنوعة من العضم).

في نهاية العصر الحجري القديم صنع الانسان العديد من الادوات المتخصصة كالابر والرماح .وقد كان الانسان خلال هذة الفترة يرسم على جدران الكهوف ويعيش فيها .

بعد 13,000 قبل الميلاد أنماط مناخ معتدلة أكثر تسبّبت في التّوفّر الكبير للطعام . في مناطق الغابة المعتدلة و الاستوائيّة وقد تكيف الانسان مع هذة الفترة وعرفت هذة الفترة بالعصر الحجري الاوسط ( ميزوليثيك ) .

في الشرق الاوسط وامريكا اللاتينية بدا ت القرى الزراعية بالتطور في سنة 8000 تقريبا قبل الميلاد وعرفت هذة الفترة بالعصر الحجري الحديث ( نيوليثيك) واصبحت فية الادوات اكثر تنوعا,وفي 6000 قبل الميلاد تقريبا ظهرت الاواني الفخارية في الشرق الاوسط واستخدم النحاس لاول مرة في بعض المناطق ,اما في الكثير من المناطق الاخرى فلم يعرفو العصر الحجري الحديث الا فيما بعد .




رسمة مرسومة على لوح من الحجر


هيكل عظمي من العصر الحجري











إشكال العدوان :


يمكن تصنيف العدوان إلى إشكال مختلفة وان كان هناك نوع من التداخل بين بعضها البعض :

* العدوان اللفظي :
عندما يبدأ الطفل الكلام فقد يظهر نزوحه نحو العنف أو القول والكلام الذي غالبا ما يشمل السباب أو الشتائم
ووصف الآخرين بالعيوب.
وهذا الشكل من ابزر الأشكال الظاهرة لدى الأطفال.

* عدوان تعبيري أو أشاري :
كااخراج اللسان أو استخدم أساليب أخرى عدوانية.

* العدوان العنيف بالجسد وأجزائه :
يستفيد بعض الأطفال من قوة أجسامهم وضخامتها في إلقاء أنفسهم أو صدم أنفسهم ببعض الأطفال
ويستخدم البعض كأدوات فاعلة في السلوك العدواني وقد تكون بالأظافر أو الأرجل والأسنان ادوار
مفيدة للغاية في كسب المعركة .

* عدوان الخلاف والمنافسة :
غالبا ما يكون السلوك العدواني حالة عابرة في سلوك الأطفال نتيجة الخلاف إثناء اللعب أو المنافسة
والغيرة والتحدي إثناء الدراسة وبعض المواقف الاجتماعية وعادة ما تنتهي نوبة العدوان بالخصام
والتباعد بين الطفلين وسرعان ما ينسى الموضوع ويذوب الخلاف ويعود الأطفال باللعب.

* العدوان المباشر:
يقال للعدوان انه مباشر إذا وجهه الطفل مباشرة إلى الشخص مصدر الإحباط وذلك باستخدام القوة
الجسمية أو التعبيرات اللفظية .

* العدوان الغير مباشر :
ربما يفشل الطفل في توجيه العدوان مباشرة إلى مصدرة الأصلي خوفا من العقاب .

* العدوان الفردي :
يوجهه الطفل مستهدفا إيذاء شخص بالذات طفلا كان كصديقة أو أخيه وكبيرا مثل المربية .

* العدوان الجمعي :
يوجهه الأطفال هذا العدوان ضد شخص أو أكثر من شخص مثل الطفل القريب الذي يقترب من مجموعة
من الأطفال منهمكين في عمل ما وأحيانا يوجهه إلى الكبار أو ممتلكاتهم .

* العدوان نحو الذات :
وتهدف إلى إيذاء النفس وإيقاع الضرر بها وتتخذ إشكالا مثل تمزيقه لملابسه وكتبه اولطم الوجه
أو شد الشعر .

•المضايقة :
وهي اللتي تودي في الغالب إلى شجار وتكون أحيانا عن طريق السخرية والتقليل من الشأن .




أسباب العدوان:

* الرغبة في التخلص من السلطة :
يظهر السلوك العدواني لدى الطفل حينما تلح عليه الرغبة في التخلص من ضغوط الكبار .

* الشعور بالفشل والحرمان :
يظهر السلوك العدواني لدى الطفل انعكاسا للحرمان وله ثلاث صور تسبب العدوان :
- كاستجابة لتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة .
- عدوان يعقب الحيلولة بين الطفل وما يرغب فيه .
- حرمان مؤدي لعدوان هجوم مصدر خارجي يسبب الشعور بالألم .

* الحب الشديد والحماية الزائدة:
الطفل المدلل تظهر لديه المشاعر العدوانية أكثر من غيرة فالطفل من هذا النوع ومن داخل
ذلك الجو شديد الحماية ومن ثم لا يعرف الطفل الالغةالطاعة بكل رغباته ولا يتحمل ابسط درجات الحرمان .

•الأسرة :
لثقافة الأسرة دور كبير في تحديد مسؤليات العدوان اللتي يجب إن يتخذها الطفل تجاه ما يقابله كما
إن للعلاقات داخل الأسرة دورا في تدعيم العدوانية لدى الأطفال .
الشعور بعدم الأمان وعدم الثقة أو الشعور بالنبذ اوالاهانة أو التوبيخ .

•شعور الطفل بالغضب :
الغضب حالة انفعالية يشعر بها الأطفال ولكن هناك فروقا بين الأطفال في تعبيرهم عن هذا الانفعال
، فالبعض يتجه للهدف وإتلاف لبعض ما يحيط به والبعض يعاقب نفسه ويضر بذاته بشد شعره
أو ضرب رأسه بالأثاث ،،

•تجاهل عدوان الأطفال :
لعدة سنوات كانت النصيحة الموجهة للمربين هي تجاهل العدوان الذي ينشب بين الأطفال ولكن تؤكد
الدراسات الحديثة إن الأمهات اللواتي يتجاهلن السلوك العدواني لأطفالهم يتميز أطفالهن بأنهم أكثر
عدوانية من أطفال الأمهات اللواتي لا يتجاهلن السلوك العدواني لأطفالهن كما أن هناك ارتباط بين
التساهل وظاهرة العدوان ، فكلما كان زادت العدوانية كان هناك أكثر تساهل من قبل الأهل

الغيرة :
•أساس في انفعال الغيرة هو متغيرات القلق والخوف وانخفاظ الثقة بالنفس ونتيجة
لعدم راحة الطفل لنجاح غيره من الأطفال يكون من الصعب عليه الانسجام وربما يتجه إلى الانزواء
والتشاجر أو التشهير

•الشعور بالإحباط لفترات طويلة .
•الشعور بالنقص :
بنسبة من الأطفال تبدو عدوانيتهم نتيجة شعور بالنقص الجسمي أو العقليعن الآخرين ويكون
منطلق ذلك مشاعر الغيرة نتيجة لعدم الاكتمال ،
•الرغبة في جذب الانتباه عن طريق استعراض القوة عند ممارسة العدوان
•العقاب الجسدي :

يجعله يدعم في ذهنه أن العدوان والقسوة شيء مسموح من القوي إلى الضعيف .
•التوحد مع أخ اكبر منه عدواني مما يجعل الطفل يكتسب السلوك العدواني
•الدور البارز لأجهزة الأعلام في تصوير العدواني بالشهم والشجاع مما يجعل الطفل
يعتبره كمثل له



أساليب التغلب على المشكلة:
• اكتشاف الميول العدوانية لدى الأطفال:
أما بملاحظتهم إثناء ممارسة النشاط الحر كاللعب والرسم أو الاستماع إلى القصص تلقائية دون
استخدام موجهات لها أو عند استخدام صور تعرض عليهم كنوع من المثيرات التي يسقط الطفل
عليها انفعالاته
• توفير جو غير متساهل :
أن الطفل يحتاج الحصول على تقبل الكبار ومن ثم ينفذ ما يرضيهم



• الحد من النماذج العدوانية:
الأطفال يستطيعون ملاحظة المربي الذي يعالج العدوان بأسلوب خال من العنف كما يستطيعون
ملاحظة الكبار أثناء محاولاتهم التكيف مع المثيرات بأسلوب غير عدواني مع مواقف العدوان

• معاونة الطفل كي يقوم المواقف المحبطة :
أن التميز بين أنواع الأحباطات مهارة مهمة جدا يجب تشجيع الأطفال عليها فمثلا تساعد المشرفة
في سنوات ما قبل المدرسة كي يحاولوا السيطرة على ردود أفعالهم في مواقف الإحباط وفي
ذلك تبني لفكرة " بير كو يتز " التي تشير إلى أن نظرة الفرد بالنسبة لسبب الإحباط تساعد
على تقليل احتمال ظهور فعل عدوانية تجاه هذا الإحباط وفي ذلك تعويدا للطفل على تقييم
المواقف والانفعال المعتدل وضبط النفس

• تعزيز السلوك اللا عدواني :
أن أدراك الأطفال للآثار السيئة والمؤلمة للعدوان غير كاف بل على المربين تعليم استجابات
بديلة وتعزيزها أن الدفاع عن النفس والمناقشة من البدائل المناسبة عن العدوان

• البعد عن الأساليب المؤلمة مع العدوانيين من الأطفال :
من المفيد جدا أن نعرف الطفل العدواني أن سلوكه غير مقبول أن الضرب أو الصراخ أو القرص
الذي نوجهه للطفل العدواني أو توقيع الألم عليه من نفس نوع ما يمارسه أساليب لها جوانب سلبية
فيشير باترسون وكب إلى أهمية استخدام أسلوب الحرمان المؤقت مع الطفل بمنعه مثلا من ممارسة
نشاط محبب إليه إذا ما أقدم إليه الطفل ،

أبداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان

•أعطاء الوقت الكافي للعب مع المتابعة :
خير مجالات التعبير عن الانفعالات والتنفيس هي المجالات الرياضية ويوصى كلدويل المشرفات بمراقبة
الأطفال خلال اللعب نظرا لإمكانية تحوله إلى عدوان في مرحلة رياض الأطفال



•تعاون الأسرة :
يجب على الأسرة مراقبة سلوك الطفل ومعرفة الظروف التي يظهر فيها العدوان ففي ذلك أهمية لعلاج
المشكلة فضلا عن أن الأمر يتطلب أرشاد موجه للوالدين على كيفيه ممارسة السلوك العدواني ،
أن مشكلة العدوان ترتبط بالنظام الذي يعيشه الطفل وليس بالطفل وحده مما يستدعي إلى مساهمة الكبار
ووضع البرامج التي تهدف إلى خفض مستوى العدوان لدى الطفل



يظهر مما سبق أن العدوان سلوك مكتسب عبر التعليم والمحاكاة نتيجة للتعلم الاجتماعي حيث أن الطفل
يتعلم الاستجابة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو بالتقبل وذلك يرجع إلى نوعية العلاقة داخل الأسرة
والطبيعة البيئية والعوامل المؤثرة فيها وأن الإحباط له دور في ظهور السلوك العدواني الذي يكون غالبا
من الوالدين مصدر هما حيث يزداد عدوان الطفل من 2 – 4 سنوات وله عدة أشكال : منها اللفظية والتعبيرية
والجسدية ثم عرجنا على الأسباب المؤدية له كالتخلص من السلطة والشعور بالفشل والحرمان والدلال الزائد
وبعد ذلك ذكرنا الأساليب المؤدية لمحاولة التغلب على المشكلة فالعدوان مهما كانت سلبياته إلا أنه ينطوي
على ايجابيات ، فهو يدل على حيوية ونشاط وجرأة الطفل فالعدوان لا يمكن إخماده والتعبير الأعمى له ذا
تأثير مدمر على الطفل.







اخر تعديل كان بواسطة » صدى الكلمات في يوم » 13/02/2005 عند الساعة » 09:28 PM
اضافة رد مع اقتباس