مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 13/02/2005, 02:05 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415

من هو جبران خليل جبران ؟

جبران خليل جبران أديب لبناني عملاق ،، آثرى الساحات الأدبية والشعرية وحتى الفلسفية ،،،


بمؤلفاته وروائعه ،، التي لا زالت حديث الناس حتى الآن ،،،،،


أحبتي ،،،،،

أترككم لتعرفوا هذا الأديب الذي طالما قضيت الأوقات في ظل أحرفه وكلماته ووجدانه وأفكاره ،،،،،



ولادتـه وحــداثــتــه :

ولد جبران خليل جبران في السادس من كانون الثاني عام 1883 م في بلدة بشرّي ،،

التي تقع على كتف وادي قاديشا الجميل ،،

والده هو ( خليل جبران ) الذي كُلف بجباية الرسوم على الماشية في شمالي لبنان ،،

أمه هي ( كاملة ابنة الخوري أسطفان رحمة ) ،،

كانت ذات ثقافة محدودة لكن كانت تتميز بإرادة قوية ،،

ساعدتها على تدبير شؤون المنزل ورعاية أولادها الأربعة :

( بطرس ) ،،، من زواجها الأول قبل والد جبران ،،،

( جبران ) وأختيه ( مريانا ) و ( سلطانة ) ،،




حين بلغ الخامسة من العمر دخل في مدرسة ( دير مار اليشاع ) القريب من بشري ،،

فتعلم مبادئ القراءة والكتابة وكان أبن بلدته الطبيب سليم الضاهر يساعده في تعلمه ،

وفي تنمية موهبة الرسم التي ظهرت عند جبران مبكراً ،،

كان جبران يحب منذ صغره الإنصراف للطبيعة الخلابة التي تتميز بها بشرّي وما حولها ،،

من بلدات الشمال اللبناني وضيعاته ،،

وظل هذا الجمال منطبعاً في نفسه وروحه لا يفارقه ،،

حتى حين هاجر بعد ذلك فشوقه لهذا الجمال ظل يلاحقه.





هــجــرة جــبــران :


لم ينعم جبران بطفولته ،، لأن الحياة ضاقت على عائلته ،،،

فالأب أتهم بأختلاس ما كان يجبيه من الرسوم ،، فسُجن وحُجزت أملاكه،،

فما كان من الأم إلا مغادرة الوطن والهجرة بأولادها الأربعة إلى الولايات المتحدة الأمريكية

حيث نزلت في الحي الصيني في مدينة بوسطن وذلك في العام 1895 م.

وفي بوسطن عملت أم جبران وأبنها بطرس في التجارة ،،

والأبنتان مريانا وسلطانه كخادمات عند الجيران ،،



أما جبران فأدخل في مدرسة مجّانية وكان يقضي معظم وقته في الرسم ومطالعة ،

الروايات الأنكليزية التي كانت معلّمة اللغة الأنكليزية في مدرسته تختارها له .



عــودة جــبــران إلــى لــبــنــان :

في عام 1898 م عاد جبران إلى لبنان ليدرس اللغتين العربية والفرنسية ،،

فالتحق بمعهد ( الحكمة ) في بيروت ،،

حيث تلقى دروسه على يد أساتذه كبار وعلى رأسهم :

( الخوري يوسف الحداد ) ،،،،

وأمضى في (الحكمة) مدة ثلاث سنوات تبلورت فيها موهبة الرسم عنده وأيضاً الكتابة ،،

وكان يتردد أثناء الصيف وحين تبدأ الإجازة على مسقط رأسه بشرّي ،،

فيزور أقاربه وأصدقائه .



جــبــران والــحــب الأول :


خفق قلب جبران للمرة الأولى حين كان يزور بشرّي أثناء إجازات معهد الحكمة ،،،

حيث خفق قلبه بحب فتاة غنية وهي ( حلا الظاهر ) ،،

وكانت الفتاة تبادله الحب ،، ولكن تقاليد المجتمع وقفت حائلة دون زواجهما ،،

فقد زوج والد الفتاة أبنته لأحد رجال الطبقات الغنية ذات النفوذ ،،

قاضياً بذلك على قلب جبران وفتاته فذاق الحبيبان قسوة الحرمان ،،

وقد ذكر جبران قصة حبه في رواية : ( الأجنحة المتكسرة ) ،،،،،






عودته إلى مدينة بوسطن بأمريكا :


في عام 1901 م عاد جبران إلى بوسطن ،،

مُحمّلاً بالمعرفه التي نهلها من معهد ( الحكمة ) ،،،

ومُحمّلاً بألم الخيبة من إنكسار حبه ،، وعذابات قلبه ،،

ولكن هذا الألم كان أول طريق لسلسلة من الألام والأحزان التي غشيت جبران بعد ذلك ،،

بدأت بموت شقيقته سلطانه ،، ثم موت شقيقه بطرس ،،

ثم كارثته الكبرى وفاة أمه كاملة ،،

ولكن هذه المآسي والأحزان المتلاحقة لم تهدّ من عزمه ،،

ولم يبقى له سوى شقيقته الصغرى مريانا ،،

التي كانت تعمل في الخياطة وتساعده ،، فتابع هو محاولاته في الكتابة والرسم ،،

وفي عام 1904 م أقام جبران خليل جبران أول معرض له في الرسم ،،

وقد شاءت له الأقدار أن يتعرف في هذه الأثناء على سيدة أمريكية غنية وراقية هي :

( ماري هاسكل ) ،،

حيث زارت المعرض وأعجبت برسوم جبران وكان هذا اللقاء نقطة تحوّل في حياة جبران ،،

وبداية له لصعود سلم المجد والشهرة ،،

وفي السنة نفسها بدأ جبران بنشر مقالاته في جريدة المهاجر الذي يملكها ( أمين الغريب )

وقد أستثار أسلوب جبران أعجاب قراء الجريدة ،،




جــبــران فــي بــاريــس :


قلنا أن جبران تعرف على سيدة أمريكية هي ماري هاسكل ،،

وقد أعجبت ماري في رسوم جبران ،، وأحبته أيضاً ،،

لذى فقد أرسلتهُ إلى باريس عام 1908 م ،، ليدرس الرسم في معاهدها العالية ،،

وتعرف في باريس على الكثير من الأدباء والفنانين وبالذات النحّات الكبير ( أوغيست رودان )

وأجتهد جبران طوال سنوات تخصصه الثلاث ،،

وزار مدن فرنسا ومتاحف إيطاليا وبلجيكا وإنكلترا وروائعها الخالدة ،،،



جبران في مدينة نيويورك :
عاد جبران من باريس إلى بوسطن ،،

ومنها أنتقل عام 1912 م إلى نيويورك حيث أستقر هناك ،،

بعد أن لمع نجمه في الأدب والرسم ،،

وفي أحد الطوابق العليا من أبنية نيويورك العالية عزل جبران نفسه ،،

منصرفاً إلى الرسم والتأليف باللغتين العربية والأنكليزية ،،

وبفضل جهوده وعطاءاته في الأدب والرسم أصبح جبران قُبلة أنظار أدباء المهجر ،،

فالتفّوا حوله وأسّسوا معه ( الرابطة القلمية ) عام 1920 م ،،

وكان جبران خليل جبران ،، عميد الرابطة ،،



أما الأعضاء فهم :


( ميخائيل نعيمة ) ( وليم كاتسفليس ) ( ندرة حداد ) ( إيليا ابو ماضي )

( وديع باحوط ) ( رشيد أيوب ) ( الياس عطاالله ) ( عبد المسيح حداد ) ( نسيب عريضه ) ،،،،

وفي نفس العام 1920 م كانت بداية ظهور إضطارباته الصحية التي أدت بعد ذلك إلى وفاته ،،،



أثار جبران ومؤلفاته :



1904 م ألف كتاب ( الموسيقى ) ،، عن فن الموسيقى ،،،

1905 م كتاب ( عرائس المروج ) ،، مجموعة قصص ،،


1908 م كتاب ( الأرواح المتمردة ) ،، مجموعة قصص ،،


1912 م كتاب ( الأجنحة المتكسرة ) ،، قصّة حبه لحلا الضاهر ،،


1914 م كتاب ( دمعة وإبتسامة ) ،، مجموعة مقالات ،،


1918 م كتاب ( المجنون ) ،، قصّص رمزية ،،


1919 م كتاب ( المواكب ) وهو ديوان شعر عبارة عن قصيدة طويلة ،،


1921 م كتاب ( البدائع والطرائف ) وهو مجموعة من المقالات ،،،


1923 م كتاب ( النّبي ) وهو أشهر كتاب كتبهُ جبران وقد تُرجم للكثير

من اللغات العالمية ،، وهو عبارة عن مواعظ ،،،

1926 م كتاب ( رمل وزبد ) وهو عبارة عن مجموعة من الحكم الرائعة حقاً ،،،،،


1928 م كتاب ( يسوع أبن الإنسان ) ،،


1931 م كتاب ( آلهة الأرض ) ،،


وبعد وفاته صدر له كتاب 1932 م وهو ( التائه ) ،،،،

وأيضاً بعد وفاته صدر له مجلد بعنوان : ( نصوص خارج المجموعة ) ،،،،

وهو عبارة عن مجموعة من المقالات والتمثيليات والحكم ،،

التي لم ينشرها في أيّاً من كتبه سالفة الذكر ،،

وايضاً صدر مجلد عن ( رسااائله ) ،،


ومن المعروف أن جبران عاش قصّة حب فريدة من نوعها مع الأديبة اللبنانية ( مي زيادة ) ،،

مع انهم لم يروا بعضهم البعض ،، فقط من خلال الرسائل وبعض الصور والشهرة ،،

وكانت رسائلهم مع بعضهم البعض قمة في الرومانسية والحب العذب ..

بدأت عام 1914 م وأستمرت حتى عام 1931 م ،،





وفــــــــــــــاتــــــــــــه :



أخذ المرض يشتد على جبران يوماً بعد يوم ،،، ويأخذ من صحته وقوته ،،

حتى أنطفأت شمعة حياته ،،

فقد توفي في العاشر ،، من نيسان ،، عام 1931 م ،

وفي نفس العام في أغسطس تم نقل رفات جبران إلى بشرّي مسقط رأسه ،،

ليدفن في دير مار سركيس ،، المكان الذي يحلم بالعودة إليه ،،،


ولا يزال جبران حتى بعد رحيله يشغل الناس بأدبه وفّنه كما كان يشغلهم في حضوره ،،

فالأداب العربية لم تعرف أديب بقوة جبران وتميز أدبه على الأطلاق ،،،



وقد قال عنه حنا الفاخوري :

أن جبران خليل جبران ،، عبقرية خالدة تخطت حدود المكان والزمان ،،

وكان لها تحت كل كوكب مملكة وسلطان ،، نطقت بالكلمة فرددها الكون بكل لغة ولسان ،،





( نــــــــفــــــــق إلـــــــى الــــــــذاكــــــرة )

من روائع جــبــران خــلــيــل جــبــران :

( تعلمت الصمت من الثرثار ،، والإجتهاد من الكسلان ،، والتواضع من المتكبر ،،

والتساهل من المتعصب ،، واللطف من الغليظ ،، والغريب أني لا أعترف هؤلاء المعلمين ) ،،


( من قلب المرأة الحسّاس تنبثق سعادة البشر ،،

ومن عواطف نفسها الشريفة تتولد عواطف الناس )



( إن يوماً تقضيه الروح وهي تندب موت حقوق المساكين وفقدان العدالة ،،

أنبل من عمر يقضية الإنسان في التمتع بشهواته ) ،،،،


( إنني سائح ،، وملاح في وقت واحد ،، وفي كل صباح أكتشف قارة جديدة في نفسي ) ،،


( جميل أن تًعطي من يسألك ما هو في حاجةً إليه ،، ولكن أجمل أن تعطي من لا يسألك ،،

وأنت تعرف حاجته ،، فإن من يفتح يديه وقلبه للعطاء يكون له فرح بسعيه،،

أكثر من فرح من يتقبل عطاياه )


( إن عذاب النفس بثباتها أما المصاعب والمتاعب ،، لهو أشرف من تقهقرها إلى حيث الأمن والطمأنينة ،،

فالنواة التي لا تتحمل برد الشتاء وثورات العناصر لا تقوى على شق الأرض ولن تفرح بجمال نيسان ) ،،




( السجين المظلوم الذي يستطيع أن يهدم جدران سجنه ولا يفعل يكون جباناً ) ،،،


( إن العقل إذا أستقل بالسلطان على الجسد قيد أهواءه ،، ولكن الأهواء إذا لم يرافقها العقل ،،

كانت لهيباً يتأجج ليفني ذاته ) ،،،،




( كثيرون هم الذين يرفعون رؤوسهم فوق متن الجبال ،، أما نفوسهم فتبقى هاجعة في ظلمة الكهوف ) ،،


( أبعدوني عمن لا يقول الصدق إلا ليلسع ،، وعن ذوي السلوك الحسن والنية الرديئة ،،

وعمن يحسبون الرفعة في البحث عن سقطات الناس ) ،،،،


( أحبوا بعضكم بعضاً ،، ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود ،، بل لتكن المحبة بحراً متموجاً بين شواطئ نفوسكم )


( إنما الفرق بين أغنى الأغنياء ،، وأفقر الفقراء ،، يوم جوع ،،، وساعة عطش ) ،،،


( ويل لأمة تلبس مما لا تنسج ،، وتأكل مما لا تزرع ،، وتشرب مما لا تعصر ) ،،





( الإعتقاد شيء والعمل به شيء أخر ،، كثيرون هم الذيت يتكلمون كالبحر ،، أما حياتهم فشبيهه بالمستنقعات )


( إن الأمة المستعبدة بروحها وعقليتها ،، لا تستطيع أن تكون حرّة بملابسها وعاداتها ) ،،،

( تستطيع أن تسحق الزهرة تحت قدميك ،، ولكن كيف لك أن تزيل عطرها ) ،،

تقبلوا تحياتي ممزوجة لكم بتحايا الياسمين وأرق عطوره ،،،،،









[align=center]






 




نقاط هامة لاختيار أثاث حجرة المعيشة

حتى القرن العشرين لم تكن غرف المعيشة متعارف على وجودها في المنزل
مثل غرف النوم والطعام والمجالس وغيرها...أما اليوم فتعتبر غرفة المعيشة هي الغرفة الرئيسية
في المنزل و التي تجتمع فيها الأسرة ... لذلك يجب أن تتمتع بجميع ملامح الإسترخاء والراحة...

الخصوصية التي تتمتع بها هذه الحجرة تتيح لك وضع جميع لمساتك الخاصة التي تناسبك وتلبي
متطلبات أسرتك بلا قيود أو حدود ... وقد تضمن هذه المتطلبات وجود عدد من الأجهزة مثل التلفاز
والفيديو والهاتف ... حيث يبقى لك الخيار بوضعها في الخزائن الخشبية بحيث لا تظهر الأجهزة إلا
في أوقات استخدامها أو اختيار الخزائن الزجاجية المخصصة لها والتي تضفي على المكان أناقة
دون أن تخفي الأجهزة عن الأنظار.

و لإضافة المزيد من الحيوية للمكان يمكنك التركيز على توزيع النباتات الخضراء في أركان الحجرة
وأيضاً توزيع الضوء الطبيعي الذي يصل عبر النوافذ صباحاً والضوء الصناعي ليلاً ليتم توجيههما
بشكل مناسب لا ينعكس على شاشة التلفاز ويساعد في نفس الوقت على الرؤية الجيدة والقراءة
والاسترخاء



ملاحظات لغرف معيشة أجمل
غرفة المعيشة إنها مجمع العائلة تستخدم لمشاهدة التلفاز وقد تستخدم في القراءة
أو للجلوس لتبادل الحديث و ربما لتناول الشاي و القهوة ,
لذلك يجب أن نراعي ذلك في الألوان و الخامات التي نستخدمها في غرف المعيشة :
- نوع الأثاث المستخدم في الصالة و المقاعد المستخدمة من المهم أن تكون مريحة لتناسب دور الصالة
الأساسي و هو الاسترخاء لعدة ساعات في جو عائلي حميم و يفضل أن يجمع بين الناحية الجمالية
و العملية و ذلك بحكم استخدامها بشكل يومي و من عدد كبير من الأشخاص و بالتالي تعرضها أكثر
من غيرها من غرف المنزل لعواقب الاستخدام المستمر خصوصاً في حال و جود أطفال …. فمن المهم
أن يكون كل شئ حولهم آمن بعيد عن الخطر بحيث يبعد عنهم ما يخشى مخاطره كالقطع القابلة للكسر
( كالزجاج و الفخاريات ) الأدوات الحادة ( كزوايا بعض قطع الأثاث ) مصادر الكهرباء …..الخ
- للإضاءة دور كبير في تحديد الديكور المناسب فمثلا إذا كانت الغرفة ذات نوافذ كبيره فذلك يسمح
للإضاءة بالدخول إلى الحيز بقدر أكبر مما سيوحي بالاتساع ويعطي منظر جميلا للفرش , أما إذا كانت
النوافذ صغيره فستكون الغرفة مظلمة نوعا ما لذلك يجب أن نراعي تناسق الألوان بشده , و عندها
نستخدم الألوان الفاتحة للجدران والأرضيات أما إذا كانت الإضاءة قويه فالمجال مفتوح لاستخدام الألوان
الفاتحة أو القاتمة.
الألوان إذا كانت الغرفة مفتوحة على باقي المنزل فيفضل اختيار الألوان المحايدة لمعظم الأسطح كالجدران
والأرضيات أما أقمشة الستائر والتنجيد فينصح بالأنواع ذات الخطوط البسيطة و الغير رسمية فالأقمشة
المزركشة والمعقدة التصميم غير عملية و لا تناسب الغرف المستخدمة من قبل الأطفال و بشكل يومي .
- التغير في منسوب الصالة الواحدة من وسائل الديكور الجيدة و كذلك وضع فاصل أو جدار ديكور بنصف
ارتفاع بحيث يمكن وضع نوعين مختلفين كلياً من الأثاث في ذات الصالة …أي يمكن تقسم الصالة إلى عدة
أجنحة.. كاستخدامها جلسة عائلية في جهة و وضع طاولة طعام في جهة أخرى من ذات الصالة مع وجود
ممرات فسيحة لاستيعاب الحركة الدائمة .

تصميم الصالة يدعو الضوء لدخولها

الصالةهي قلب المسكن و تمثل أهم أجزاء المسكن لأن غالباً ما نجتمع و نقضي فيها معظم
أوقات مكوثنا في المنزل كما أنها في منازل عديدة يعتبر أول مكان نقابله عند دخول المنزل الصالة العائلية
أو غرفة المعيشة, لذا فإنه من الأهمية أن يكون موقعها على أجمل ركن في المسكن كأن تطل على الحديقة
المنزلية الرئيسية أو على المسبح , و تصميم النوافذ في الصالات يجب أن يراعى فيه أن يسمح بأكبر مساحة
رؤية ممكنة مع المحافظة قدر الإمكان على الخصوصية اللازمة …
و من أهم الأمور التي تراعى عند تصميم الصالات هو إضفاء خصوصية لها بدون تحديدها بالجدران المصمتة ….
الاتجاه السائد حالياً هو الحرص على إعطاء الصالة العائلية الشعور بالأتساع , و أحد الوسائل القوية هو فتح
سقف الصالة العائلية نحو الدور الأعلى …
و الاهتمام بزخرفة السقف بوسائل مختلفة كالقبب أو زخارف الجبس أو الإنارة و غير ذلك …
ويبقى تصميم شكل نوافذ الصالة التي تطل على الحديقة الخلفية أو المسبح أحد العوامل المهمة في الحكم
على جمال الصالة و روعتها حيث يفضل في نوافذ الصالات أن تكون ممتدة إلى الأعلى قدر الإمكان بحيث
تسمح بمساحة رؤية واسعة وأن تكون في الأسفل في مستوى أرضية الصالة تقريباً أي أن تكون على
كامل مساحة الجدار …
بحيث يبدو للجالس في الصالة أن منطقة الصالة و ما خلف نوافذ الصالة منطقة واحدة . …
كما أن لشكل الستائر المستخدمة التأثير الكبير على مظهر الصالة مهما أختلف نوع أو شكل أو طراز
الستائر المستخدمة





[/align]



اخر تعديل كان بواسطة » صدى الكلمات في يوم » 13/02/2005 عند الساعة » 09:43 PM
اضافة رد مع اقتباس