مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/02/2005, 04:37 PM
Abduallah_9 Abduallah_9 غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة التغطيات بشبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 12/12/2003
المكان: الــريــااض
مشاركات: 1,679
إذا كنتم تستحقون السخرية .. فلماذا تمنعونني من السخرية منكم .. ؟

[align=center]كلنا نعلم .. أن للعملة وجهين .. لا نستطيع أن نرى كلى الوجهين .. في ذات اللحظة .. إلا لو عرضت تلك العملة .. أمام مرآة .. حينها فقط .. نستطيع أن نرى وجهي العملة .. في آن واحد !

وللمعاني .. في هذه الحياة .. أيضا وجهان
نرى أحدهما .. ولكننا لا نرى الآخر !

تعالوا .. معي .. لنكشف الستار .. عن ذاك الوجه الآخر من العملة !


المشهد الأول :


الكاميرا .. تنقل لنا مشهد لـ

بزر ( طفل )

وفي جنوب افريقيا .. يسمونه ( ورع ) !


المهم ..

بزر .. وش حليييله .. جاي وماسك كتاب الرياضيات بايده .. ويقول :

يممماااااااه .. ساعديني .. ما عرفت احل الواجب ..

تلتفت امه .. وتقول :

ياللي ما تستحي على وجهك .. ما تشوفني مشغولة ؟؟
بخلص الكتاب اللي جالسة أقراه ..
ورا ما تروح عند ابوك .. بدل ما هو لاهين مع هالتلفزيون .. يطير عيونه من مذيعة الى مذيعة .. اقول طس بس هناك !

انتهى المشهد .. !


للمعلومية .. الكتاب اللي كانت تقراه .. اسمه ( فن تربية الأبناء ) !

================


المشهد الثاني :


ثانوية مدرسة بنات

الكاميرا .. على ( أبلة عواطف ) .. وهي جالسة تشرح للبنات .. درس عن الغزو الفكري !

وتحذرهم .. من الانقياد .. و الانبهار .. بزبائل الثقافة الغربية .. ومن اقتدى بهم .. من العرب !


انتهت الحصة .. !

أبلة عواطف ..
راكبة مع السائق .. رن هاتفها !

أبلة عواطف ردت :

أهليييين حنوونة .. ( تكلم أبلة حنان .. تدلعها وهي عمرها 45 .. يالله حسن الخاتمة بس ) !


أبلة حنان : لا تفوتك مجلة سيدتي .. ترى حاطين صورة هيفاء وهبي على الغلاف .. تهبل !

أبلة عواطف : بالله .. وش لابسة .. علميني الله يخليكي !

أبلة حنان : لا .. اشتري المجلة وانتي تعرفين !

أبلة عواطف .. صكت الخط بوجهها .. وهي حالفة .. ما توصل البيت .. إلا بعد ما تشتري المجلة !


انتهى المشهد .. !

====================


المشهد الثالث :


متوسطة مدرسة بنين


الكاميرا .. على الاستاذ خالد .. وهو يشرح للطلاب درس عن ( الصدق ) !

في الفسحة الأولى .. وخلال حديثه مع أحد المدرسين .. أبدى ذاك المدرس .. اعجابه بالقلم الذي بجيب الأستاذ خالد .. فأخبره الأستاذ خالد أنه اشتراه بمائتي ريال !

وعند نهاية الدوام .. !

أستاذ فهد .. سلم على الاستاذ خالد .. وقاله :

أستاذ خالد .. أتمنى بس القلم اللي اهديتك اياه .. يكون اعجبك !


انتهى المشهد .. !

=====================



المشهد الرابع :


شارع ثلاثين العليّا ..

الكاميرا على عسكري مرور .. ماله خلق .. مداوم من صباح الله .. ووده بس يزنطله واحد .. ويحط حرّته فيه !

العسكري .. شاف الدكتور فهد .. وهو طاقن الطبلون .. ونافضن أم الموتر

العسكري : يا راعي البي ام .. اسفط على جنب !

العسكري : يا الحبيب .. تراك متجاوزن السرعة المسموح بها .

د ـ فهد : معليش .. بس عندي بالجامعة .. ندوة توعوية عن احترام انظمة ولوائح المرور .. وأخاف أتأخر !


انتهى المشهد .. !

=====================


المشهد الخامس :



الكاميرا .. في احدى المستوصفات !


دـ زكي السيد زكي : الله .. ما تبطل بئه .. نفسي اعرف حاقة وحدة بس .. انت استفدت منها ايه ؟؟

المريض : ولله الخرمة وانا اخوك .. ماش .. بس احس ان المخ مهوب يشتغل لو ما ولعتها ( صدق أنه مريض ) !

د ـ زكي السيد زكي : طب ... لو مفكرتش بالأضرار .. فكر بمراتك .. و ولادك !

المريض : يا دكتور .. ما سمعت الحكماء وش قالوا :

( احرق الروح قبل لا تروح .. وارسم على القلب طفايه ) !

" دليل على أن المخ مثل الزائدة الدودية .. لا عمل له على الأطلاق .. ! "

د ـ زكي : فكر كويس .. وبطلها دلوئتي .. سدئني حتندم ..
الخ الخ الخ الخ الخ ( يعني محاضرة طويلة .. والظاهر ان المريض اقتنع )


الكاميرا على المريض .. وهو يرمي باكيت المارلبورو من السيارة

( طبعا ما نسى انه يسحبله زقارتين قبل لا يرميه ) !


دكتور زكي .. يفتح الدرج .. ويطلع باكيت ( دوفيدوف ) وهو يقول :

يا شيخ علتني إلهي يعلك .. روح انشاءالله عنك ما بطلت سقاير .. وانا مالي .. ! ( وأشعل الدكتور زكي سيجارة ) !


انتهى المشهد !

=========================

رأي الأعضاء ..

أنا لا أقول .. أن من ينصح بترك الشي .. وهو مقترف له .. لا أقول أنه غير كفؤ لأن يدعو إلى تركه .. فكل العينات التي ذكرت .. هي من قوم يحاولون التستر على عيوبهم .. وجزاهم الله عنا كل خير .. في اخفاء عيوبهم عن الناس .. !

ولكن .. عندما تكون الأمثلة كلها .. والعيوب جلها .. من أناس يفترض أنهم القدوة .. والنبراس .. والموجه لهذه الأمّة .. فأي رقي نرجوه من أمّة هذه حالها !


المسألة ليست تصيد أخطاء .. وليست متابعة وانشغالا بشؤون الغير !
المسألة .. هي أن يفقد الشباب الإيمان بقدوتهم .. حين تتساقط الرموز .. وتتهاوى الأقنعة .. وتضمحل ضمائر المربيين .. والمثقفين .. والقادة !!

فقدنا المربي والمعلم .. وبقي الأستاذ .. اسماً خاوياً .. لا معنى له .. وظيفة بمرتّب آخر كل شهر .. بقي الاستاذ .. معنى من المعاني التي لا حياة فيها !


فقدنا الطبيب .. الذي يعبر عن كرهه للأمراض .. من خلال ذاته ونفسه .. وبقي لنا الطب .. صنعة .. وحرفة .. فقط !

ونتعجب .. لماذا باتت الأمة غير قادرة حتى على ابتكار عود ثقاب !

المكيف والغسالة .. والفرن .. وحتى ( شبشب الحمام ) أكرمكم الله .. هي من انتاج الغير !

كل هذا بسبب أننا .. نذكر شعارات .. ومبادئ ... دون تقيد حقيقي .. وبلا قناعة صادقة !


هنا .. أتذكر قول المثل الصيني


( من جرف إلى دحديرة .. ويا قلب لا تحزن ! )


عذراً على الاطاله .. بس هذا مابجوفي وأتكتم عليه ..

فمان الله [/align]
اضافة رد مع اقتباس