بأقص عليكم حلم تحلّمته و فيه بعض الزيادة منّي


تمهيد :


تعرفون يوم الواحد ينزل من السماء إلى مكان ما يعرف فيه شيء و لا يعرف وين هو و لا أين هو
بس يعرف وش يسوي لأنه مبرمج يمكن
المهم ندش في الحلم
تحلّمت إني ولد عائلة ما اعرف اخد فيها " زوج و زوجة بس "
اللي عندي معلومات عن هالعائلة إنها تقرب لأهلي في الحلم


الحلم


كنت ولد لهم و عاد هم ما يعرفوني زين و لا اعرفهم زين و هم توّهم متزوّجين
كنت اروح يوم عند اهلي الصدقيين في الحققيقي
و يوم عند اهلي التسذبيين
في اليوم الثاني يوم كنت عند اهلي الصدج
حملت الزوجة هناك و ولدت في نفس اللحظة " حلم " خخخخ
سمّوها ريم
<< عجبني الإسم
و في اليوم الثاني اللي انا اكون فيه معهم
جاؤوا إليهم المُهنّئيين و جوني أنا بعد
لأني أنا اخوها " مسكينة ريم ما تدري إنهم يكذبون عليها "
جات خالتي و جاء خالي و سمعت إن جدتي بتجي بس ما شفتها
المهم و أنا بأنام في الحلم جلست افكّر " حتى في الأحلام يفكّر "
صرت اتخيّل إن ابوي الجديد حرامي و يسرق
و بدأت اتخيّل شكله و هو ينحاش من المولات
و في خُضمِّ التخيّلات سقطت بعدَ أن غلبني النوم و صرت في نومتين .



في الحلم


بعد ما سرقنا المول أنا و ابوي و سرقنا من أكثر من واحد هناك
حدود الـ 20 واحد " قبيلة ذول مو كم واحد "
إلا و انا امشي دفّني طفل صغير اذكر سرقنا منه رضّاعته
المهم يدفّني دفّة قوية و اتعثّر على الأرض في خارج المول عند المدخل بس محد يشوفنا
<< أهم شيء عاد
يوم طحت اطالع حولي آلاقي كل اللي سرقنا منهم موجودين
انا لوحدي كنت موجود
المهم طالعت فينهم و هم قاعدين يناظرون فيني نظرةً متوحّشة
يبغون ياكلوني << من حلاتي << لا و الله من حركاتك

و هجموا عليَّ هجمة رجلٍ واحد حتى تقطّعت أمعائي من الضحك
صج صج قاعدين يطقّوني و انا قاعد اضحك
اقول لكم ليه ..؟
لأن ابوي الحرامي شافني انضرب من هالجستابو " كناية على العُنف "
و عاد يبي يسوي فزّاع و شهم و جاء يجري يبي يدافع عنّي <<
بس الدلخ يومه يجري و يبي ينقذني زلق على الأرض و طاح
و انا فصلت ضحك عليه << ولد بار ما شاء الله
و كان فيه واحد من اللي سرقنا منهم معاه عصا بيضاء
له مُدّة يضربني فيها
و يوم شاف أبي مُقبل إليَّ رمقهُ بنظرة حادّة خالية من العواطف " هـــع "
و ابوي معاه عصى سوداء
و يوم قرّب و قرّب و قرّب " يا حليله يمشي بشويش صار
صرخ فيهم قائلاً : " اللي في امّه خير يجيني "
و نزل له ابو عصا يبغون يتضاربون
و عاد انا قلت للي يضربوني " وقّفوا شوي .. خلّونا نتابع "
بس يوم بدأنا مدري وش صار غمّضت عيني لقيتنا نلعب كورة معهم << لا تسألون كيف " حلم "
المهم قمت من نومي اللي في نومي
و رحت صوب المُهنّئيين و شكرتهم على الحضور
و خلاص