مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 12/05/2011, 08:06 PM
تركي السلماني تركي السلماني غير متواجد حالياً
مشرف سابق في منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 03/10/2008
المكان: الله كريم يمد الخير / و يساعد ..!!
مشاركات: 4,181

مرحبا أخوي فهد و حيّاك الله !

سبحان الله العظيم قبل شوي كنت أقرأ عن واحد من أعظم الشخصيات السعودية و هو الشيخ / سليمان الراجحي و كان هذا الخبر اللي قريته :


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوئام

في محاضرة يلقيها السبت المقبل في قاعة المحاضرات بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض يتوقع ان يكشف الملياردير السعودي الشيخ سليمان الراجحي عن اسباب وآليات توزيع ثروته البالغة 25 مليار ريال على أفراد عائلته كما يتحدث عن مشاريعه وأعماله الانسانية ونظرته الاقتصادية .
الراجحي – أحد الرموز الاقتصادية الفاعلة في المملكة– يحضر محاضرته عدد من الشباب ليتعرفون منه سر نجاحه وقدرته فى تحويل الخسارة لربح وطريقته فى استثمار الأموال.

وتوقعت مصادر اعلامية ان يكشف الراجحي الذى انطلق من عمل بسيط وتربع على قمة الثراء اسرار جديدة في عالم الاعمال ويصدر نصائح ويبين سر نجاحه ويجيب على اسئلة بشأن توزيع ثروته من منطلق حرصه على عدم وجود خلاف داخل اسرته.

ومن الجدير ذكره أن الشيخ الراجحي من منطقة القصيم ويعد ثالث أغنى رجل أعمال سعودي وعربي بعد الامير الوليد بن طلال ومحمد العمودي، و احتل الدرجة 120 في لائحة “فوربس” لأثرياء العالم لهذا العام، بثروة بلغت 7.7 مليار دولار .. تزوج 4 نساءوبدأ حياته العمليه فى عمر 10 سنوات كبائع للكيروسين في الشوارع ثم عمل حمالا وجامعا لروث الابل وجامعا للحطب فطباخا لموظفي إحدى الشركات، وبعد ذلك فتح محلا للبقالة والسمانة وبدأ يربح القليل واستمر الى ان اصبح بهذه الشهرة .

.


ماشاء الله تبارك الله عليه قمة الكفاح و الصبر


و قبل يومين أقرأ مقال للكاتب الكبير / مشعل السديري و كان يتحدث عن قصة ( محمد الشبرمي ) و كيف تحول من رعي الأغنام إلى واحد من أثرياء العالم !

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مشعل السديري

روى لي أحدهم قائلا: "ذهبت إلى أميركا في منتصف الثمانينات في دورة علمية، والتقيت هناك برجل أميركي من أصول سعودية، وقد وجدت في روايته ما يستحق أن يكتب لما فيها من الغرابة والعزيمة".

وذكر له الأميركي العربي واسمه (محمد الشبرمي) حكايته قائلا: "ولدت في (النفود) بشمال المملكة، وكنت وحيد والدي الفقيرين اللذين لا يملكان غير ثلاثين رأسا من الشياه، نصفها مات من المرض، وفي أحد الأيام فرز لي أبي منها خمس شياه قائلا لي: إن الجوع قد يقتلنا جميعا، ونحن لا نستطيع أن نعولك، فخذ هذه الشياه وبعها قبل أن تموت، وترزق بثمنها، ونحن لا نملك لك غير الدعاء.

فانطلقت بشياهي إلى حائل وكان عمري وقتها في حدود 14 سنة، وبعتها في الحراج، وصادف أن كانت هناك سيارة محملة بالخضراوات لسائقين من لبنان، وعزموني على الغداء معهم، وأثناء ذلك عرضوا عليّ العمل معهم كمستخدم، ووافقت، وفي ثاني يوم انطلقت معهم راكبا في سلة الشاحنة، ومكثت معهم في (البقاع) عامين أخدمهم، ثم ذهبت إلى بيروت وتعرفت على شباب زينوا لي الهجرة معهم إلى أميركا، وهذا هو ما حصل، وبنقودي القليلة قطعت تذكرة في إحدى السفن بالدرجة الثالثة، وتدبرت بباقي المبلغ بعض حوائجي وزادي.

ووصلت إلى (نيويورك) واشتغلت في أحد المطاعم أنظفه وأمسح أرضيته، ثم في غسيل السيارات، ووطنت نفسي على الابتعاد عن كل مغريات الإجرام، وبدأت أتعلم مفردات اللغة شيئا فشيئا، واستغللتها فرصة للاستفادة بالالتحاق بتعليم الكبار، وهو برنامج حكومي مجاني وشبه إجباري، وكنت في الوقت نفسه أواصل عملي وأسكن في غرفة صغيرة تشبه الزنزانة، ومع المثابرة والإصرار حصلت على الشهادة الابتدائية، ثم الثانوية، ثم التحقت بالجامعة وتخرجت فيها، ثم حصلت على درجة الماجستير وبعدها الدكتوراه، وبدأت أحوالي في كل مرحلة تتطور للأحسن، ودخلت في مسابقة للتوظيف في هيئة الأمم المتحدة وفزت فيها، وأثناء عملي هناك اختلطت وتعرفت على الشخصيات المؤثرة من الأميركان وسواهم، وبحكم أنني أتقن اللغة العربية إلى جانب الإنجليزية، فقد عينوني كاستشاري لدائرة الشرق الأوسط، وهذا المنصب أعطاني دفعة للاحتكاك بالشركات المالية والبنوك ورجال الأعمال النافذين، وأصبحت من رجال المجتمع الذين يشار إليهم بالبنان، ويدعونني في المحافل والمناسبات، وحصلت على أرفع رتبة في مجالي بالتصنيف الأميركي أمام الرئيس الأميركي.

وتفاجأت به يلقي علي هذه الأبيات من الشعر الشعبي (للوقداني):




doPoetry()


دار بـدار وجيـران تقاربهـاوأرض بأرض وأطلال بأطلالِ


والناس أجانيب لين إن تصاحبهاتكون منهم كما قالوا بالأمثـالِ


والأرض لله نمشي في مناكبهاوالله قدر لنا أرزاقـا وآجـالِ





وصمت برهة ثم قال: واليوم ثروتي تقدر (بمئات الملايين)، وقد تزوجت بأميركية ورزقت منها بابنتين (سلمى ونورة)، وبين كل فترة وأخرى أذهب معهما إلى السعودية، واشتريت بيتا في حائل لأبي وأمي وجعلتهما يعيشان في رغد من العيش، وساعدت كل من أعرفهم من الأسر المحتاجة.

ولم أنس الإخوان الذين اشتغلت معهم في الشاحنة، وبحكم أنني أعرف أسماءهم فقد ذهبت إلى (البقاع) أسأل عنهم واحدا واحدا، فمنهم من مات وساعدت أبناءه، ومنهم من لا يزال على قيد الحياة وأعطيتهم ما يستحقونه، وكيف لا، فلولا عرضهم لي وحسن معاملتهم لما بدأت بالخطوة الأولى في طريق الألف ميل؟!".

وينهي الرجل الذي روى لي ذلك قائلا: "الشيء الوحيد الذي نسيت أن أسأل (الشبرمي) عنه هو: كيف استطاع أن يتدبر جواز سفره منذ البداية؟!").



.




اضافة رد مع اقتباس