خذها مني ايها السيد الغريب يامن تجيد بطلاقة لغة الصياح والنحيب لتصنع من نفسك معجزة وما انت سوى عجوز مفلسة افلسة من قيمتها وفلسة من نفسها بفلسفة هي من صنع يدها.

فما أنت سوى عجوز شمطاء قد شاطها الكسب والاغـــراء لتبحث عن التلميع والتشجيع فأوت إلى وطن غير وطنها كدخيلة على مجتمعنا الرياض عجوز جعلت من نفسها ان لها الوصاية ونسيت نفسها انها مجرد طـــــرارة اتت من اجل كسب الحاجة. والطرارون امثالها كثر ( فتعرف الطرار من مشلحة وتعرف الطرارة من شالها ) ففاحة ريحتها النتنة واتضحت خساستها العفنة ووقاحته المتدنية فبعد ان انكشفت مقاصدها بل عـــفـــوا مفاسدها طردت شر طرده فحملة حقائبها بعد ان اتتنا فقيرة لا قيمة لها.

وللاسف لم تنتهي او تمتثل بل انها لازالت تعتبر نفسها الوصية وكانها مواطنة سعودية أو رياضية حيادية. مقصدها التصليح والاصلاح فلم تجدو وسيلة تستميل بها الرياضي السعودي سوى العزف على الاوتار والتصفيق بكل اقتدار فطرقت ابواب الهلال ووقفة على أعتاب ابوابه علها تثير عشاقه او تجد تأييد من اعدائه فمشطة شعرها لتغطي الكثيف من شيبها واستخدمت المكياج لتغطي تجاعيد وجنتها لتظهر للجميع بمظهر الشابه وهي عجوز شـــاذة فبؤساً لعجوز عجزت حتى من نفسها واعجزتها حيلتها.

تلك العجوز الخسيسه بل الشمطاء التعيسة ارادت ان تستغفل الهلاليون ولكنهم على دراية ومعرفة بمقصدها فاقفلوا ابوابهم بوجهها وطردوها من مكانها شرد طردة فرحلت تجر ردائها وخيبة في ردائتها لتعود الى وطنها خائبة بخيبة امل حارقة. ففكرة تلك العجوز بالانتقام من الرياضة السعودية ومن الهلال خاصة لما لا ونحن من عراها وجردها ورماها. فسلكت طريقا اخر لا تعجز عنه العجائز عند خباثتها فبحثت عن جراذي هذا الوطن المشردة التي تسكن الكهوف والخرابات لتخرجها من جحورها وتسكنها جحور المستنقعات واسمتهم بالفرسان وحقيقتهم جرذان هدفهم اشعال الفتنه بين ابناء هذا الوطن الواحد.

لم تدرك تلك العجوز الهالك انها لازالت تتهالك في وحــلها الطيني هي والجراذي التي معها فمهما حاولت النيل من هذا الوطن او من الكيان الازرق فهو مع كل بطولة يحرقها بل علقم في حلقها فمهما نبحت او نهقت فان الزعيم هو زعيم نصف الارض فتفوا عليك ايتها العجوز فمن انتي مستغفلة ايتها المغفلة اتستغفلين الرياضي ام تستغفلين من معك من جراذي ام تستغفلين تلك الجماهير الحالمة بافكارها الدانية التي تركت ناديها بعد جفاف من البطولات واخذت تطارد الزعيم في كل المحافل.