تؤكد الشواهد عبر التاريخ بأن الأخلاق الرياضية السامية في ديربي الهلال والنصر هي ( فكر هلالي ) حيث يبادر الهلاليون ببث روح الأخلاق والتنافس الشريف بين لاعبي الفريقين وقد تبين اليوم قبل وأثناء وبعد المباراة عدد من الشواهد سأذكرها وأرجو من الأحبة عرضها هنا إن وجدت مصورة كما عرضت اليوم !

الشاهد الأول :
في تغطية القناة الرياضية السعودية لمباراة الديربي اليوم فبل بدايتها عرضت القناة مباراة موثقة قديمة للهلال والنصر عام 1425هـ ظهر فيها لاعبوا الهلال وهم يحملون لافتة كبيرة مكتوب عليها ( رحمك الله يا أبا خالد ) . بعد وفاة سمو رئيس النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله . وكان ذلك في رئاسة الامير محمد بن فيصل .


الشاهد الثاني :
ماذكره النجم النصراوي الخلوق محيسن الجمعان في تعليقه على موقف قائد النصر سيء الذكر ! من عدم مصافحته لرادوي الذي بدأ بمد يده ترجمة للفكر الاخلاقي الهلالي الذي تغذى عليه الهلاليون عبر سياسات رؤساء الهلال عبر تاريخه ! حيث أورد الجمعان قصة مشرفة للاعبي الهلال بقيادة الإمبراطور صالح النعيمة فيقول بأن النصر حين حقق بطولة الدوري قام الهلاليون بمفاجاة النصراويين بقيادة النعيمة بتكريمهم بالورود في المباراة اللاحقة بين الفريقين . كبير ياهلال وكبار يارجال الهلال .

الشاهد الثالث :
مبادرة رادوي بمحاولة مصافحة قائد النصر رغم الإساءات المتكررة منه ! ورفض المراهق النصراوي عبدالغني بحجة مابدر من رادوي ! ولم يكن هذا موقف مقبول فعبدالغني يظل هو القائد في المباراة وكان حرياً به أن يكون أكبر من ذلك .


والخلاصة :
سيبقى الهلاليون زعماء في كل شيء فناً ومهارة وفكراً وخلقاً ! وقدوة للآخرين . وستبقى المنافسة الشريفة خلق الهلاليين عبر أجياله !


وألف مبروك النقاط الثلاثة ! وتبقى أهم نقطة وتسوى كل النقاط !

فاكس لخالد عزيز :

لانريدك .. لانريدك .. لانريدك ! لأنك في الهلال نشاز ولايتوقف على امثالك فليس كل شيء المهارة !


وقفة ضرورية :
الشاب المخمور الذي تم القبض عليه في استاد الملك فهد وعرض برنامج الجولة لقاء معه ! لاعلاقة له بالجمهور الهلالي ولا النصراوي لأنه ذكر بأنه لايشجع ولاعلاقة له بالرياضة وإنما جاء مع زملاء له وأبدى ندمه على الحضور وتمنى لو أنه سافر لمقر سكنه ولم يحضر المباراة لأنه ليس من الرياض