مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/04/2011, 03:07 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عبدالمحسن عبدالرحمن
عبدالمحسن عبدالرحمن عبدالمحسن عبدالرحمن غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/02/2010
المكان: نادي الهلال
مشاركات: 790
طفل سعودي مصاب بسرطان الدم ويحيا بأمل يفوق الأصحاء



إذا أردت أن تعرف "قوة الإيمان بقضاء الله وقدره"، فليس هناك أفضل من أن تشاهدها لدى الطفل السعودي "طلال"، الذي جسد قوة الإيمان والشعور بالأمل، على الرغم من مرضه الذي قدر الأطباء تكلفة علاجه بـ3 ملايين ريال كونه شرطًا لزراعة "نخاع" قد يقلب المعادلة في حياة طفل صغير.

أن الطفل "طلال" بدأ حياته بصراع طويل للبقاء في الدنيا ولو لساعة واحدة، فهو متعلق ببصيص أمل رسمه له الأطباء في الولايات المتحدة.

ودعا "طلال" الله أن يشفيه ويزيل عنه كل الآلام، فطلال يعرف ربه جيدًا ويلجأ إليه في الصباح والمساء من خلال الصلاة والدعاء، بعد أن أنهك المرض جسده النحيل، وتغلغل السرطان في عروق قلبه وبات الموت في نظر الكثير أقرب إلى طلال من ملابسه التي يرتديها.

أنه دائمًا يفكر بأن ما يمر به مسألة وقت سيمر ولن يستمر الألم معه، مؤكدًا أنه استمد قوته من نفسه، لكن إيمانه بالله قوي، ما يجعله لا يشعر بالمرض ويعيش حياته مثل الأطفال، ولا يحاول التفكير في الألم.

وحبا الله طلال على الرغم من صغر سنه بالقدرة على تحمل الآلام وعقلية تدرك وتعي خطوات علاجه وخطورته؛ حيث أوضح "طلال" أنه قبل تعرضه لانتكاسة كان يتم علاجه بإبر في العضل، ثم توقف عنها وبدأ في علاج آخر، وكان يشعر بالألم لدرجة أنه لا يتمكن من السير.

وتعاطف أصدقاء طلال ومدرسوه معه وهبوا لمساعدته ماليًا على در استطاعتهم، ولكن عملية زراعة "نخاع" لا تتوافر إلا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتكلف مبلغ يتجاوز الـ3 ملايين ريال، ما لا يستطيع طلال وأسرته تدبيره.

وأكد "عبد الرازق الغلايني" -والد طلال- أنه لا يمتلك المال لدفع تكاليف تلك العملية الباهظة، واضعًا أمله في الله ثم رجال الخير القادرين، لافتًا إلى أنه كان يمد يده للمحتاجين ويساعدهم قبل أن تدور الأيام وينتظر هو وابنه من يمد لهما يد المساعدة.

وعلى الرغم من منعه من الاختلاط بالناس خوفًا على حياته، فإن الطفل "طلال" تواصل مع عالمه الخارجي عبر "فيس بوك"؛ حيث قام الناس بجمع مبلغ العلاج وينقصه الآن فقط 700 ألف ريال، فهل ينجح طلال في الصمود حتى يتم جمع المبلغ له؟.





اضافة رد مع اقتباس