خمسون يسبقها واحد ...
خمسون يسبقها واحد ... لاجديد
الهلال يسابق تاريخ تاسيسه ويتخطى الزمان والمكان ليحصد بطوله طالما الفها والفته ثم يعود للتمرد ليصل الي معادلته الصعبه في عدد البطولات ...
ايها الساده ادركوا البطل ....
ليس لمجرد انه فريق كره قدم فحسب
ولا لانه انشوده فرح متكرره ودائمه
وليست هي ثقافه انتصار وابداع وانتهي الامر
انه وبكل اختصار ملامح عز.. وتقاسيم عظمه
اقول ذلك ... كل ذلك
لان الهلال يتواضع حتي يغريك في انتهاك مكتسباته
وعندما يقتربون ويدنون .. مصدقين حدس الوهم والسراب!
يخرج يده من جيبه ... مقترفا"ذنب الارتفاع
ثم يهوي بها الي حيث القضاء على احلامهم وامالهم وحتى انفاسهم
هذا الهلال ياساده قد علمنا نحن المتخصصين في الادب الرياضي
ان نبالغ في احلامنا ... امالنا .. تطلعاتنا معه..وبه..ومن اجله
علمنا ان نصمت حين تستعصي عليه بطوله قاريه طالما الفها واحبها واحبته
علمنا ان نتمرد على المقال .. الى الاستثناء في الطرح والمساحه وحتى الطريقه كماهو تماما"
علمنا ان نكسر اجزارنا في وجه مدير تحرير جائر!
وان نضحك ملىء اشداقنا عندما تتحول بعض صحفنا الى مرتع للمحسوبيين والمتصعلكين والمنتمين للاقليم!؟
علمنا الحب في وجود الكراهيه
والفرح في قلب الماساه
والانتصار حتى لو كانت حبائل المؤامره ممتده الى منهم يربضون على الاميه والمحدوديه والانتهازيه!؟
كبر الفرق ايها الساده وازداد الغرق بحرا"والجدول نهرا"
فهل انتم موقنون!؟
المتخصص في الادب الرياضي
الغير منتمي لأي صحيفه او مؤسسه رياضيه او اعلاميه
