ان الله تعالى فرض الحج والعمرة بمكة المكرمة لكرامة خاصة جعلها الله فيها ومن كرامات هذا المكان ان جعله الله تعالى اول مكان يعبد فيه الله على الأرض وفى كلا الشعيرتين الحج والعمرة يُطالب المسلم بالطواف حول البيت الحرام سبعة اشواط بدأمن الحجر الأسود وانتهاء بالحجر الأسود وهذا الطواف يتم فى عكس اتجاه عقرب الساعة وهو نفس الأتجاه الذى يتم به حركة الكون من أدق دقائقه الى اكبر وحداته فالألكترون فى الذرة يدور حول نفسه ثم يدور حول نواة الذرة فى عكس إتجاه عقارب الساعة وهو نفس اتجاه الطواف حول الكعبة والذرات فى داخل السوائل المختلفة تتحرك حركة موجية فى عكس عقارب الساعة وهو نفس اتجاه الطواف حول الكعبة حتى فى داخل كل خلية حية البرتو بلازم يتحرك حركة دائرية فى عكس عقارب الساعة وهو نفس اتجاه الطواف حول الكعبة والأرض تدور حول الشمس والقمر يدور حول الأرض والمجموعة الشمسية تدور حول مركز المجرة والمجرة تدور حول مركز للتجمع المجرى والتجمع المجرى يدور حول مركز للكون لا يعلمه الا الله وكل هذه الحركات فى عكس عقارب الساعة وهو نفس اتجاه الطواف حول الكعبة
وفى كافة اجزاء الكائنات الحية وهى تتكون من البروتونات والبروتونات عبارة عن جزيئات معقدة للغاية لبنتها الأحماض الأمينية و الحمض الأمينى يتكون من خمسة عناصر هى الكربون و والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين والكبريت هذه العناصر تترتب حول ذرة الكربون اما ترتيب يمينيا أو ترتيتب يساريا ووجد العلماء ان هذا الترتيب فى كافة اجساد الكائنات الحية تترتب ترتيبا يساريا اى فى عكس اتجاه غقارب الساعة وهو نفس اتجاه الطواف حول الكعبة ومن الغريب انه اذا مات الكائن الحى فإن ذرات الحمض الأمينى تعاود ترتيب نفسها ترتيبا يمينيا بنسب ثابتة محددة تمكن العلماء من حساب لحظة وفاة هذا الكائن الحى
ولذلك نعتبر ان الطواف حول الكعبة هو سنة فطرية فطر الله تعالى الكون عليها واراد عباده المؤمنين أن يخضعوا لهذا الناموس الكونى فيتفقوا مع باقى اجزاء الكون فى هذه الحركة التى يحب ان يقوم بها المسلم ولو مرة واحدة لو كان قادر عليها
· ما هو الحكمة من ان المطوف به دائما يكون واحد فالكعبة واحدة وكذلك النواة فى الذرة والتى يطوف حولها الألكترونات واحدة والكواكب تدور حول الشمس وهى واحد وهكذا فالمطوف به دائما واحد
معروف لنا ان كل دقيق يدور حول ما هو اكبر منه فالألكترون يدور حول النواة والنواة اكبر منه والأرض تدور حول الشمس والشمس اكبرمنها والقمر يدور حول الأرض والأرض اكبر منه وهكذا...لكن هذا المُطاف حوله هو واحد وتعدد من او ما يطوف حوله هو رمز لوحدانية الله تعالى ومن الأمور المبهرة ان كل شىء خُلق قد خُلق من زوجية فالطاقة بصورها المتعددة الموجب والسالب والمادة الظاهرة والخفية والذكر والأنثى وذلك حتى يبقى الله متفردا بصفة الوحدانية