لم يتبقى على الدوري سوى سبع نقاط كفيلة بتتويجه بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي ففي حالة فوزه على الشباب وتعثر الإتحاد أما الوحدة فأن كان بالخسارة فيكفي الهلال التعادل مع النصر ليتوج بالدوري مبكراً وأن تعثر الاتحاد بالتعادل فالفوز على النصر هو من يتوج الهلال

فبمجرد تعثر الاتحاد سوءاَ بالخسارة أو التعادل تكون مباراة الهلال مع النصر هو التتويج لأبناء الزعيم ولن تكون مباراة عادية فلن يسمح أبناء فارس نجد بأن يتوج خصمهم اللدود على حسابهم أما الهلال فستكون تتويجهم من أمام النصر له لذة خاصة بهزيمة منافسهم وحصول الدوري من أمامهم وبذلك يختتم الزعيم مشواره في الدوري بوقت طويل ويتفرغ للأسيوية ويترك ما تبقى من الدوري لمن لم يشاركوا من اللاعبين



الاستحقاق الآخر للهلال بطولة ولي العهد يوم الجمعة القادم لن تكون بالمباراة السهلة فلن يكون الوحدة بالفريق الذي يستسلم بسهولة فسوف تكون مباراة قوية بين الطرفين إذا ما أخذنا في الاعتبار ابتعاد الفريق الوحداوي عن منصات التتويج لعقود ولن يفرط بالفرصة بسهولة فلننتظر ونرى ما سيحدث في المباراة



شباب مترنح ولكن في آخر لقاءين أستطاع أن ينتصر وبالأربعة ويعيد ولو شيء بسيط من هيبة الليوث المفقودة من بداية الدوري .. لن تكون مباراته مع الهلال بالعادية أو الدورية بل هي مفترق طرق للشباب في حالة رغبته بمواصلة المشوار والمحافظة على تواجده ضمن الأربعة الكبار فالتقارب النقطي بينه وبين الاتحاد والنصر والاتفاق والفيصلي يجعل الصراع على المقدمة محتدم حتى الرمق الأخير .. ففريقان سيخرجان ويبقى ثلاثة بجانب الهلال المتصدر



همسات

وليد الفراج أستطاع بمصداقيته وخفت ضله في برنامجه الجولة بأن يسحب البساط من كافة البرامج الرياضية ... ففي ديدنه لا مجاملة في ذكر الحقائق لأي شخص أو نادي .. فهذا ما نريده ليواكب الأعلام تقدم الرياضة



ومضة

ما ني على طرد الملذات مجبور

والحاجة اللي تهين النفس ما بيها