| ياشباب بصراحة اشكركم على التواصل بالقراءة والتفاعل بالردود ويعلم الله اني مادرجت هذا الموضوع كرهاً في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر او انتقاصا من حقهم فهم بلا شك عماد من اعمدة الدولة الصامدة والناجحون لهم اعداء كثر وحالهم كحال القابض على الجمر
ولكن لكل فعل ردة فعل مشابهة له في الاتجاه والقوة وهذا شيئ بديهي ومعروف
ومن منطلق هذا المبدأ الفيزيائي الشهير كان ولابد أن يوجد شيئ من العقلانية والرجاحة في المنطق والاسلوب
رادوي ليس أول ولا آخر لاعب أجنبي يلعب في الدوري السعودي أو في جزيرة العرب
وليس أول ولا آخر لاعب غير مسلم يوجد في جسمه وشوماً ورسومات للصليب أو بوذا أو النجمة السداسية وهذا بلاشك غير مقبول إطلاقا لا من ناحية الدين ولا من ناحية نظرة المجتمع في سبيل تربية ابنائهم على الطريق السوي المستقيم
وماذكره المتحدث الإعلامي للهيئة عن هذه الحادثة ماهو إلا فتح باب لن يغلق إلا بمنع اللاعبين (الكفار) الغير مسلمين من دخول الأراضي السعودية وهذا بلاشك لن يحدث إلا على مستوى حكومي رفيع
فمنذ أن وطأت أقدام اللاعبين المحترفين الغير مسلمين منذ أن انطلق في العام 1977م 1397هـ تعاقدت الفرق مع لاعبين أجانب متميزين في الأعوام الماضية، وكانت فترة اللاعبين الأجانب الأولى في أواخر السبعينيات الميلادية، وتقدم هؤلاء اللاعبون أبرز نجوم البرازيل في كأس العالم عام 1970م الماضية، هو البرازيلي ريفلينو وكذلك الظهير الأيمن لمنتخب البرازيل توتينهو وكذلك نجوم مونديال تونس 78م، الذي تعاقد مع الهلال، وتم إيقاف الاستعانة بالأجانب حتى عام 1992م ومنذ تلك اللحظة وحتى الآن مرت أسماء كثيرة من المحترفين الأجانب ومن دول شتى ومن ديانات مختلفه فمنهم النصراني ومنهم اليهودي ومنهم البوذي ومنهم من يعتنق ديانات أخرى وحتى المحترفين العرب كانت لهم معتقدات أخرى غير الأسلام
لهذا أجد أنه من الصعب لمجرد التفكير فقط بمتابعة كل حركات هؤلاء اللاعبين الاجانب ولكن في جانب الآخر نجد من السهل جداً متابعة كل تحركات لاعبين الهلال الاجانب فقط لأنهم يلعبون في الهلال
كلنا نتذكر تفاريس عندما كان يلعب في الهلال قبل ثلاث مواسم وكيف كانت كل تحركاته مرصودة بالملميتر وكذلك تأليب الحكام المغلوب على أمرهم من أجل طرده او منحه كروتاً صفراء لتعطيل مسيرته مع الهلال ولاننسى تصريح الشيخ في المحكمة الجزئية وكذلك الشيخ الآخر في جامعة الأمام محمد بن سعود
واكبر دليل على ان رادوي مستقصد من جميع شرائح المجتمع الموبوء بالداء الاصفر عندما منح الكرت الاصفر الشهير وقام كل من في المنصة تصفيقاً لهذا القرار من الحكم الاجنبي فإن كانت هذه طموحاتهم فلاتستغربوا في مقبل الأيام أن يظهر علينا أحد المحسوبين على أهل الدين ويفتي بجواز قتل رادوي أو صدمه أو ملاحقته في الاسواق ورصد تصرفاته بمعنى أصح نحن مقبلون على صنف جديد من الصحافيين والمطاردين ( الباباراتزي) وشغلهم الشاغل هو ملاحقة أي شيئ يتعلق بالهلال
اتمنى أن أكون قد وفقت في كلامي وللحديث بقية | 