مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #318  
قديم 01/04/2011, 04:18 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
أميـــر الليل أميـــر الليل غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
ياأمة الله انذرتك النار










يا أمة
الله : أنذرتك النار !!
صرخة دوّى بها محمد صلى
الله عليه وسلم في مسمع التاريخ قبل أربعة عشر قرناً من
الزمان لأحب الناس إليه وأقربهم منه وأغلاهم عنده ، حيث قال :
" يا فاطمة بيت محمد أنقذي نفسك من ..
النار .. لا أغني عنك من الله شيئاً "
يا صفية عمة رسول
الله : أنقذي نفسك من النار .. لا أغني عنك من الله شيئاً .. "
"صحيح البخاري"
وها أنا ذا أهتف بها من بعده تأسياً به ، فاسمعيها مني وخذيها عني ، فوالله إني لأخاف
عليك منك !!
فأنقذي نفسك من
النار فلن يغني عنك من الله أحداً ، ولن تجدي لك من دون الله ملتحداً ،
فلا ملجأ ولا منجى ولا ملتجأ من
الله إلا إليه .

















يا أمة










وقرِّبت الجحيمُ لمن يراها *** فيا لله من خوف العباد
وقد زفرت جهنم فاستكانوا *** سقوطاً كالفراش وكالجراد
وقد بلغت حناجرهم قلوبٌ *** وقد شخصوا بأبصارٍ حدادٍ
نودوا للصراط ألا هلموا فهذا ويحكم يومُ المعاد










يا أمة



الله
أنذرتك يوم الحسرة ..... إذ القلوب لدى الحناجر .. يوم يبعثر ما في القبور ويحصّل ما في
الصدور .
ويظهر ما احتوته الضمائرفي ذلك اليوم الموعود وشاهد ومشهود
عندما تنطق عليك الشهود وتفضحك فيه الجلود .
يوم تأسفين وتندمين ، عندما تُسألين وتحاسبين عما كنت تفعلين وتعملين !!
يوم تُفتّح أبواب الجنان ، فيدخل منها وفد الرحمن ، للرضى والرضوان والنعيم والأمان
والسعادة والإحسان.
وتوصد أبواب النيران على أهل العذاب والهوان والخسران والحرمان .
فمن أي باب تلجين ؟!
أفي دار المتقين المنعمين ؟!
أم في دار المعذبين المطرودين ؟! ومن رحمة











يا أمة


الله صلى الله عليه وسلم : " ... قُمت على باب النّار ، فإذا عامَّةُ من دخلها
النساء" وقال صلى

الله عليه وسلم :" اطّلعتُ في الجنة فرأيتُ أكثر أهلها الفقراء ،
واطّلعتُ في











يا أمة


الله صلى الله عليه وسلم :
" الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك ".
فتجنبي – أخيتي – وهج الحريق ..
لا تسلكي تلك الطريق .. التي ختامها جحيم من لا يستفيق !!
وهم يصطرخوا .. يولولوا .. يتحسروا
ياويحهم .. صراخهم من يسمعه ؟!
عذابهم من يمنعه ؟ !
بكاءهم .. عويلهم .. من يرحمه ؟! من ينفعه ؟!
فُيسألون : ما الخبر ؟! { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } .
فيجب أهل تلك المعمعة .. والخاتمة المخيفة والنهاية المفجعة : إنها الفريضة المضيعة.
{ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ } فقطعنا كل صلة لنا بمن هو أقرب إلينا من حبل الوتين .
فليتك تدركين بما تفرطين ... أو تشعرين مما تحرمين
أو تذكرين وقوفك بين يدي رب العالمين ، يوم الجزاء والدين !!










فيا أمة














يا أمة


النار لحرارتها المتناهية وعيونها الآنية يوم تأتي لها سبعون ألف زمام مع كل
زمام سبعون ألف ملك يجرونها لها تغيظاً وزفيراً . تكاد تميز من الغيظ وهي تفور وبحرها
تثور .
أن يصلك شيء من حرارتها من أجل أن تنتعلي كعبك العالي الذي يطرق وجه الأرض
بصوته العالي ليلفت الأنظار ولتستدير وجوه بعض الغافلين .. فيلمحوا ما يخطف الأبصار
من بهرج اللون وزخرف الدثار
قال تعالى :{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } سورة النور آية : [31]
وأنذرتك



الله استجابت .










فيا أمة



الله ليس في وسعك احتماله ولا لك عليه طاقة .

اضافة رد مع اقتباس