مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #303  
قديم 01/04/2011, 04:05 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
أميـــر الليل أميـــر الليل غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
في الجنـــــة نلتقي بإذن الله تعالى ..

الجنّه حين أتمنى
يتمنّى عبدٌ فيُقال له عندما يتمنى
" لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا"



أولم يُطلقنا عليه السلام في آفاق ما زلنا نهابها حتى الآن
عندما قال: "إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه عز وجل".
دعونا نتمنى
دعونا نُكثر ونُكثر.. فالله أكثر.
دعونا نخرج عبر هذه النوافذ نحو عوالم ساحرة ومذهلة..
لم يرها بشر ولم يسمع , ولم تخطر على باله يوما.
*



في الدنيا جنّه لا نراها
تهيم فيها أرواحنا بقرب الإله
هي جنّة الأُنس ,
طريق الحصول على جنّة الآخره
دعونا نصعد..على مِتن حلمنا المُقدّس
نفرد جناح الأمنيات مُد السموات وأبعد
نحو أرض غير الأرض ونعيم غير النعيم
نهارها لا شمس تضيئه ومساؤها لا قمر فيه ,
حيث وطن الدعوات المُرسله لخالقها كل جمعه

(الجنة ليس فيها شمس ولا قمر , ولا ليل ولا نهار ,
لكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش )
* إبن تيميه رحمه الله

جنّه يموت الموت فيها
جنّة ليس فيها من الضد إلاّ واحد
يُرى الشفاء ولا يُرى السقم
يرى الجمال ولا يُرى القبح
يُرى الشباب ولا يُرى الهرم
يُرى الثراء ولا يُرى الفقر


الجنة موت المحرمات, وموت الممنوعات
الجنة موت السُلُطات
الجنة موت الملل, موت التعب
موت اليأس
الجنة موت الموت *







منازل الجنّه :
جنّة بمئة درجه ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض
ثمانية أبوابٍ مابين الباب والباب مسيرة راكبٍ سبعين عاماً !
لنا بابُ التوبه والصلاة والريّان, إدخوا أي بابٍ شِئتم .

عن النبي صلى الله عليه وسلم :
"
إن موسى عليه السلام سأل ربه عز وجل: أي أهل الجنة أدنى منزلة؟
فقال: رجل يجيء بعدما يدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: أدخل الجنة، فيقول: كيف أدخل الجنة
وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا إخاذاتهم؟
فيقال له: ترضى أن يكون لك من الجنة مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟
فيقول: نعم أي رب، "
"فيقال: لك هذا ومثله معه، فيقول: أي رب رضيت
,
فيقال له: لك مع هذا ما اشتهت نفسك، ولذت عينك "

- إذاً كيف يا رب درجات الجنّه إن عَلت حتّى أعلاهم منزله !
"
وسأل ربه: "أي أهل الجنة أرفع منزلة؟ قال: سأحدثك عنهم، غرست كرامتهم بيدي،
وختمت عليها، فلا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
"






وصفُ الجنّه :
بحروفٍ إلهيه مقدسه وصِفت لنا دار الخُلد وبحديثٍ شريف فُصِّلت
رأيناها بعينٍ رقراقه تتخيل الأحرف صوراً , وشغاف قلب يستكين لذكره
يُدخلها الصالحين " بسلامٍ آمنين" , سلام على أرواحهم وأبدانهم وجوارحهم سلامٌ على عيش مُخلّد
وقع أقدامهم على طُرقات جنة المأوى كـ هب النسيم على غصن توت
جنّة بناؤها "لبنةً من فضّه ولبنةً من ذهب " أرضها ترابها زعفران لونه يسر الناظرين
ومسكٌ ذاك هو طينها, لا حجاره تتعثر بها أقدامهم الطريّه بل بأبهى قطع الألماس
وأزهى أحجار الياقوت والمرمر والزبرجد..خيامهم مجوّفه من اللؤلؤ
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن في الجنة غرفاً من أصناف الجوهر كله يرى ظاهرُها من باطنها وباطنها من ظاهرها
)
لهم شُرفات علويه تجري من تحتها الأنهار , قال تعالى : ( لا يسمعون فيها لغوا ً و لا تأثيماً * إلا قيلاً سلاماً سلاماً )
أجسادهم ترفل بأناقه لا تليق إلاّ بالجنه ..ثيابهم خضر من سندس وإستبرق
حُليتهم أكاليل من دّر وأساور من فضّه
"جُردٌ مُردٌ ليس في وجوههم شعر بل شباب , كُحلٌ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم
عليهم التيجان وإن لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب"

(
ليس في الدنيا من الجنة شيء إلا الأسماء)* عبدالله بن عباس


أُكلُها ومشاربها
:
لا شجرة فيها إلا وساقها من ذهب , لا ظل يفوق ظل طوبى يسير فيها الراكب مئة عام لا يقطعها !
لا مواسم تخرج فيه ثمارها , بل كل ثمرة تُنزع من شجرة تعود مكانها أخرى
" ولهم فيها من كل الثمرات وفواكه مما يتخيّرون ولحم طيرٍ مما يشتهون "
كما تُحدثك شهيتك يأتي المطلبُ , لا رغبات مؤجله لا حاجة منسيه لا جوع
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنك لتنظرُ إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشوياً)


أشجار تتفجّر من جذوعها أنهارا,
(
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمتقونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ
لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا
مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ
)

- نهيم عشقاً وشوقاً لِرؤية شفق الغروب خلف بحر مالح ..
كيف هم يبصرون نور الله على الكوثر ؟
هي جنة طابت وطاب نعيمها .. فنعيمها باق وليس بفانِ * نونيّة ابن القيّم


نعيمها ونساؤها
:
نساؤها .. فتنة الأرض كيف يكُنّ في الجنّه ؟
نساء الأرض أيأتين بخلق جديد ؟
قرّوا عيناً ففي الجنّه كل ما تشتهي الأنفس وتلذ به الأعين
هناك حورٍ عين " كأنَّهُنََّ بَيضٌ مَكْنونْ "
قاصرات الطّرف لا ينظرن لغير أزواجهن , غِنجُ مُتحببات " لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لو أن امرأة ً من نِسَاءِ أهل الجنة اطّلعتْ إلى الأرضِ لأضاءت ما بينهما و لملأت ما بينهما ريحاً )
وعِد الرجال بحورٍ عين .. فبمَ توعَد النساء ؟
وعِدت بحلي وزينه وعدت أن تعود بكراً ( أومن ينشأ في الحلية ) الزخرف 18
سألت أم سلمه رضي الله عنها رسول الله "نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ " قال :
(
بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة
)

- الأزواج كعشّاق مطهرون , لهم زينة الحياة الدنيا في المقام الأمين
لهم المال والبنون والنساء ومن كل مُلكٍ كريم
(
إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان في ساعةٍ كما يشتهي ولكن لا يشتهي
)
يطوف عليهم غلمان كالطيور بسبعين صُحفَة من ذهب كل صحفةٍ فيها لون ليس في الأخرى

- يالله .. كم هي فاتنه الجنّه !


اضافة رد مع اقتباس