مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/03/2011, 03:21 PM
سعيد الفهري سعيد الفهري غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 15/01/2010
المكان: الرياض
مشاركات: 102
تلميحة بوجود عبد الله بن مساعد

عندما ننظر لحال دورينا (دوري زين) فأنا لا أجامل أن قلت هناك من المتعه ما تجعل أي جهة أو مؤسسة تصنيف دولية معتمده من اتحاد الفيفا أن تجعل لدورينا تصنيف قد يكون من ضمن الكبار على مستوى العالم أن لم يكن أفضلهم خلال العامين القادمين وهذا الاستنتاج سترونه واقع ملموس. لأوضح لكم لدينا هذا العام دوري غني بالمشاهد والمتعة وما جعلني أؤكد ذلك هي نسبة حضور الجمهور والذي بالكاد أن تجعل مقعداً شاغراً خلال أي مباراة وهذا ما يتضح خلال نقاط بيع التذاكر وخصوصاً موقع هيئة المحترفين لبيع التذاكر والذي ذكر بأن هناك نسبة كبيرة من التذاكر قد بيعت قبل بداية الدوري وخصوصاً بعد إعلان الجدول وهذا ما يعطي مؤشر وحافزاًً للشركات الراعية أن تحارب من أجل الفوز بعقد شراكة مع أي فريق من فرق دوري زين الستة عشر بغض النظر عن مركزة فمجرد التوقيع هو بداية الدعاية وبداية بشاير الخير للشركة كونها وضعة قدماً في بداية طريق المكاسب والشهرة. فالفرق لدينا وان اختلفت المراكز فالجميع يؤدون مستويات متقاربة والعمل الإداري الاحترافي على أعلى المستويات ناهيك عن وجود الهيكلة التنظيمية الموضوعة تحت تصنيف مطبق لدى الدوريات الأوروبية والذي يرفع تقرير به شهرياً لهيئة الدوري وهذا ما يجعل العين على الأمور المالية للنادي ومعرفة مصروفات النادي وأين توضع بالسنتيمتر وهذا ما يطمئن. ولو أتينا للتوجه الملفت للنظر للأندية بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب وهي طريقة أثبتت نجاحها الموسم الماضي والمتمثلة بوجود لجنة من أربعة لاعبين مرتبطة بهيئة الدوري هي من ترشح اللاعب بعد خوضه فترة تجربة مع الفريق وبالنظر في آخر مباريات شارك فيها على أن لا يكون منقطعاً أكثر من شهر وخلو اللاعب من الإصابات المزمنة وأما بالنسبة للفرق الأقل ميزانية فالطريقة التي انتهجتها اللجنة بالتوقيع مع عشرة لاعبين مغمورين من إفريقيا أو البرازيل أو الأرجنتين ومرافقتهم للفريق في المعسكر الإعدادي قبل بداية الدوري تجعل المدرب مطَلع على مستويات اللاعبين عن قرب واختيار العنصر الأكثر فاعلية. والباحث عن المتعة في دورينا تعدى حدود المتابع المحلي فهناك إحصائية بأن هناك حضور أجنبي لمتابعة الدوري فقد سجلت إحصائية عن طلب تذاكر عن طريق الإنترنت من خارج الوطن للحصول على تذكرة لعدد من المباريات التي تخطت الخمسة آلاف طلب فلك أن تتخيل عزيزي المتابع عن هذا الحضور الملفت ما جعلنا نتبوئ مكانة نستحق أن نتصدر عناوين الأخبار الرياضية في كل مطبوعة وكل قناة رياضية, فكرة القدم لدى دورينا أصبحت ليست من بداية صافرة الحكم وإنما الحضور المبكر والتمتع بأجواء الملعب من تصميم هندسي وهدؤء في جنبات الإستاد والمراكز التابعة للملعب من تسوق وترفيه وتسلية بالإضافة للوجبات الخفيفة والمشروبات فالأندية تعمل كل ما بوسعها لإرضاء المشجع وإيجاد أجواء مليئة بالمتعة وهذا ما يكون في عرض جميع الأهداف والمباريات للأندية الأوروبية كملخص قبل بداية المباراة وتعرض في شاشات الملعب لكي يكون المشجع على خلفية كاملة بنتائج الفرق الأوروبية وهذا داخل في نطاق إيجاد أجواء كروية تثري المتتبع لحين بداية المباراة وهذا ما دعا الكثير إلى الحضور للملعب ومشاهدة الحدث عن قرب فالمدرجات قريبة من أرضية الملعب والشاشات تعرض تفاصيل المباراة بنقل حي لمن زاوية الرؤية لديه قد تكون ضعيفة بإخراج وتقنية عالية الجودة. وهناك الكثير يرغب بمشاهدة المباراة والتغلب على الجوع وهنا نرى الكثير من الحضور لا يكترث لهذه النقطة كون المتوفر من مشروبات ومأكولات يتوفر لإعطاء المشجع الجو الحقيقي لمتعه كاملة. وهذه الأجواء المغرية جعلت الأندية تعاني من مسألة المقاعد كون الحضور يزيد بكثير وهذا ما يجعل الأندية تغلق أبوابها قبل المباراة بأكثر من ساعتين فلعل فكرة التوسعة تعتلي جدولة متطلبات الأندية لكي يتم استيعاب هذا التدفق بكل أريحية وهذا أولاً وأخيراً مكسب للأندية.
اضافة رد مع اقتباس