مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/03/2011, 03:36 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ خـيـالـيـه
خـيـالـيـه خـيـالـيـه غير متواجد حالياً
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 26/09/2010
المكان: AlRiyadh
مشاركات: 2,408
Unhappy مَرَآسِم آحتِفًآل ((سَآعتِي)) فِي مَهْرَجَآن ((كَــــآنْ)) .. / يا ليتها مآ آحتفلت ولا آتعبتني

مدخل:
آذكر آن فيروز ..
آتعبتنا يوووووم غنّت ..
حبيتك ..
تانسيت النوم ..
يآخوفي .. تنساني ..

وآذكر بعد ..
آني التفت وقلت لك:
هالبيت .. بكآني ..
معقولة تنساني ..

وآذكر حبيبي ..
قلت لك ..
ما آبي تروح ..
بشتاق لك ..
خلك معي .. بحتاج لك ..
ما آبي تروح

رديت آنت .. وقلت لي ..
ما آبي تخاف ..
ومن يومها .. وآنا آخاف ..

متآكدة آنك ..
من قبل حتى .. ما تروح ..
فكرت .. تنساني ..




يا لهذه الآيام الطويلة .. ما بالها لا تنتهي ..؟!..
آشعر بآن اليوم يتكون من خمسٍ وعشرين سآعة !!..
عقارب الساعة تتغنّج بمشيتها .. وكآنها تمشي على البساط الأحمر في مهرجان كآن بفرنسا ..

هكذا هي عقارب الساعة، في لحظات الآنتظار .. تقيم آحتفالآ، كاحتفال مدينة كان بنجوم العالم ..
ولكن الفرق بينهما؛ آن مدينة كان، تقيم احتفالها مرةً في السنة !!
آما ساعتي العابسة، منذ آن عرفتها وهي لم تتوقف عن الآحتفال ..!!..
وبالآخص !!
في لحظات الانتظار ..

تمد السآعة بساطآ رمليّآ لتتغنج عقاربها بمشيتها عليه ..
وتتمايل بجسدها النحيل فوقه ..
وبكل خطوة لها، تلسعني بذيلها الطويل ..
وكآنها تقول:
آنتظر آلى الآبد .. لِمَ العجلة ..!!..
ترمقني بنظرتها الحادّة .. المفعمة بالتحدي:
حتى وآن انتهى العالم .. حتى لو ذهبت إلى عالمٍ آخر ..
في كل العوالم والأزمنة ..
وحتى لو عُدت إلى زمن سُقراط وآرسطو ..!!..
لن تستطيع مجاراتي في سباق الآنتظار !! ولن تتغلّب عليّ ..
ففي كل الآحوال سآنتصر عليك ..


يمشي آمامها حارسها الشخصيّ .. ( عقرب الثوآني ) !!
يتمايل بمشيته هو الآخر !!
صوت خطواته يزعج مسمعي ..

وساعتي العابسة .. تنتشي فرحآ في لحظات انتظاري البائسة ..
ووتتمايل على آنغام الموسيقى الصاخبة ..
وآنا أشعر وكآني آدور في غرفةٍ دائرية الشكل ..
آحاول آن آركن إلى زاويةٍ فيها ..
آشعر وكآني آدور بين الجموع ..
آبحث عنك لآرتمي بين آحضانك بعيدآ عن ساعتي العابسة !!..

آشعر وكآني في سبآق فورمولا مع الساعة؛ لآصل أليك قبل آن تعرقلني .. حتى آتاخر عنك ..
وقبل آن تصطدم وتردي بي قتيلآ في ساحة السباق وتنتصر عليّ -كعادتها دائمآ- ..

وفي آثناء ذلك ..
آشتمّ رائحة عطرك؛ لتنبئني بقدومك إليّ ..
آرى النور ينتشر في آرجاء المكان ..
شيئآ فشيئآ يزداد النور ..
آراك آمامي ..
آغمض عينيّ بقوّة ..
وافركهما بآطراف آصابعي الباردة ..
آفتح عينيّ مرّةً آخرى ..
يذهب من آمامي مشهد الساعة الذي يدفعني في آحيان كثيرة إلى الآنتحار ..
ويحل ّ محله نورك الساطع ..
آشعر وكآني سآطير من شدّة الفرح بقدومك ..
أحاول نسيان مشهد السآعة ..
آحاول آن لا آفكر بآيّ شئٍ سوى بلحظتنا التي نعيشها الآن ..!!
آنسى الماضي والمستقبل ..
ذكرياتنا القديمة معآ ..
عتب العاشق المحب، على تآخرك عليّ ..
آتناسى الوقت ..
آحاول آن لا آزعج مسمعي بخطوآت الساعة وحارسها، المتمايلة، وهي تتجسس علينا ..

آتنهّد بعمق .. وارسم ابتسامةً عريضة على وجهي الحزين من طول غيابك ..
على الرّغم من محاولاتي في آن لا آفكر بشئ سوآك .. وباللحظة التي تجمعنآ الآن ..
إلا آن التفكير في غيابك يسيطر عليّ ..
يراودني التفكير باللحظة التي ستفارقني فيها ..
والآشدّ ثقلآ عليّ؛ تلك الساعة التي عبس وجهها عندما هبّ النسيم حاملآ معه رائحة عطرك !!

لِمَ آنا هكذا ؟!!.. لا آستطيع الفرح ولو للحظة واحدة ..
منذ آن عرف ساعتي وهي آما تعبس في وجهي في لحظات الفرح ..!!
آو تكشّر عن آنيابها في لحظات آنتظاري .. وحزني على غيابك !!
آينما وجّهت بصري ..
في آي نقطةٍ حولي ..
آري الساعة تعبس في وجهي ..
توقف احتفالها للحظات، وتسرع في خطواتها ..
ومن خلفها حارسها الشخصي الآخر ..
يمسك بذيلها الطويل؛ ليساعدها في المشي ..

تسابق الساعة نفسها حتى تنهي اللحظة التي جمعتنا معآ ..
وتذهب آنت بعيدآ عني ..
ويتوارى نورك عن ناظريّ ..
آحاول آن آتنفّس ببطءٍ شديد؛ حتى آظلّ آشتمّ رائحة عطرك مدّةَ آطول ..
إلى آن تآتي مرةً آخرى ..!!

ولكن الساعة العابسة، تدعو الريح لآن تحضر احتفالها برحيلك ..
احتفالها بكل لحظات انتظاري الطويلة ..
تدعوها لكي تآتي وتهب في آرجاء المكان ..
وتعزف لحن فحيحها على آوتار الآشجار الذابلة ..
وتذهب بعطرك بعيدآ عني ..
حتى آعيش لحظات موتٍ بطيء ..
وآنا آخر مشهدٍ ترآه عيني قبل آن آوارى الثرى ..
ساعتي العابسة .. وروزنامتي البائسة ..

آحاول آن تكون ابتسامتك آخر شئ آراه ..
لكن ..
مامن طريقٍ آخر تسلكه نظراتي،
غير ذاك الطريق الذي مدّت فيه عقارب الساعة، بساطها الرمليّ ..
ووقفت به ..
لتنتظر احتفالها بلحظات انتظار موتي البائس ...




مخرج:
رحلت .. وصرت آنا والليل وحدي ..
وش يبي هالليل ناطر ؟!
ليه بعده ما رحل ؟!

كانت الدنيا سهر
وكل ما أسرح تمر
في خيالي .. لمحة منك
مرة طيبك .. ومره همك
وأكتفي فيها بوجودك
وأنا ذابحني صدودك
وأحلم بقربك عمر

كانت الساعه ثلاث
وتمت الساعه ثلاث
وأنطر اللحظه تمر
أنطر الساعة تمر
والصبر .. مل الصبر

ياحبيبي .. ليه رحلت ؟!
وكل ما فيني يبيك
حتى شعـري يوم قلته
قام يسألني عليك
صرت أنا .. والليل .. وانت .. والزمن
قصة غياب ..
كل ما أنادي تباعد
كنك تزيد العذاب

وما أبي أكذب حبيبي
إني أهوى بك غيابك
حتى أكتبلك حبيبي
وأنقش بدمعي عذابك

إيه رحلت
وصرت انا والليل وحدي
وش يبي هالليل ناطر ؟!
ليه بعده مارحل ؟!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم / مساكم الله بالرضى والعافية
آسفة على الآطالة ..
هذي خاطرة كتبته من سنتين ..

المدخل: للشاعر/ علي عسيري
المخرج: للشاعرة/ بشاير الشيباني


يهمني نقدكم ((البنّاء)) ..
بس تمهّلوا بي


واللي بيقتبس، الله لايهينه لا ينسى الحقوق

ووبس .. تحياتي لكل من مر على الموضوع

اخر تعديل كان بواسطة » خـيـالـيـه في يوم » 28/03/2011 عند الساعة » 04:50 AM
اضافة رد مع اقتباس