مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/03/2011, 11:37 AM
عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 09/01/2010
المكان: القنفذة - حلي
مشاركات: 33
أَنَسِيْتَ عَهْدَاً في الغرامِ جميلا !! (( للملك عبدالله نيابة عن جمهور الزعيم))

1. أنَسيتَ عهداً فـي الغـرام جميـلا
و سَلـوتَ صبَّـاً صادقـاً و أصـيـلا
2. اللهُ أكبـرُ ! كيـفَ ينسـى عَهْـدَهُ
قلـبٌ فلسـتُ علـى القلـوبِ وَكيـلا
3. ظبـيٌ لـه رِيْـعُ المكـارم مربـعٌ
و أراهُ فـي شـأنِ الوصَـالِ بخـيـلا
4. أنكرتُ عشقكِ و الدمـوع شواهـدٌ
صـار البكـاءُ علـى الشَّجـي دليـلا
5. بيضاء بيضُ الهِنْدِ تَحرُسُ خدرَهـا
يَحْرُسـنَ مـن عَيـن الدَّخيـلِ كَحِيـلا
6. لعبت بقيس ٍ في الغـرام كحيلـة ٌ
لـم تـرضَ ليلـى أنْ يكـونَ حليـلا
7. أضربتِ صفحاُ عـن فـؤادِ مٌقَتَّـلٍٍ
حملـت جوانحـهُ الـعـذابَ طـويـلا
8. حسناءَ خدرٍ ٍ لـو خطـرت بحلـة
لفتنـتِ منـهـم فِتَـيَـةً وَ كُـهـولا
9. من ذا يعز على الغـرام بنفسـه ؟
كـانُ العزيـزُ علـى الغـرامِ ذلـيـلا
10. ما التََذَّ طعم َالعيشِ مَنْ ذاقَ الهوى
و تـراهُ فـي ثـوب السُّهـادِ نحيـلا
11. الظبي أعزلُ لست تلقـى سلاحَـه
إلاّ العـيـونََ و ناعـمـاً مَصْـقـولا
12. لا تأمننَّ علـى الفـؤاد عَواطيـاً
يصرعْـنَ مُختـالَ الأســود قتـيـلا
13. لو كان أمرُ العشـقِ أمـرَ تفكـرٍ
فإلـيَّ لـن يجِـدَ الـغـرامُ سبـيـلا
14. لكنـهَُّ قـدرٌ و يَصعُـبُ لجـمـهُ
كالسِّيـل يغمـرُ إنْ أصَـابَ مَسـيـلا
15. عطلاءُ لا تهفـو لحلْيَـةِ صائـغ ٍ
الحُسْـنُ فيـهـا يغْـلِـبُ التَّعطـيـلا
16. و كذا مواهب ربنـا فـي خلقـه
يعطـي الجليـلُ لمـن يشـاءُ جليـلا
17. و رأيتُ مدحَ المادِحينَ و قولَهـم
فـي فَضْـلِ عبـدِالله بــات قلـيـلا
18. هُوَ سَادسُ الخُلفـاءِ دونَ مُدافـعٍ
و تـراه فـي حُلَـلِ الصـلاح كَمِيـلا
19. خُلقُ الكرام بـلا تكلـف صنعـة
عـزمٌ وَ حسـمٌ قـد بنـيـت أثـيـلا
20. الطِّينةُ البيضاءُ مغـرسُ عزِّكـم
أشبهـت فـي سُنـنِ الكمـالِ فُحُـولا
21. آلُ السعـود ملوكُنـا و شيوخنـا
جـيـلٌ يــورث للمـكـارم جـيـلا
22. حتـى أتتـك زعـامـةٌ سُنـيَّـةٌ
و اللهُ أهَّـلَـكُـم لـهَــا تَـأْهِـيـلا
23. عالجت بالخصب الخصيب كلومَنا
و تركـتَ حاسـدَ خيـرِنـا مَعـلـولا
24. فكأننـا فـي خيـره و نـوالـه
حول الفـراتِ و مـا اذخرنـا النيـلا
25. أنْسَيْتَ حاتمـاً الجـوادَ و جـودَه
و جعلت (مَعْناً) فـي العطـاء بخيـلا
26. و إذا وعدتَ فأنت منجـزُ موعـدٍ
كـانَ الهُمَـامُ لِمَـا يـقـولُ فـعـولا
27. أعطيت حتى مـا سمعـتَ بفاقـة
و جعلـتَ مُصطلـح الفقيـر دخـيـلا
28. و دحرت فكراً أسـوداً متربصـاً
كَـادَ البِّـلادَ و حــاول التَّضلـيـلا
29. فأجابـه الشعـبُ الوفـيُّ بقولـه
ألِمِـثْـلِ عـبـدالله رُمْــتَ بَـدِيـلا
30. هذا المُواطـنُ للوفـاءِ مَواطـنٌ
سَـامَ العَمِيـلَ مِـنَ الـولاءِ وَبِـيـلا
31. الشعبُ قلـب ٌ واحـدٌ فـي حبـه
كـانَ العطـاء إلـي القلـوب رسـولا
32. أرضيت ربَّك فـي فعالـك جملـةً
فوُهِبْـتَ فـي قلـب الأنـامِ قـبـولا
33. لا يسألُ النَّـاسَ الكريـمُ لشأنـه
و تراهُ عـن حـالِِ الضعيـف سـؤُولا
34. فأعـادَ فينـا سيـرةً عُمَـرِيَّـةًً
صَـانَ العبـادَ و خـوَّفَ المَـسـؤولا
35. تاجُ الملوك و حِصنُ دينِ محمّـدٍ
نشَـرَ السَّـلامَ و حَـكَّـمَ التنـزيـلا
36. مفتـاحُ خيـرٍ و الإلـهُ يُـديـرهُ
أغنـى البـلادَ و حـقَّـق التَّأمِـيـلا
اضافة رد مع اقتباس