تركي العواد ، أو كما يحلو له أن تسبق اسمة كلمة ( دكتور ) من الهلاليين الذين تدرجوا في نادي الهلال من الناشئين إلى الشباب والفريق الاول .

رافق أجيال وأجيال من اللاعبين ، مثل سامي الجابر والتيماوي وفيصل أبو ثنين وغيرهم . غاب عن الوسط الرياضي والإعلامي سنوات طويلة ، وظهر فجأة عندما أمتلئ السماء بالقنوات الفضائية فمن سبورت لاين إلى روتانا إلى الدوري والكاس حتى القنوات اللبنانية اصبحث تتابع رياضتنا وتستضيف محللين ورياضيين قدماء من السعودية.

مشكلة تركي العواد ، عفوا الدكتور تركي العواد ، أنه رضع حب الهلال منذ صغرة ، وتدرج من الناشئين حتى الاعتزال وهو في جنبات النادي في العريجا ولم ينزاح أو يزاح عنه قيد أنمله ، كل هذا يشفع له لأن يكون هلالي صميم ، ورمز تليد ضمن رموز الهلال السابقين . ولكن عندما بدأ في الظهور الإعلامي وآخرها مساء أمس أصبح يهذي بما لا يدري أو يدري بمعنى أصح ، أسمعوا يا أفاضل مما قاله الدكتور من أحاديث متفرقة واترك لكم الحكم في الأول والأخير :

1 . في تحليله لمباراة الهلال الودية في دبي قبل أشهر قليلة ، وبالتحديد في المباراة النهائية مع الفريق الاوكراني نسيت أسمه ، المهم وعندما بدأ في التحليل الفني ( ركزوا التحليل الفني ) للمباراة بدأ بانتقاص من كفاءة الفريق الإداري للهلال ، وأنه تنقصة الأدب والنظام ،بسبب أن كابتن الفريق في هذه المباراة لم يكن معه ما يهديه لكابتن الفريق الخصم ،سواء كان شعار للنادي أو غيره، وترك التحليل الفني والتفت لصغائر الأمور ، وهو يعد من كثير من الرياضيين أنه ضمن المعسكر الهلالي ، ويحسب منهم ويمثلهم .

2 . الموقف الثاني ، مساء البارحة ، عندما سألة المذيع عن حظوظ الهلال هذا الموسم في بطولة الدوري بالتحديد ، حيث قال ( الدكتور ) سلمه الله ، أنه يرشح الهلال لبطولة الدوري ، وإن كان يتمنى أن يتأخر الحسم لآخر الدوري حتى يكون الحماس والحضور لبقية الفرق . ولم يتمنى البطولة للهلال قبل نهاية الدوري بثلاث جولات أو أكثر كما حصل العام الماضي ، قال أيه الهلالي تركي العواد .

3 . كثير من المواقف من هذه النوعية وأكثر ، وأهمس في أذن ( الدكتور ) واقول له ، ثق تمام الثقة يا ولد العواد إن المسؤولين في القنوات الفضائية سوف لن يمانعون في ظهورك الفضائي عندما تعطي الهلال حقة ، وادعائك بالمثالية لن تقربك من الإعلام والظهور فيه ، أنظر لرفيق دربك فيصل أبوثنين ، ينافح ويدافع عن الهلال جهارا نهارا ، لا تأخذه في حب الهلال لومة لائم ، ومع هذا نشاهدة في قنوات مهمة وفي برامج متابعة من شريحة كبيرة من الرياضيين السعوديين والخليجيين .

4 . يحرص كثير من المسؤولين في البرامج الرياضية استضافة ( الدكتور ) بحكم أنه يمثل الهلال كلاعب سابق ، ورأيه يمثل الهلاليين ،والواقع أنه يمثل نفسه ، كمحلل أو متابع ، والهلال ماضي وانتهى بالنسبة له ، حيث لم يكن زمانة فيه احتراف وعقود بمبالغ كبيرة ، وظهور إعلامي كاليوم ، هذا جعله يقتص من الهلال لشيء في نفسه .

5 . من الصدف العجيبة أن محمد الدعيع ، وهو يلعب في نفس المركز مع ( الدكتور ) في حراسة المرمى لا نشاهدهما ونسمعهما يدافعان عن حقوق النادي ، أو تبني أفكار تدعم موقف النادي . في كثير من البرامج التي يستضافون فيها ، وكأنهما من أندية أخرى عندما يكون الحديث عن الهلال ... سؤال وملاحظة كبيرة تستحق التدقيق

والله من وراء القصد