مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/03/2011, 08:03 PM
الكنز الأزرق الكنز الأزرق غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 08/04/2006
المكان: حبيـبتـــــ المدينه ــــى
مشاركات: 412
هلال كالديرون ( ممل ) , ولاعبون غاية طموحاتهم ( صوره متحركة )




(1)
إلى صاحب العينين الزرقاويتين .. إلى من عاد للدوري السعودي بالشعار الأزرق
إلى ذالك المدرب اللاتيني الذي أقام في أرض الوطن لسنوات ؛ ورغم هذه السنوات لازال يجهل ثقافة الفريق الأزرق .. رغم أنه هُزم بخمسةٍ أهدافٍ زرقاء إلا أنه لازال يجهل ثقافة الفريق الأزرق, ويجهل عادات هذا الفريق التي اعتادها وعود عليها جماهيره ألا وهي ( كسر الخشوم ) .
تعودنا مع طيب الذكر ( كوزمين ) على تكتيك دفاعي مميز .. رغم أنه إفتقد للمتعه إلا أننا ملكنا تكتيك أشاد به كل النقاد .. وأذهل كل الخصوم .
رحل طيب الذكر وأتانا ( مذهل الفرنسيين ) وأعاد لنا متعة الهلال .. تلك المتعه الهجومين التي حرمنا منها في عهدي ( باكيتا , وكوزمين ) معه أصبح الهلال أغنيه طربيه تردد على ألسنة العاشقين .
في عهدي ( طيب الذكر , ومذهل الفرنسيين ) خاصه كنا كهلاليين نثق في الفريق حتى وإن أخفق في مباراة إلا أنه يعود لمتعته ولمستواه المعتاد فيما بعدها من مباريات .. لكن مع ( كالديرون ) أصيب الهلال بانفلونزا - ليست انفلونزا موسميه - بل هي انفلونزا مستمره وباقيه مابقي كالديرون .
فلازال الهلال متصدر الدوري ببركات ( مذهل الفرنسيين ) وأما مع كالديرونا فالفوز أصبح بـ ( البركه ) أو بالحظ إن صحة الأقوال .. فالهلال يعيش أياماً بلا تكتيك وبلا روح وبلا متعه .. هو هلال بلا سكر زياده ( ورغم ذالك هو مضر لمن يعانون من داء السكري - شفاهم الله وحمانا منه - ) أخر مبارياته كانت ضد الإتحاد شاهدنا هلالاً يلعب بلا تكتيك وسط مفتوح وهجوم عقيم ولعب بالبركه , وتغييرات عرفناها سواء كان متقدم أم متأخر ! كالديرون إلى الأن لم يضيف أي لمسه للفريق بل أصبح الفريق معه يسير للأسوء ( والمباريات التي لعبها الهلال قبل توليه وبعد توليه شواهد ) ودكة الإحتياط معه ( شاهد أخر ) فمع ( طيب الذكر , ومذهل الفرنسيين ) رأينا مواهب تقدم للهلاليين حينما تكثر الإصابات .. وكالديرون ملأ الدكه بعدد من المدافعين وهجوم كتكملة عدد بلا وسط هجومي وبلا مواهب تذكر ! أتمنى أن لاتصدق توقعاتي ويكون مهر جلب كالديرون وبقائه ضياع الدوري والأسيويه وولي العهد أيضاً - يارب أخذل توقعاتي - !


(2)
حينما ننتقد لاعب يُشكك في ميولنا .. ونصبح عدوانيين وكارهين لهذا اللاعب
ونتهم بأننا ضد هذا اللاعب ومع اللاعب الأخر ! ومادروا بأننا عشقنا ( كياناً )
ولم ننتقد لاعب بعينه إلا من أجل مصلحة النادي .. من المؤسف أننا بعدما كنا نشاهد المباراة براحة بال مع فنجان شاي لأننا نثق في روح لاعبين يكرهون الهزيمه , ويخلصون من أجل ناديهم وإسعاد جماهيره ؛ أصبحنا نشاهد المباراة بتوتر وقلق وحبات من ( البنادول ) لأننا أصبحنا نرى لاعبين يلعبون فقط لأنفسهم .. يلعبون وغاية طموحاتهم ( صوره متحركه ) يتباها بها الجمهور لسبه للنجم الفلاني أو لهدف بالطريقه الفلانيه ! لاعبون لايهمهم جمهور ولايهمهم نادي نراهم وكأننا نرى سينما تشاهد فيها أنواع من التمثيل القاهر - وليته كان تمثيل كوميدي لضحكنا على الأقل وبقينا سعداء - لانعتب على هؤلاء اللاعبين - لأننا عتبنا عليهم كثيراً إلى أن ذهبت أصواتنا أدراج الرياح ولم يلتفتوا لها بل قالوها هم وبالفم المليان ( المدرج يتفرج ) فلا نعتب عليهم لأننا نؤمن بأن ( الضرب في الميت حرام ) - العتب كل العتب على من لازالوا يوقنون بقدرات هؤلاء رغم أنهم خذلونا بإستمرار ولايزالوا يخذلوننا ولايزالوا في القائمه الرئيسيه للفريق ! لازالت أؤمن أن المحياني وحتى أحمد علي بروحهم يملكون الكثير حتى وإن قلت مهارتهم ؛ ولكن المدرب ومن الممكن بأن غيره أيضاً من الإداريين ( عاوزين كذا ) ! نحتاج لروح قتاليه ولحب الإنتصار ولاغيره يابهوات .. وماعدى التمثيل والدلع وحرق الأعصاب فهو ( لغير الهلاليين ) أدرسوا ثقافة الفوز وحب الإنتصارات في مجلدات الزعيم , وشاهدوها كأفلام وثائقيه في أهداف سامي ومهارة الثنيان وقتالية النعيمه .. تعلموا منهم فن القيادة وحب الشعار الأزرق وثقافته .

إلى من يتفننون في خذلاننا .. إلى أولئك اللاعبين الغير مبالين
الهلال ( عشقنا .. حياتنا .. حبنا الفطري ) .. كبرنا على حبه
بعدما تغذينا بحليبه منذو الصغر؛ ولم نفطم بعد !
لم ولن نعشق غيره .. ولم نولد بقميصٍ غير القميص الأزرق
ولن يأتي يومٌ نبيع فيه هذا القميص ونستبدله بغيره .. نحن الباقون وأنتم الراحلون !
لكنكم حتى وإن رحلتم بإستطاعتكم أن تبقوا في ذاكرتنا وذاكرة الهلال .. وبأيديكم أن تمحوا كل ذكراكم !
التاريخ أمامكم إما أن يذكركم الهلال وإما أن ينساكم !
الحل بأيديكم .. الحل بإخلاصكم وجديتكم !



(3)
هلالنا يحتضر .. ولايوجد وسيله لإنعاشه إلا بعمل إداري جبار
إبتداءً بمساءلة المدرب عن نهجه التكتيكي وخططه .. ومروراً بإعادة روح الأزرق من خلال ( روح اللاعبين ) فلاعبين بلا روح لن يقدموا أي جديد ولن يحافظوا على المجد القديم .
( الشاطر حسن ) في الفترة الأخيرة هو المنقذ للهلال من كوارث - ماشاء الله عليه - لكن بالتأكيد أخطائه ستكون فادحه .. كلي أمل ورجاء في أن يبقى هكذا كما عهدناه ( وليت غيره يستفيدون منه ) !



وصبري صبر بحّارة
بغوا في اليم محّارة
غشاهم موج كان من الغضب أغضب
وكانوا للهلاك أقرب
لولا كثروا التسبيح


اضافة رد مع اقتباس