مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 17/09/2001, 02:03 PM
نايف نايف غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/12/2000
مشاركات: 1,874
Talking -× حــذاء الطــنبوري ×-

الــسلأم علــــيكم.
هــذي قصة للرجل يقاااااله الطنبوري=======> من زين الأسم .
بس مــدري عن صدقها وهل هي واقعه حقيقه!!!؟المــهم..أتركم مع القصه وأحداثها.. .
والله لآيجعل لنا حظ مثل حظ الطنبوري.. .

-----

الطنبوري هذا رجال كان تاجرا من أهل بغداد وكان ثريا وفي الوقت نفسه بخيلا وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذائه مكان وضع فيه رقعة من جلد وقماش حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضا واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميع حذاء الطنبوري.

عابه بعض أصحابه وأصروا عليه ان يتخلص من حذائه, فأشترى نعال جديده
ورجم النعال القديمه في مرمـــى القمائم وعاد الى بيته وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع فأعجبه ولكنه ليس في حاجة لها كما أنها غالية الثمن فتركها وسار في طريقه فوجد مسكا رائعا للبيع فأعجبه وقرر ان يشتريه ولكنه قال:لا يصلح هذا المسك إلا في تلك الزجاجات فعاد الى الاول واشترى منه الزجاجات وعاد الى الثاني واشتــــرى منـه المسك.

ذهب الى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه.
كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقى في القمامة فقال: لعل بعض الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أرده الى الطنبوري.فأخذ الحذاء وذهب به الى بيت الطنبوري فقرع الباب فلم يرد احد عليه فرأى النافذة مفتوحة فقـــــذف بالحذاء من النافذة!!!
بالطبع فهمتم ماالذي حدث...لقد كسر الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيئا!!
عاد الطنبوري الى البيت فرأى كل شيء،ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات فقـــال: لعنك الله من حذاء .

أخذ حذاءه وذهب به الى النهر وألقاه هناك وكان هناك صيادا قد القى شباكه في النهر فعلق به حذاء الطنبوري وعندما وجد الحذاء قال:لابد أن اصنع إليه معروفا وأعيد اليه حذاءه. وفعلا ذهب الى الطنبوري وأعاد اليه الحذاء فأخذه الطنبوري ووضعه على سطح بيته ليجف من البلل فمر قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنه قطعة لحم فأخذه بفمـــه فنهره الطنبوري فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز بين أسطح المنازل فسقــط منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها فأخذ زوجها الحذاء وذهب الى القاضي شاكيا من فعلة الطنبوري.
بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع فحكم عليه القاضي بدية الجنين وعاقبه على فعلته وأذيته لجيرانه وأعاد اليه الحذاء فقال:لعنك الله من حذاء.

وقال:سوف القيه هذه المرة في مكان لا يصل اليه أحد.فذهب به الى المجاري وألقاه فيها وعاد الى منزله وكله فرح وسرور. مر يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس.فأتوا عمال لتنظــــيف المجرى المسدود،فوجدوا حذاء الطنبوري!!!فرفعوا أمره الى القاضي فحبسـه وجلده على فعلته وأعاد اليه الحذاء،فقال: لعنك الله من حذاء.
فقال:ليس هناك من حل إلا بحفر حفرة بالأرض ودفن الحذاء بها.وفعلا في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج الى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار فسمع الجيران صوت الحفر وظنوا انه سارق يريد نقب الجدار فأبلغوا الشرطــة فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار وعندما سألوه عن السبب قال لأدفن الحذاء!!!!بالطبع عذر غير مقنع فحبسوه الى الصبح ثم رفع امــره الى القاضي فلم يقبل منه عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد اليــه الحذاء فقال:لعنك الله من حذاء.

واهتدى أخيرا الى طريقة...ذهب الى الحمام العام(تشبه المسابح العـامة في عصرنا هذا)وترك الحذاء خارج الحمام وعاد لبيته وليأخذه من يأخذه. صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام وقد جاء سارق وسرق حذاء الأميــــــر وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء!!من أخذها؟؟ قالوا: ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق فنبحث عنه فلم يبق إلا حذاء الطنبوري!!!وبالطبع لا حاجة للبحــث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء. رفع أمره الى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير،فغرم قيمة الحذاء وجلد وأعيد اليه حذاءه فقال:لعنك الله من حذاء .

وأخيرا قال:سوف أخرج الى خارج بغداد وأدفنه هناك.خرج الى الصحراء وأخــذ يحفر في الأرض...فداهمه الحرس وأخذوه الى السجن ورفعوا أمره الى القاضــي فقالوا:قد عثرنا على القاتل!!!. والقضية هي أنهم وجدوا وجدوا رجلا مقتولا في هذا المكان وعندما حملــــوه وجدوا تحته آثار حفر فحفروا فوجدوا كيسا من الذهب فقالوا: إنما القاتــل يريد الذهب ولابد ان يعود للبحث عنه فاختبؤوا وأخذوا في مراقبة المكــان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه!!! فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحدا واقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته،فأطلق سراحه ولكن بعد تأديبه على ازعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسبب تافه جدا وهو دفن الحذاء. فقال للقاضي: ياسيدي اكتب صكا بيني وبين هذا الحذاء فقد فعل بي الأفاعيل وقص عليه ماتعرض له بسبب الحذاء. فضحك القاضي وقال:ياأحمق هل مزقته أو أحرقته وارتحت منه؟؟


أتمنى انهاأعجبتكم.. .


اضافة رد مع اقتباس