|
وأخيراً ..... عطلنا ,,,
وأخيراً ..... عطلنا ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أرحب بجميع أعضاء شبكة الزعيم
ولكل من أنهى امتحاناته فألف مبروك وبإذن الله نهنئه بالنجاح
ولمن لم ينتهي بعد .. " فالله يسهل عليك "..
وبالنسبة لهذا الموضوع فليس له هدف سوى ثرثرة ما بعد الامتحانات ووقت النتائج
حيث شعرت برغبة شديدة في فتح برنامج " Word" والضغط على لوحة المفاتيح والشروع في الكتابة دون أي استعداد لها ,, ربما فضفضة نفس .. لا أعلم ,,
بالطبع فإن الجميع من الجامعيين والجامعيات قد انهوا الامتحانات,, التي أخذت الكثير من جهدنا وتفكيرنا ويكفي فقط عندما تدخل القاعة وتجلس على أوراق الامتحان والتي تتجاوز أحيانا التسعة أوراق
ولا تنتهي الثلاث ساعات إلا وظهرك قد أصابه التعب ,, وعقلك قد عراه الملل , ورقبتك قريباً ستنكسر و إصبعك يكاد ينقطع و حول عينيك قد بان السواد ,, فلم تعد تستوعب شيئاً ,, وأنت تنظر بعينيك المرهقتين لتلك الأوراق التي لم تنهها الثلاث ساعات لكثرتها ,, فتقول أو تقولين في نفسك " بالطقاق خلاااااااص أبى أروح البيت اناااااام "
& لا أدري لما بعض الدكتورات هداهن الله ,, يتنافسن في كثرة الأسئلة ,,
وليتها على كثرتها كانت شاملة لجميع المستويات كأن تحوي السهل والوسط والصعب ,,
ولكن تجد في كل فقرة من الفقرات فكرة جديدة تحتاج إلى تحليل وتمحيص كي تحلها :PI
& عند الدكتورات .. تنقلب الموازين فبدلاً من أي يكون الاختبار تقييم على فهمك للمادة ,, أصبح تعجيزاً للطالبات تتفنن الدكتورات في طريقة وضعها ,,
& في المحاضرات .. كنا في السابق نعاني من دكتورة أو دكتورتين أو ثلاث يعاملن الطالبات باحتقار وسخرية و استهزاء وكأنهن لا عقول لهن وقد أتين للدراسة من أجل " سعة الصدر والمكافأة " فقط ,,
ولكن الآن يبدو أن العدوى انتقلت للغالبية من عضوات هيئة التدريس وأصبح من النادر أن تجد تلك الدكتورة التي تعامل الطالبات في حدود الاحترام واللباقة و اللطافة والأدب,,
& عندما تُعطى المادة من قبل دكتور .. تجد الطالبات وقد عادت ثقتهن في أنفسهن من جديد ,, فهاهو الدكتور يمدحهن ويقدرهن ودائماً ما يصفهن بأنهن الأفضل تحصيلاً والأكثر حرصاً ولكنهن أكثر قلقاً,,
ويكفي أننا عندما نذاكر فإننا نرى درجة تحصيلنا في المادة تتناسب طردياً مع مقدار مذاكرتنا لها ,,
& في الجامعة تتحطم النفسيات ,, فتلك تصفهن بالغباء ,, والأخرى تتوعد بامتحان صعب يشيب له الرأس ,,وتلك ترى من الأفضل أن تخرج أفضل طالبة لديها بتقدير "سي" وهي مستوعبة للمادة على أن تخرج أغلب الطالبات بتقدير " آي" وهن لا يفقهن شيئاً فيها ,, وآخر صرعات الاحترام لدى دكتوراتنا الأفاضل ما قامت به إحدى الدكتورات من إرسال كاريكاتور يحمل صور " حمير" أعزكم الله ويروي قصة حمارين اكتشفا بأن العمل المنفرد البعيد عن روح الجماعة لا ينجز شيئاً ,, وكأنها أرادت أن تقول بتلك الرسالة في المجموعة البريدية للمادة بأن هؤلاء " الحمير" أفضل منكن عملاً وروحاً ..أي إحباط هذا و أي حرب تواجهه الفتاة فبدلاً من كلمة جميلة تساعدها على الصمود أمام الضغط الرهيب الذي يواجهها هاهي تواجه حرباً نفسية من قبل الدكتورات أنفسهن ,,
& في إحدى مواد التخصص .. حدثتنا البروفيسورة في بداية المستوى عن وجود بحث ومشروع بالإضافة إلى "كويزات" وبالطبع امتحاني أعمال السنة ,, ,, بدأ المستوى وبدأت الامتحانات وسلمنا البحث والمشروع وناقشناه بالإضافة إلى التقرير وقد أخذت هذه المادة من وقتنا وجهدنا الكثير وأثرت علينا في المواد الأخرى ولكن اكتشفنا بعد خروج نتائج هذه المادة,
بأن دكتورتنا التي تراعينا لم تحسب للمشروع أي درجة ولا حتى البحث والتقرير ,, فلما تنهكنا إذا هي لن تضع أي درجة عليها خصوصا بأننا مرتبطين بمشاريع مواد أخرى تصل الدرجة فيها إلى العشرين بالإضافة إلى ضغط الامتحانات الذي لا ينتهي 
& المواد العامة والتي من المتوقع أن تكون متنفساً لنا ومواداً آمنة نأتي فيها بتقادير عالية ترفع من معدلاتنا .. أصبحت هي الأخرى تنافس مواد التخصص .. وإن قلنا لهن يا دكتورة امتحانك صعب قالت أنتن تقلن صعب ؟ ماذا تركتن للأقسام الأخرى ؟
& إحدى الدكتورات لإحدى المواد العامة كافأتنا على المستوى العالي لدرجاتنا في أعمال السنة بامتحان نهائي صعب ممتنع لم نرى له مثيلاً في جميع نماذج الامتحانات لهذه المادة على مر السنين وقد اعترفت الدكتورة بأنها تعمدت ذلك لزعمها بأنها قد سهلت لنا أعمال السنة من أجل أن نجمع الدرجات لهذا الامتحان الصعب
ربما كتمت على أنفاسكم بهذه الفضفضة التشاؤمية
ولكن حاجة في النفس أبت إلا أن تخرج 
و لا ترتعبن يا معشر الفتيات فليست الجامعة هكذا دائما
ففيها أيام جميلة وذكريات لن تنسيها على مر الأيام
وهناك أيضاً دكتورات قمة في الأخلاق وجمالية في التعامل
حتى و إن لم تحصلي عندهن على تقادير عالية
إلا أنك تحتفظين لهن بمعزة خاصة في قلبك لروحهن الجميلة ووجوههن البشوشة وقلوبهن الطيبة
وفي الختام
"الموضوع بكبره إذا تبون انسوه ولا تلقون له بال "
لكن سؤال واحد فقط يحتاج إلى إجابة
عندما كنت طالباً مستجداً أو طالبة مستجدة .. صفي ( صف) لنا كيف كان شعورك عندما قُبلت في الجامعة وصف (صفي ) لنا كيف كُنت في أول يوم دخلت فيه إلى مبنى جامعتك
والمواقف التي مررت بها في ذلك اليوم ؟ وهل كانت كليتك تتفق مع أحلامك وخيالاتك ؟ وهل شعرت بأنك حققت شيئاً من طموحاتك وذاتك وأحسست بأنه قد أصبح لك كيان في المجتمع ؟ و و و و...
شفتوا ترى كلها بس سؤال واحد
بس تصدقون لاحظت شيء يوم جيت انزل الموضوع إني كنت كاتبة في البداية
إنها بس ثرثرة لكن في الأخير تحولت لسؤال
وبالتوفيق للجميع مع أحلى التحايا وأروعها
من أختكم الماسه الزرقاء
وأبشركم تراني نجحت ... يعني بالعربي الفصيح ابي نجاحتي
برايفت لفيو :
سوري فيو اخذت الفاصل إلي في توقيعك بس عجز اروح للفواصل الثانية وشفت توقيعك قدامي
قلت يا بنت خذيه ويكفي واحد حطيه في كل مكان
 |
