أحبتي ،،
( لأول مرة اكتب في هذا الصنف من الكتابات ،، ( هو حُلم وخيال ) ،،
ولأنها المرة الأولى التي أجرب الخوض فيها فمن المعلوم ،،
أنني احتاج إلى نقدكم وتوجيهكم ،،
وفي الحقيقة فكرة ذكر ومحادثة المشاهير أستوحيتها
من رواية ( العصفورية ) للقصيبي ،،
فقد ذكر الكثير من المشاهير وحادثهم في تلك الرواية ،،
لذى أعتذر من محبي النجوم ،،
الذين سأذكرهم هنا في حُلمي هذا ،، وهي عبارة عن خيالات ارجو عدم الغضب )
اترككم مع هذه المحاولة ،،،،،،
ذات يومٍ مُمل وبينما كنتُ أقلّبُ القنوات من محطةٍ لآخرى ،،،،
هذه تعرضُ أغنياتٍ ساذجة مُملة ،، وتلك تعرض مسلسلاتٍ حزينة ،،
غفوتُ غفوة صغيرة ،، حلمتُ فيها بأنني كنتُ على البحر أرى أمواجه المتدافعة ،،
وإذا بالجوال بعيداً عنّي يرن رناتٍ متقطعة ،، أخذتهُ في محاولة لمعرفة من المتصل ،،
حاولتُ معرفة مصدر الإتصال من خلال ( المكالمات التي لم يُرد عليها ) ،،
ولكن لم يظهر الرقم الذي أتصل بي ،،
بل ظهرت عبارة ( رقم خاص ) وهذه تُدل على على إتصال من خارج البلد ،،
ممن هذا الإتصال ؟؟ وماذا يريد ؟؟ لا اعرف ،،
وفي لحظة رن الجوّال مرة اخرى ،، وبسرعة أفتح الإتصال ،،
وإذا بصوت نسائي ناعم يفاجئني ويقول لي : مرحبا سعود ،،
قلت : أهلين من معي ؟؟ قالت : ألم تعرفني ؟؟
قلت : في الحقيقة لا ،،، قالت : حاول أن تعرف ؟؟
قلت : أمممممم لم أعرفكِ ؟؟ قالت : أنا نيكول ،،
قلت : انتِ ( نيكول كيدمان ) من ممثلات هوليود الجميلات ،، يا هلا وغلا ،،
كيفك ؟؟ قالت : انا بخير وانت ؟؟ قلت الحمد لله ،،
قالت : سعود لا أريد أن أعطلكِ ،، فقلت : وهل مع نيكول يوجد عطل ؟؟
ضحكت وقالت : انا بدي منك تحضر لسيدني عاملة هيكي حفلة صغيرة وحلوة ،،
<<<< قلبت لبناني الأخت هههههههههههههههههههههه
قلت : وما المناسبة ؟؟
قالت : خطبتي أنا ( وراسل كرو ) طبعاً من ممثلي هوليود واصله أسترالي ،،
<<< أنقهر كان يخطط عليها ويعتبر نفسه السبب الرئيسي في طلاقها من ( توم كروز )
ممثل امريكي وسيم ،،،
قلت على مضض : اوكيه ،، قلت : ممكن طلب ؟؟ قالت : اكيد تفضل ،،
قلت : بدي تعزمي ( يوسف الثنيان ) لاعب نادي الهلال السعودي ؟؟
<< لا ويطلب منها تعزم خلق الله ،،،
ضحكت وقالت : يؤؤؤؤ انا عزمته حتى قبل أعزمك انت وخشتك ،،
<< يقول من وين جابت ( خشتك ) اكيد انها أستعارتها من احد من ربعنا
ههههههههههههههههههههههههههه
المهم فرحت لأني بروح لسيدني ومعي يوسف الثنيان ،،،،
واتى موعد إقلاع الطائرة ،، وقابلت يوسف في الطائرة ،،
حاولت اتقرب منه ولكنه كان متحفظاً حتى أستطعت في النهاية
من إزالة الحواجز ما بيي وبينه ،، فبدأت أدفعه دفعاً ( للحش في اللاعبين )
وأولهم سعيد العويران ( لاعب نادي الشباب السعودي )،،،
<<< لانه يعرف انهم كانوا اعداء ايام الحارة وهم صغار ،،،
وقطعت ( الحش وفنونه ومتعته ) قدوم المضيفة ،، لترى ما نطلب ،،
فقلت : تفضل يوسف أطلب والله اني ما اطلب قبلك ،،
قال يوسف : اوكيه فيه حليب نياق ؟؟ ههههههههههههههههههه
قالت المضيفة وانا استمع :
( اقول لك هذا تلقاه في سوق ( الأبل ) ،،،
حنا الآن على مسافة آلآف من الأميال في الجو ) ،،،،،،
فصاب يوسف إحباط كبير ،، وقالت لي المضيفة : وانت بعد تبي حليب نياق ؟؟
قلت : ليه قالوا لك يوسف على غفلة ؟؟ انا لو سمحتي أبي ( حلاو بقر ) ؟؟
فنظرت لي نظرة كدتُ على آثرها أن أرمي نفسي من الطائرة ،،
المهم قالت : بجيب لكم اللي عندي وعلى ذوقي ،،
فقلت من الخوف : ما تأتين به جميلا ،، وردد يوسف : جميلاً جميلا ،،
وبينما تآخذنا أحاديثنا من زاويةٍ إلى زاوية ،،
وإذا بنا نحط على مطار الروعة ( مطار سيدني ) ،،
وننزل وإذا بلافته مكتوب عليها بالإنجليزية ( أبو يعقوب ) ؟؟
<<< قوية هذي صح ؟؟ ابو يعقوب وبالإنجليزية كثر منها ،،، ههههههههههه
المهم الافته تحملها فتاة تبين لي عندما أقتربت منها أنها الممثلة الجنوب أفريقية
البيضاء الجميلة ( تشارلز ثيرون ) ،،
<< من قده هو ويوسف تستقبلهم تشارلز ،،،
المهم اخذتنا في رحلة صغيرة على سيدني الجميلة ،، وبعدها أخذتنا للفندق ،،،
وضمنت اخذنا لغرفنا الخاصة ثم ذهبت بعد ان حددت لنا وقت في اليوم التالي ،،
لتأخذنا للحفلة ،،
واليوم التالي آتت وهي في كامل تجملها وهم في الحقيقة ،،،،،
ليسوا كنسائنا هم يصبغون وجوههن ليبدون جميلات ،،
ونسائنا جمالهن ذاتي ( رأي شخصي ) ، ولا يعمم ،،،،
المهم وصلنا لصالة الحفلة في مكان راقي في سيدني ،،
وكانت في إستقبالنا ( نيكول كيدمان ) و خطيبها ( راسل كرو ) ،،،
فسلمنا عليهم وكان سلامي لراسل كرو بارداً ،،،،
<<<< حاقد على راسل كرو لأنه خطب نيكول
دخلنا للحفلة ،،
وكانوا قد اعدوا لنا طاولة كان بها ( باجيو ،، سامي الجابر ،، وانا ،، ويوسف الثنيان ) ،،
سلمت على( باجيو ) غني عن التعريف نجم إيطالي عالمي ،،
سلمت على باجيو واخذته في الأحضان وبدأت أوزع عليه القبلات ،،،
وهو واقفٌ واجمٌ مستغربٌُ هذا الهجوم البشري العربي ،،،،
وعلى رأسه علامات إستفهام وتعجب !!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟
<<<< متآثر بأفلام الكرتون ،،،، هههههههههههههههههههه
المهم بعدها توجهت لسامي الجابر ،، وفعلت معه ما فعلت مع باجيو ،،
ولكن سامي كان أكثر حنية وعطفاُ ،، يا له من حضن ،، ولكنني زودتها حبتين ،،
فقال : ارجوك للسلام حدود ،، ففهمتها وابتعدت ،،
المهم في تلك اللحظات بدأ يوسف يتحدث مع باجيو وكان بينهم معرفة سابقة ،،
فجلستُ وأبتدأ عندي الفضول لمعرفة ما يتحدثون به ،،
رغم ان جو الحفلة جميل والمشاهير من الأدب السينما والرياضة والغناء ،،
يتوزعون على الطاولات والممرات ،،
ولفت إتباهي في اخر الصالة مشادة كلامية بين ( زين الدين زيدان ) لاعب فرنسي
أصل عربي ،، ( ورونالدو ) لا عب برازيلي ،،،
ومعهم ( رونالدينهو ) المهم ،،
كان باجيو يحكي معاناته ليوسف ويقول : لم تعد إيطاليا هي إيطاليا يا يوسف ،،
ولم يعد الجمهور يحبني كما كان قبل ،، بدأت الأندية تلفظني والصحافة تتجاهلني ،،
وانا قررت ان اتوجه لليابان لأختم مشواري الكروي هناك ،،
فقال : يوسف ايوه وش قصتكم يا عواجيز الرياضة كل واحد منكم يبي ينهي مشواره
الرياضي في اليابان ،، اقول اسمع نصيحة اخوك ،،
وتعال عندنا في السعودية ،، وخلني انا وانت ناخذها تطعيس ،،
الثمامة تنتظرك يا باجيو ،،
قال باجيو : طيب ... ؟؟ فقاطعهُ يوسف وقال : اعرف وش تبي تقول ؟؟
السكن لا يهمك خله علي ،، عندي ( ملحق ) يحبه قلبك ،،
فضحك سامي متدخلاً في الموضوع وقائلاً :
الله يهديك يا يوسف ،، بلا ملحق بلا هم ناخذ له إستراحة ونسوي إعلان في الصحف
عن عنوان الإستراحة وانها مقر باجيو بكرة تلقى الشباب عنده اربع وعشرين ساعة ،،
يهذرون عليه من تغيب الشمس لين الساعة التاسعة صباحاً ،،
وعطهم اسبوع واحد بس ،، وتلقا بكرة ( البلوت في مخباه يشيلها تقول امه وابوه ) ،،
لا وازيدك من الشعر بيت ،،
اسبوع وتلقاه يتمخطر في شارع ( التحلية ) يأخذه من اوله لآخره روحه ورجعه ،،،،
ونحن في خضم هذا الكلام كان رونالدينهو قد انتهى من مناوشاته
مع رونالدو و زيدان ،،
وكان بالقرب منا اثناء الحديث وسمع اغلبه ،، وقال لي بإبتسامته المعروفة :
يا اخ وش لعبة ( البلوت ) ؟؟
فقلت : لعبة ورق ما تعرفه وجعلك ما تعرفها ،، فقال : هل من الممكن ان اتعلمها ؟؟
فقلت : اذهب لسامي وهو يعلمك ،، فقال لسامي :
( هذا الأخ ( يشير لي ) يقول انك تعلم لعبة البلوت ،،
هل تعلمني مشكوراً ؟؟ ،،،،
فقال سامي بلهجته النجدية : اقول ورى ما تسكت انت ( وسنونك ) ؟؟؟؟؟
استغرب رونالدينهو وذهب ،،
انا لا الوم ســامــي على تصرفه لأنه منهمكاً في سماع يوسف وباجيو ،،
وانا معه امارس نفس الدور ،، فقصة بــاجــيــو تدمي القلب ،،
وما يحدث معهُ ،،
نوعاً ما يحدث مع الأدباء العرب والشعراء فلا نتذكرهم إلا حين يموتون ،،
المهم ،،
حتى لا تنزل دموعي ،،
قمت من على الطاولة باحثاً عن طاولة اخرى اجد فيها اشخاصاً اقدرهم
واعرفهم ،،
وبينما انا اسير واتنقل بين الطاولات لمحت طاولة عليها :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( مجموعة من مشاهير الأدب والشعر ما قصتهم وما هو الذي جذبني
لهم وجعلني اتوجه لهم كالمسحور ؟؟؟؟؟؟؟ )
تابعوني الحلقة القادمة لتعرفوا ،،،،،،
( ملاحظة : تابعوني الحلقة المقبلة لأنها ستحتوي على معلومات
انا اكيد بأنها ستهمكم جميعاً ،،، معلومات أدبية وشعرية )
( نـــفـــق إلــــــى الـــــــذاكــــــــرة )
يقول كـــــارل ســــاجــــان :
( غالباً ما يحملنا الخيال إلى عوالم وهميّة ولكن لا يسعنا بغير الخيال ،،،
أن نذهب إلى أي مكان )
يقول بــــيــــــرس :
( الأحلام مفاتيح نستخدمها للخروج من أنفسنا )
يقول مـــجــــهـــــول :
( غفوتُ وأنا أفكر فيهِ ،، وسرعان ما رأيته ،، آه ،، لو عرفتُ أن هذا حُلم لما أفقت )
تقبلوا تحياتي ممزوجة لكم بتحايا الياسمين وأرق عطوره ،،،،،
اخوكم المحب :
محامي الحب والمرأة .................... سعود العتيبي