انـه الـوفـاء .. لأهـل الـحـب والـعـطـاء .. والـجـود والـسـخـاء ..

لا أجـد نـفـسـي لـلـحـظـااات الـودااع تـوااقـة ..

قـد لا أجـيـد صـيـاغـة جـمـلـهـا، وتـركـيـب مـفـرداتـهـا، ولـكـن قـلـيـي يـجـبـر مـا كـسـره عـنـاااد قـلـمـي ..

القاضي، الماسة الزرقاء، الفيروسة الزرقاء، الساقي

قـامـات شـامـخـة، أجـد نـفـسـي دائـم الـتـقـصـيـر فـي حـقـهـم ..


الـقـاضـي الـشـيـخ الـوقـور، لـه هـيـبـة تـطـوع الـحـرف، ولـه حـضـور بـهـي، وإطـلالـة لا يـجـيـدهـا سـواه ..
الـمـاسـة الـزرقـاء .. اسـلـوب مـتـفـرد، حـبـاهـا الـلـه بـالـحـنـكـة والـحـكـمـة .. والـخـلـق الـرفـيـع ..
الـفـيـروسـة الـزرقـاء .. فـيـو ..تـلـقـائـيـتـهـا وعـفـويـتـهـا وسـعـة صـدرهـا .. إخـلاصـهـا وبـسـاطـتـهـا ..سـمـة تـمـيـزهـا ..
الـسـاقـي .. سـيـمـو ..هـدوء واتـزان، يـضـع الـنـقـاط عـلـى الـحـروف .. يـنـسـل تـارة وتـكـون عـودتـه أجـمـل ..


وضـعـوا لـهـم فـي مـجـلـسـنـاا الـعـامـر بـصـمـة، وجـادوا وارتقـوا بـنـا لأعـلـى مـرااتـب الـكـلـمـة، دوحـة عـامـرة بـالـحـب والإخـلاص والأدب ..

أركـان أربـعـة، وكـل ركـن بـمـثـابـة حـجـر زاويــة، طـبـتـم كـمـا كـنـتـم، دمـتـم كـمـا عـهـدنـاكـم.

ولا أنـسـى أن أقـدم الـشـكـر لـخـيـر خـلـف ..

الكلاسيكي، سهل، الهلالي دائما، كان هنا، هلالي من أض اليمن

فـهـم امـتـداد لـذلـك الـعـطـاء ..

وجـزيـل الـشـكـر والعـرفـان ووافـر الامتـنـان .. لـ أبـومـقـبـل ، شـذى، عـسـيـريـة، storm heart

عـلـى هـذا الـعـمـل الـمـتـمـيـز ..

دمـتـم بـود ..