يقف المرء عاجزا عن ابجديات الحديث
يشعر بالحروف تسقط من فمه و تهرب من بين اصابعه
عندما يكون الحديث عن الاسماء الكبيرة
القاضي - الساقي - الفيروسة الزرقاء - الالماسة الزرقاء
وكل اسم من هؤلاء مدرسة بحد ذاته
و جيل مختلف من التميز و العطاء
اشكر ثقة الاخ ماجد المقبل و الاخت شذى و الاخت عسيرية
على ان اختاروني لاكون من ضمن طاقم التوديع
و اعتذر كثيرا عن ان عمل الفيديو لم يكن كافيا لعطاء هؤلاء
و مهما قدمنا فلن نبلغ قدرهم
و لكنها كانت ظروف و تراكم اعمال جعلتني احاول ان اقدم ما استطيع لهم
سنفتقدكم جميعا
و سنكون هنا بانتظار طيف او وميض ذكرى
او شظايا من حضور
او ربما ... قطرة ندى تسقى العطش
و تبل الريق
اشكر اعضاء المجلس العام على هذا التكريم لامثال هؤلاء
و الى الملتقى على دروب الخير