خيبت امل كبيرة ولكنها ليست جديدة فالداهية جريتس خاض نفس التجربة وفشل
الفرق هو لصالح كالديرون فكما تعلمون الهلال لا يزال بأول الطريق
وما تمخضت عنه مباراة الأمس ما هي الا خطوة في أول هذا الطريق
نعم الخطوة الأولى لم نوفق فيها
ولكن لنصحح مع السيد كالديرون ما افسده
فهي أول مباراة اشاهدها لسيدنا العزيز وهو يتخبط فيها منذ معرفتي به
كالديرون يدرك مدى صعوبة البطولة
ولكن لم يدرك أنه يتعامل مع فريق لا يبقل القسمة على اثنين
الهلال صحيح ناقص ولكن مفاتيح الفوز متوفره فلم الفلسفه اذن
الفريق لديه عناصر بامكاننا استغلالها بالشكل الصحيح
والعمل بهدوء على امكانيات المتوفر من النجوم
والذي اراه والكل يراه قادر على مقارعة افضل فرق اسيا
ولكن السيد كالديرون رأى ان هناك فلسفه لا يراها الا هو وحده
والتي آلت إلى ضياع اول ثلاث نقاط
فماذا تنتظر من الجمهور الهلال

رسالتي للسيد العزيز ان ينظر لاسيا بعين اخرى
وتكتيك اخر فاسيا ليست بالسهله
والدوري لدينا اقل رتم من هذه البطولة التي اشتقنا إليها كثيراً

ايها الشعب الهلالي
لا تقلقوا وتفائلوا بان هذه البطولة زرقاء باذن الله
الخساره بداية طريق التصحيح