مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/03/2011, 10:13 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبو عصا
أبو عصا أبو عصا غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 22/01/2009
المكان: أجمل مدينه في الدنيا طيبه الطيبه
مشاركات: 1,026
رسام كركاتير نصراوي يستهزء بذكر الله

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
والله أني متضايق جداً وأنا أكتب هذا الموضوع
الرسام عبدالعزيز العدوان رسم كريكاتير اليوم في أستهزاء بذكر الله قد يقصد بكريكاتيره هو السخرية من الهلاليين
لكنه لم يسخر من الهلاليين فقط بل سخر من الدين بأستخدم كلمة في ذكراً لله وحسبي الله ونعم الوكيل فيه
أتمنى من الأخوة المسلمين رفع قضية عليه
وهذه رسالة ((((((((( الاستهزاء بشيء فيه ذكر الله




يجب على المسلم احترام كتاب الله وسنة رسوله وعلماء المسلمين، وأن يعرف حكم من استهزأ بذكر الله أو القرآن أو الرسول؛ ليكون المسلم على حذر من ذلك؛ فإن من استهزأ بذكر الله أو القرآن أو الرسول أو بشيء من السنة؛ فقد كفر بالله عز وجل لاستخفافه بالربوبية والرسالة، وذلك مناف للتوحيد، وكفر بإجماع أهل العلم.
قال الله تعالى:{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ...}1الآية.
وقد جاء بيان سبب نزول هاتين الآيتين الكريمتين؛ أنه ما حصل من المنافقين في بعض الغزوات من سخرية بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فقد روى ابن جرير وغيره عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة "دخل حديث بعضهم في بعض"؛ "أنه قال رجل في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء "يعني: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء". فقال له عوف بن مالك: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه، فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله! إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به الطريق".
قال ابن عمر: "كأني أنظر إليه متعلقا بنسعة نتقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تنكب رجليه، وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب. فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم:{أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ.}2.
ففي هاتين الآيتين الكريمتين مع بيان سبب نزولهما دليل واضح على كفر من استهزأ بالله أو رسوله أو آيات أو سنة رسوله أو بصحابة رسول الله؛ لأن من فعل ذلك؛ فهو مستخف بالربوبية والرسالة، وذلك مناف للتوحيد والعقيدة، ولو لم ....حقيقة الاستهزاء.
ومن هذا الباب الاستهزاء بالعلم وأهله، وعدم احترامهم، أو الوقيعة فيهم


ـــــــــ
1 سورة التوبة، الآيتان: 65 ـ 66.
2 سورة التوبة، الآيتان: 65 ـ 66.


من أجل العلم الذي يحملونه، وكون ذلك كفرًا، لو لم يقصد حقيقة الاستهزاء؛ لأن هؤلاء الذين نزلت فيهم الآيات جاؤوا معترفين بما صدر منهم، ومعتذرين بقولهم:{إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ}؛ أي: لم نقصد الاستهزاء والتكذيب، وإنما قصدنا اللعب ضد الجد؛ فأخبرهم الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن عذرهم هذا لا يغني من الله شيئا، وأنهم كفروا بعد إيمانهم بهذه المقالة التي استهزؤوا بها، ولم يقبل اعتذارهم بأنهم لم يكونوا جادين في قولهم، وإنما قصدوا اللعب، ولم يزد صلى الله عليه وسلم في إجابتهم على تلاوة قول الله تعالى: {أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}1؛ لأن هذا لا يدخله المزاح واللعب، وإنما الواجب أن تحترم هذه الأشياء وتعظم، وليخشع عند آيات الله إيمانا بالله ورسوله وتعظيما لآياته، والخائض اللاعب متنقص لها.
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب - يرحمه الله -: "القول الصريح في الاستهزاء هذا وما شابهه، وأما الفعل الصريح؛ فمثل مد الشفة وإخراج اللسان ورمز وما يفعله كثير من الناس عند الأمر بالصلاة والزكاة؛ فكيف بالتوحيد؟!" انتهى.
ومثل هذا الاستهزاء بالسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ كالذي يستهزئ بإعفاء اللحى وقص الشوارب، أو يستهزئ بالسواك... أو غير ذلك، وكالاستهزاء بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال ابن إسحاق: "وقد كان جماعة من المنافقين، منهم وديعة بن ثابت أخو بني أمية بن زيد عمرو بن عوف، ورجل من أشجع لبني سلمة، يقال له: مخشي بن حمير، يشيرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى تبوك، فقال بعضهم لبعض: أتحبسون جلاد بني الأصفر كقتال العرب بعضهم بعضا؟!


ــــــــــــ
1 سورة التوبة، الآيتان: 65 ـ 66))))))))))))

وهذا الكريكاتير أسأل الله أن يشل يده أن لم يتب



اضافة رد مع اقتباس