الكل حزين ليس على الخسارة فقط بل على امور عدة ظهرت على عشاق الزعيم كالكابوس
ومرعبه ومحبطه وترفع من معنويات الخصوم القادمين وتضعف قوة الزعيم وشخصيته القوية داخل الملعب وما حصل من امور مثير جدا للجميع وهي
1 ـ هبوط حاد بالفريق جميعا
2 ـ مدرب لم يستطع قراءة المباراة ولم يفعل ما ينقذ الهلال واصرار على بقاء لاعبين لم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء داخل الملعب
3 ـ العذر التقليدي ضغط المباريات(اذا الفرق الاخرى تضع التحكيم شماعه) نحن نضع عند الخسارة الضغط
لابد ايها الجماهير ان نقف وقفة تامل ونتوجه للادارة الهلاليه من الان بان تعد وتبحث عن مبررات هذا الاداء السلبي سواء فنيا او نفسيا وكذلك نقاش المدرب الذي لم يصنع شيء وهو يشاهد التخبط امامه نحن بالعاده وثناء المبارة نحمل المدرب 20% واللاعبين الباقي مع الظروف الا ان مباراة الامس اتوقع ان المدرب تحمل النسبة العكسيه لانه لو ان خطته لم تنفذ لما ابقى لاعبين 60 دقيقه يخذلونه ولكن بالامس هو من احرج اللاعبين بوضع خطه لاتناسب الفريق الخصم وكان الاجدر به ان يغير ويقضي على السيطرة الايرانيه طوال الشوط الاول والثاني ولكن يبدو لي انه لم يكن معد للمبارة شيء فتوقف عن التغيير حتى ولج في مرماه الهدف الثاني
ولعل الشي الغريب ما ذكره من مبررات غير مقنعه منها الارهاق والشيء الثاني ان اهداف الخصم من كرتين ثابته ولم يكن فريق جيد من الناحيه الفنيه وانه لعب للدفاع
يعلم السيد كلديرون ان اي فريق سيقابل الهلال لن يفتح له الطرق بسهوله وان الحصون ستشيد اذاً عذر غير مقبول
ويبدو ان السيد كالديرون لم يجد مبرر امامه غير الشماعة التقليديه

لن اكون قاسيا على السيد كالديرون ولن تكون هذه المباراة سبب للمطالبه باقصائه لكن لابد ان يكون الحذر وتكون هذه الخساره يستفاد منها ويعلم من خلالها كالديرون ان اللاعبين لهم امكانيات وعليه العمل بقدر امكاناته
ولا ينسى ان لاعبيه محترفين وليس لهم عذر
واخيرا نستفيد من خسارةالبدايه لفوز في النهايه