" إن العاقل لا يلتفت وراءه إلا بمقدار ما ينتفع به فى حاضره ومستقبله،
أما الوقوف مع هزائم الأمس، واستعادة أحزانها والتعثر فيها،
وتكرار لو و ليت، فذلك ليس من خلق المسلم،
بل لقد عده القرآن الكريم من مظاهر الحسرة التى تتلجلج فى قلوب الكافرين
( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض
أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم )
"الامام الغزالي ..
دمتم بخير ..‘‘