نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

عمر السنوي · #1 26/02/2011, 03:57 PM

وعادت !!!

بسم الله وعلى بركة الله ونصلي ونسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
كثيرة هي المواقف التي تجعل الإنسان يودّع أو ينتظر أو الأثنين معا ! ولكن هناك وداع ُ يختلف عن وداع , فوداع العام الماضي لتلك التي ودعناها مختلف عن توديع أخرى !!
ودعناها نعم ودعناها وكان وداعها مرا ً أصابنا في مقتل !!
ودعناها العام الماضي تحت أنين الكلمات وسيل من العبرات والعبارات !!!
ودعناها العام الماضي ونحن لم ننتهي من مجالستها والأنس بقربها والحديث معها !!!
ودعناها العام الماضي بل هي التي ودعتنا لأننا لم نقدر وجودها بيننا فآثرت تركنا وذهبت كأدراج الرياح لغيرنا !!!
ودعناها ونحن كنا ننتظرها منذ سنين واستقبلناها بكل حفاوة في البداية وفتور في المنتصف وخذلان في النهاية !!!
ودعناها وهي تنظر لنا بعين الحزين وصوت الأنين وكسير الفؤاد وهي تقول سأعود فهل تعيدونني لكم أم لا ؟ !!!
ودعها اللاعبون والحسرة والحزن خيّم على الحضور الذي تجاوز السبعين ألف متفرج لها وكأنهم غير مصدقين أنها عبرت من بوابة إستاد الملك فهد ولم يمنعها أحد أو يأمر بعدم خروجها!!

ودعناها وهي تنادي أريد هدفا ً فقط للتعادل وهدفين للظفر بي ولكن آثرنا أن نستقبل في شباكنا هدفا ً يقضي على أملها ويوأد فرحتها ويجعلها تلوح بيد واهنة مودعة وهاهي ترجع مرة أخرى فهل نقول عادت أم رجعت !!!
موقعة الثلاثاء يا زعماء أرضوها وأرجعوها وأطلبو ودها أيها اللاعبون وإلا أخبرونا الأ نحضر فيكفينا دمعة عينيها وتلويح يديها التي مزقت قلوبنا الرقيقة إن كانت قلوبكم لا تحس !!!
أيها اللاعبون إن كنتم تقرؤون ما نكتب فأخبرونا هل تسمحون لها بالعودة لخزينة الكؤوس؟!! إن كانت إجابتكم بنعم وهذا العشم !!
فهي تطلب فعل المستحيل وجلب البطولة من داخل المستطيل أو العودة والرحيل !!!

أيها الزعماء إن سباهان وما أدراكم ما سباهان بينكم وفي أرضكم فافعلوا به ما يحلو لكم من صرخات الاستهجان وصافرات الإنذار وفي المقابل ترديد وتشجيع للأبطال في داخل الميدان !!!
فهل يصبح يوم الثلاثاء أول أيام ميدان التحرير لجلب المستعصية من قبضة سونغنام وإسقاط حكمهم بها ؟ !!
كان هذا الجزء الأول من حديثنا وللحديث بقية فانتظرونا مع أيام بطولة دوري أسيا ,,,
تسعدني مشاركتكم ورأيكم وكل الشكر والتقدير لمشرفي منتدى الجمهور الهلالي نشر المقال...

.

وفي الختام الوداع والسلام