مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 23/02/2011, 09:29 PM
ألتيما 2006 ألتيما 2006 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/06/2008
المكان: جنوبي{رب أغفر ذنوبي}
مشاركات: 910
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alfayhaa Sport
لسنا بحاجة الى اشادات أهل الغرب عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فمن الأفضل أن نطبق نحن مافعله الرسول صلى الله عليه وسلم من تنفيذ الأوامر واجتناب النواهى فقط ..

أما الغرب ، فلهم الحق فيما يقولون ..

فالعاقل المتزن هم من عرفوا حقيقة محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ وأمنوا وأسلموا ، ومنهم محمد أسد النمساوى الأصل باكستانى الجنسية ، كان يهوديا من العرق الروسى ، فأمن واسلم وذهب الى الرياض بالمملكة العربية السعودية فى القرن العشرين وسافر اخر حياته إلى إسبانيا فمات رحمه الله .

أما بقية النصارى من أمثال قسيس الفاتيكان والمقبور مـارتن لوثر الألمانى ، فهو اسؤا رجل شتم نبينا ووصفه بأوصاف قبيحة ، فكان ذلك فى وقت الحرب بين المملكة الألمانية وبين الدولة العثمانية .




أقول مجددا .. أنا لا أتشرف لأى كافر من يتحدث عن النبى ، إن أعجب سيرة محمداً ـ عليه الصلاة والسلام ـ عليه ان يسلم ويترك عنه الشخابيط النصرانية ، وإن لم يعجبه فالأفضل أن يغلق فمه .

ماتوا الحمير وتركوا لهم كتباً مقززة تطاول بحق محمد عليه السلام ، هذا حال أوروبا ..


ماذا فعل مملكة الشيطان ـ الدنمارك ـ عندما رسم صورا ساخرة بحق نبينا ؟

تذكر

أخوي الفيحاء سبورت
أشكرك على غيرتك على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
وصحيح اننا لانقوي ايماننا بما يقوله الكفار عن نبينا
ولكننا بحاجة ان نقف مع من انصف نبينا حتى وان كان كافر
ونستخدم هذا السلاح في تعريف الكفار بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام
وتوصيل حقيقة الرسالة للغرب {فأقرب الحق للقبول هو ماشهد به العدو}

وذكرت مافعلته مملكة الشيطان مع نبينا
وأنا معك فيه لكن منهجنا المعتدل يدعونا لإتصاف الغير
وكذلك عدم الرضا بالمهانة لأنفسنا أو ديننا

وهؤلاء حتى وإن كانوا كفار إللى أنهم أنصفوا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

ونحن لانذكر ذلك إلا لمحاجة من استهزاء بمحمد عليه الصلاة والسلام من مملكة الشيطان وغيرها

وتمعن في قوله تعالى : " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين " وفي الأية ثلاث مسائل :
الأولى : هذه الآية رخصة من الله تعالى في صلة الذين لم يعادوا المؤمنين ولم يقاتلوهم

الثانية : قوله تعالى : " أن تبروهم " (( أن )) في موضع خفض على البدل من (( الذين )) ، أي لا ينهاكم الله عن أن تبروا الذين لم يقاتلوكم ، وهم خزاعة ، صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم على ألا يقاتلوه ولا يعينوا عليه أحداً ، فأمر ببرهم والوفاء لهم إلى أجلهم ، حكاه الفراء ، " وتقسطوا إليهم " أي تعطوهم قسطاً من أموالكم على وجه الصلة ، وليس يريد به من العدل ، فإن العدل واجب فيمن قاتل وفيمن لم يقاتل ، قاله ابن العربي .
الثالثة : قال القاضي أبو بكر في كتاب الأحكام له : (( استدل به بعض من تعقد عليه الخناصر على وجوب نفقة الابن المسلم على أبيه الكافر ، وهذه وهلة عظيمة ، إذ الإذن في الشيء أو ترك النهي عنه لا يدل على وجوبه ، وإنما يعطيك الإباحة خاصة ، وقد بينا إن إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل عليه ذمي فأكرمه ، فأخذ عليه الحاضرون في ذلك ، فتلا هذه الآية عليهم )) .


ومايهمنا في شرح الأية المسألتان الأولى والثانية

وأختم داعيا الله أن يوجهني وإياك وجميع إخواننا المسلمين إلى المنهج السليم

وأن يجمعنا الله في جنة عرضها السموات والأرض

قل أمين
اضافة رد مع اقتباس